(اتمنى اني طرحت في القسم المناسب)#
فراولة وحكايتها مع الابداع......
سأحكي لكم مشواري مع الابداع "
منذ كنت طفلة وانا احس بداخلي رغبة في الابداع .. اجلس مع نفسي واتوعد بالكثير الكثير .. وكل ما جاء الوقت لابدع شيئا يشغلني شيئا مما حولي قد يكون هاتف يرن او جرس يدق او حفلة عشاء او الى ذلك من مناسبات وانشغالات يومية
وتتوالى الايام وفراولة تنتظر اللحظة المناسبة للابداع ..كل يوم تقول غدا سأعمل وسأفعل وما ان ياتي الغد الا وتلاقي نفسها امام تراكمات الاعمال اليومية وتعود لتترك ابداعها المنتظر للغد الواعد..
تنتظر.. وفي كل لحظة انتظار ينتابها الشعور بالذنب لعدم قيامها بشئ مما تنتظره لتظهر ابداعاتها للناس..
وفي غمرة انشغالي باموري اليومية صادفت شخصا قد عاش حياته في الخارج(دولة اجنبية) .. تكلمنا وتبادلنا
الاخبار والاحاديث وقد شعرت فيه حزنا من الاعماق قد ادى به الى فكرة العودة الى الوطن ليعيش فيه..
هو شخص معروف بنجاحه في حياته العملية لدرجة توصل للابداع والجميع يشهد له على ذلك.. تنهال عليه العروض من كل مكان لصيته ونجاحاته المستمرة..
كلمني عن معاناته بسبب الغربة وعدم قدرته التكيف مع من هم مختلفون عنهاصلا في كل شي من دين وعقيدة ولغة وشكل وكل شئ ..
لاحظني للحظات قليلة ثم رأيت ابتسامة على شفتيه ويقول (معقولة با فلانة كل هالناس حولج ماشالله ماتفضين من تلفون حد يسال عنج لايميل شخص يهنيج لشخص يدخل ويسلم وجرايد فيها اخبار من هم ناسج وبلدج) محظوظة انتي
فابتسمت مستغربة ردة فعله قايلة له(يافلان هذي حياتنا اليومية مافيها شي غريب )
قال(انا كنت في الغربة اشتغل وابدع في شغلي بشكل يومي بشكل يرضي من حولي وماكنت راضي عن ذاتي ولاحسيت مثل ما احسه فيج من نجاح وابداع)
قلت له كلمة وحدة ---معقولة----
كلامه ايقظني من سباتي وعلمت اني في قمة ابداعاتي بمحبتي للناس ومحبتهم لي بالتفافهم حولي ووجودهم معي في المسرات والمضرات فانا من دونهم قد لا اكون..
ووجودكم انتم اعضاء الساحة العمانية والدردشة حولي هو جزء من ابداعي ومحبتكم تاج على راسي
ساظل احتفظ بمحبتكم في قلبي الى الامد البعيد واتمنا منكم كذلك ليكتمل ابداعي
هذه فراولة والابداع واتمنى اعجبتكم قصتي الحقيقية
وتحياتي لمحبيني~!@t