هديتك التي لم أعلم ما أصنع بها..
و الأحرى.. لم أعلم ما صنعت بي
فصاغ هذه السطور ..قلبي
فما عادت لتظل حبيسة الشفاه بعد ..
و الأحرى.. لم أعلم ما صنعت بي
فصاغ هذه السطور ..قلبي
فما عادت لتظل حبيسة الشفاه بعد ..
***
وقالت وداعاً وداعاً محمدْ "=" ودمعي شهودي وهذا التنهدْ
وداعاً و قلبي تمزق شوقاً "=" وروحي توارت وحزني تلبـدْ
وداعًا وقبل الرحيـلِ تقبلْ "=" دعاءاً صدوقاً وحباً مخلّـــدْ
فهذا قرارٌ به شئتَ قتلي "=" فأمرك ، أرخصتُ روحي لتسعدْ
لتعلمَ أني وُلـدتُ لقلـــبٍ "=" فإن غاب عني حياتــي تبـــددْ
تحوم الضواري بعشي وتمضي "=" لأني تَخِذتُ عرينك مقصدْ
وها أنت تمضي وترضى هروباً "=" وخلفتَ بعدك جرحاً موطّـدَ
عـزائي بأني تقبلـتُ حكمـــاً "=" فآنَ مساقي لسجني المؤبـــدْ
فإنْ عشتُ فيه فعيشي سقيٌم "=" وإنْ مــتُّ بعداً ..فأجري مؤكـد
ويوما سأكتبُ في السجنِ أني "=" سجينٌ وعشتُ بحبي مقـيــدْ
فإنْ عدتَ حيناً لتبحث عني "=" فسجني هناك ، وحيث سأرقـــدْ
ولكنْ تذكـر.. فحبي سيحفرُ "=" في القبرِ " مهلاً فالباب موصدْ "
وصمتٌ كثيف .. تلته سهامٌ "=" وداعاً ، وحبي ..وداعاً محمدْ