تحيــــــــة المســــاء ....
تحية لكم اعزائي مني انا صمت العيون .... والموعد يتجدد… هذه المرة من امام مبنى وزارة الصحة حيث يقبع الملف الصحي والاحوال الصحية للسلطنة منذ بدء النهضة ....
حيث سنحاول الدخول الى هذه المتاهة البيضاء لنبحث خلف الابواب عن شخص يعتبر من اقدم الوزارء ... ولنوجه الى معالي الوزير بعض الاسئلة والاستفسارات بعيدا عن أي خطب عصماء ....
ها هي السلطنة معاليكم تحتفل بعد اقل من شهر بالعيد الثالث والثلاثين للنهضة المباركة لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم _يحفظه الله _ وعمان ترتقي بين الامم .
وارتقاء الامم مرهون بمدى التقدم الذي تحققه الدولة ومدى النمو والتوافق ما بين القطاعات المختلفة سواء المنتجة او تلك المستهلكة .....
والقطاع الصحي كما تعلمون معاليكم هو واحد من اهم القطاعات لاي كيان كان او أي مجتمع ليس فقط هنا بالسلطنة وانما بالعالم باسره ......
وكمواطن احب ان اتوجه اليكم ببعض الاسئلة وان كانت الاسئلة او المسآلة في شرعنا محرمة فارجو اعتبارها معاتبة بسيطة من مواطن سيذهب ويبقى ارضه وشعبه .....
معاليكم ......
ما الذي حققه القطاع الصحي بالسلطنة ...... واين يجد هذا القطاع نفسه من المواطن واين يجد نفسه من العالم ......؟؟
هل تعتبر هذه المراكز الصحية وهذه المستشفيات التي تطلق على نفسها اسم المرجعية هل تعتبر نفسها التطور الذي تم تحقيقة في هذا القطاع بالسلطنة ......؟؟
اين ذلك التميز الذي قد يوجد لقطاعنا الصحي مكانة بين الدول الاخرى او كقنوعين يرضي حتى الشارع المحلي .... ؟؟
كيف يصنف القطاع الصحي هذه المجموعة من الاطباء الاجانب التي تنتشر بين مستشفياتنا وكيف يصنف الطبيب العماااااني الذي يجري خلفهم .......؟؟
ما الذي دفع بالوزارة الكريمة الى اغلاق المراكز الصحية الموجودة على نطاق الولايات بعد الساعة التاسعة او حتى قبل ذلك ......
ولم اذن تم ربط عمل المستشفيات المرجعية بها حتى جعل عملها مرهونا بهذه المراكز التي يقتصر دورها على قياس الضغط ونسبة السكر وعلاج الكحة والزكام واللذين يستعصي على هذه المراكز علاجها احيانا مما يدفع بالمواطن الى التوجه للعيادات الخاصة او الذهاب الى المستشفيات المركزية التي ترفض العلاج من دون ورقة التحويل والتي رفض المركز منحها بعد ان مل المراجع من العلاج التي يقدمه من دون أي فائدة .....؟؟
منذ متى لم يسمع المواطن العماني عن عملية واحدة نادرة تم اجرائها داخل السلطنة ولماذا صار شعار اطبائنا العلاج لا يتوافر بالداخل والسفر على حسابك الشخصي بالخارج ....؟؟
لم باعتقادك الشخصي معاليكم يجد المواطن العماني فرقا شاسعا بين السماء والارض حين الحديث عن طبيب يعتمر العمامة السيخية بافقر مناطق الهند واكثرها اتساخا وبين نظيره ومواطنه الموجود هنا وفي اكبر مستشفياتنا.....؟؟
ما الذي يدفع بالمواطن الى تكبد خسائر السفر وتحمل الغربة للحصول على العلاج في ظل توافر العلاج بالداخل كما تعبر عنه دائما وزارتكم الموقرة ...؟؟؟
لم ظل قانون التعويض عن الاخطاء الطبية ورقة مغيبة لليوم وهل هو ذنب المواطن حينما يذهب لعلاج مغص ليكتشف ان الطبيب قد استخرج الامعاء بأكملها ودونما سابق انذار على اعتبار خرابها ....؟؟؟
هل صحيح ما يقال بان هذا القانون لو تمت اباحته فسوف تتكبد وزارتكم الموقرة خسائر كبيرة ....... وما الذي اوجد مثل هذا الشعور لدى هذا المواطن والذي يفترض به انه لمس التغير الذي حدث بهذا القطاع على مدى ما يزيد عن 32 عاما ......؟؟؟
ولم ولماذا وما السبب ......... كلها اسئلة يحمل كل واحد منها نقطة بائسة تتعلق بقطاعنا الصحي تطرح على شكل اسئلة طرحت وتطرح وستطرح ما دام الوضوع هو نفسه وما دام احدا لا يريد ولو مجرد فتح الباب للنقاش في هذا الامر وما دامت صحتنا تتفاخر بالجوائز التي تحصل عليها وتتزين بكلمات ومديح الزوار من الاطباء الذين يبهرون بمدى تطور الاجهزة الموجودة بمستفياتنا والتي للاسف لا تجد اليد الخبيرة التي تحركها ....
اسئلة ربما تضايق معاليكم ولا ترغبون او اي مسؤول بهذه القلعة البيضاء الرد عليها او حتى الاكتراث بها ولكنها تبقى الى اشعار اخر دليل .......... يلطخ للاسف هذا القطاع الذي لا ينكر احد انه مختلف عما كان بالامس .....
ولكن التساؤل ينبع في كل مرة من الشعور بالاستياء والسخط الموجود باجماع بين فئات مختلفة من المجتمع .
تحيـــــــــــــــاتي
تحية لكم اعزائي مني انا صمت العيون .... والموعد يتجدد… هذه المرة من امام مبنى وزارة الصحة حيث يقبع الملف الصحي والاحوال الصحية للسلطنة منذ بدء النهضة ....
حيث سنحاول الدخول الى هذه المتاهة البيضاء لنبحث خلف الابواب عن شخص يعتبر من اقدم الوزارء ... ولنوجه الى معالي الوزير بعض الاسئلة والاستفسارات بعيدا عن أي خطب عصماء ....
ها هي السلطنة معاليكم تحتفل بعد اقل من شهر بالعيد الثالث والثلاثين للنهضة المباركة لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم _يحفظه الله _ وعمان ترتقي بين الامم .
وارتقاء الامم مرهون بمدى التقدم الذي تحققه الدولة ومدى النمو والتوافق ما بين القطاعات المختلفة سواء المنتجة او تلك المستهلكة .....
والقطاع الصحي كما تعلمون معاليكم هو واحد من اهم القطاعات لاي كيان كان او أي مجتمع ليس فقط هنا بالسلطنة وانما بالعالم باسره ......
وكمواطن احب ان اتوجه اليكم ببعض الاسئلة وان كانت الاسئلة او المسآلة في شرعنا محرمة فارجو اعتبارها معاتبة بسيطة من مواطن سيذهب ويبقى ارضه وشعبه .....
معاليكم ......
ما الذي حققه القطاع الصحي بالسلطنة ...... واين يجد هذا القطاع نفسه من المواطن واين يجد نفسه من العالم ......؟؟
هل تعتبر هذه المراكز الصحية وهذه المستشفيات التي تطلق على نفسها اسم المرجعية هل تعتبر نفسها التطور الذي تم تحقيقة في هذا القطاع بالسلطنة ......؟؟
اين ذلك التميز الذي قد يوجد لقطاعنا الصحي مكانة بين الدول الاخرى او كقنوعين يرضي حتى الشارع المحلي .... ؟؟
كيف يصنف القطاع الصحي هذه المجموعة من الاطباء الاجانب التي تنتشر بين مستشفياتنا وكيف يصنف الطبيب العماااااني الذي يجري خلفهم .......؟؟
ما الذي دفع بالوزارة الكريمة الى اغلاق المراكز الصحية الموجودة على نطاق الولايات بعد الساعة التاسعة او حتى قبل ذلك ......
ولم اذن تم ربط عمل المستشفيات المرجعية بها حتى جعل عملها مرهونا بهذه المراكز التي يقتصر دورها على قياس الضغط ونسبة السكر وعلاج الكحة والزكام واللذين يستعصي على هذه المراكز علاجها احيانا مما يدفع بالمواطن الى التوجه للعيادات الخاصة او الذهاب الى المستشفيات المركزية التي ترفض العلاج من دون ورقة التحويل والتي رفض المركز منحها بعد ان مل المراجع من العلاج التي يقدمه من دون أي فائدة .....؟؟
منذ متى لم يسمع المواطن العماني عن عملية واحدة نادرة تم اجرائها داخل السلطنة ولماذا صار شعار اطبائنا العلاج لا يتوافر بالداخل والسفر على حسابك الشخصي بالخارج ....؟؟
لم باعتقادك الشخصي معاليكم يجد المواطن العماني فرقا شاسعا بين السماء والارض حين الحديث عن طبيب يعتمر العمامة السيخية بافقر مناطق الهند واكثرها اتساخا وبين نظيره ومواطنه الموجود هنا وفي اكبر مستشفياتنا.....؟؟
ما الذي يدفع بالمواطن الى تكبد خسائر السفر وتحمل الغربة للحصول على العلاج في ظل توافر العلاج بالداخل كما تعبر عنه دائما وزارتكم الموقرة ...؟؟؟
لم ظل قانون التعويض عن الاخطاء الطبية ورقة مغيبة لليوم وهل هو ذنب المواطن حينما يذهب لعلاج مغص ليكتشف ان الطبيب قد استخرج الامعاء بأكملها ودونما سابق انذار على اعتبار خرابها ....؟؟؟
هل صحيح ما يقال بان هذا القانون لو تمت اباحته فسوف تتكبد وزارتكم الموقرة خسائر كبيرة ....... وما الذي اوجد مثل هذا الشعور لدى هذا المواطن والذي يفترض به انه لمس التغير الذي حدث بهذا القطاع على مدى ما يزيد عن 32 عاما ......؟؟؟
ولم ولماذا وما السبب ......... كلها اسئلة يحمل كل واحد منها نقطة بائسة تتعلق بقطاعنا الصحي تطرح على شكل اسئلة طرحت وتطرح وستطرح ما دام الوضوع هو نفسه وما دام احدا لا يريد ولو مجرد فتح الباب للنقاش في هذا الامر وما دامت صحتنا تتفاخر بالجوائز التي تحصل عليها وتتزين بكلمات ومديح الزوار من الاطباء الذين يبهرون بمدى تطور الاجهزة الموجودة بمستفياتنا والتي للاسف لا تجد اليد الخبيرة التي تحركها ....
اسئلة ربما تضايق معاليكم ولا ترغبون او اي مسؤول بهذه القلعة البيضاء الرد عليها او حتى الاكتراث بها ولكنها تبقى الى اشعار اخر دليل .......... يلطخ للاسف هذا القطاع الذي لا ينكر احد انه مختلف عما كان بالامس .....
ولكن التساؤل ينبع في كل مرة من الشعور بالاستياء والسخط الموجود باجماع بين فئات مختلفة من المجتمع .
تحيـــــــــــــــاتي
او غيره فهذي نعمة كبيرة