انا والحزن كتب:
أذا ما هو الحل في نظرك ؟ ولماذا تدعي بعض النسوة أن الرجل هو الذئب
وهو المفترس رغم أن الحديث يقول أن أول فتنة بني أسرائيل كانت في النساء
وأمر الرجال أن يتقوا فتنة النساء وهن الآن كثير ويمارسن نفس الهواية التي
يمارسها الرجل ويستعملن نفس الوسائل التي يستعلمها ؟؟
::::
اسلفت في مداخلتي ان الجنسين متفقين في المقدرة على التلاعب والخداع
وإن كانت كفة الرجل ترجح بسبب فداحة النتيجة التي يخلفها هذا التلاعب
فتنة النساء موجودة وهناك طائفة من النساء يتقن بث سمومهن سواء من خلال التلاعب بعقول الرجال او بعاطفتهن ولكن ما هي أسوء نتيجة يمكن أن تنتج من هذا التلاعب ....؟؟!!
في الغالب النتيجة تكون أخف من النتيجة التي يخلفها خداع الرجل للفتاة !
:
الحلول ليس في المهاجمة ولكن في الستر والعفة
الفتاة التي تحكم عقلها وتتقيد بتعاليم دينها لا أعتقد بأن أي ذئب مهما كانت براعتها يمكنه أن يقترب منها ويحاول إفتراسها !!
أما أن تبادر الفتاة بالهجوم على الشباب من باب إذا لم أكن ذئباً أكلتني الذئاب أعتقد أنه تفكير عقيم وستدفع الفتاة ثمنه باهضاً !!
:
ودمتم
انا والحزن كتب:
ورود
تجميلنا للمقولة لا يجعلها أفضل
فأخذ الحيطة والحذر يعني تصيد من حولي مخافة ان يبادروا بمهاجمتي
ورداً على سؤالك ..
المؤمن القوي بالتأكيد هو أفضل من المؤمن الضعيف
هذا متفق عليه
ولكن ما مفهوم القوة هنا هو الإختلاف
القوة حسب مفهومي البسيط لها هي القوة الجسمية والعقلية معاً
قوة تجعل صاحبها يحكم عقله قبل ان ينجرف في أي عمل لا يحمد عقباه
حسن الظن مطلوب بالآخرين وأنا اعامل من حولي حسب تفكيري وشخصيتي !!
الحذر لا يغني عن قدر !
وبالتالي أن أحيا في قوقعة من حيطة وحذر مخافة ان يصيبني من حولي بأذى لن تفيدني بشيء بل بالعكس ستجعلني أتقوقع على نفسي وأسيء الظن فيمن حولي بشكل مستمر !
نحن بشر ولسنا ذئاب كي نعيش بقانون الذئاب !!!
(((رد الإدعااااااااااااء ))
:
ودمتم
أختي الحيطة والحذر .. لا تعني بأي حال من الأحوال أن يتقوقع الأنسان على نفسه
ويسئ الظن في الأخرين ..
الحيطة والحذر في كل أمور الحياة هي واجب ..فيجب أن أحتاط من كل شئ ..
أنا عندما أقرأ سورة الكرسي والمعوذات وأنفثُ بها على جسدي فأنا أحتاط ..
أنا عندما أدخل لدورة المياه أعزكم الله وأطبق السنة في ذلك فأنا أحتاط من الخبث والخبائث ..
أنا عندما أودع أموالي في البنك أو في خزنة .. فأنا أحتاط من اللصوص ..
أنا عندما أتزوج بالمرأة الصالحة فأنا أحتاط .. أنا عندما ..الخ ...
الحيطة والحذر .. ليست بالمعنى الذي تطرقت له .. الله أمرنا بالقرأن في أيات كثيرة بالحذر ..
النبي صلى الله عليه وسلم .. أمرنا وفي أحاديث كثيرة بالحذر ..
مما نحذر ؟
بالطبع من أشياء كثيرة .. لما الحذر .. للحفاظ على النفس التي تتكون من العقل والقلب والجسد ..
من الأموال .. من الأولاد ..من كل شئ يمس حياتنا ..
المقولة : كما تفضلت ليست فقط تُعنى بالجانب الجسدي كالرياضة وغيرها والجانب العقلي الفكري ...
كالتعليم والثقافة .. هي تعني بجميع جوانب الحياة ..
هل تعتقدين .. بأن الحذر يتنافى مع حسن الظن في الأخرين ربما ولكني أختلف معك تماماً ..
كُن ذئباً وإلا أكلتك الذئاب .. منهم من ينظر للبنية الجسدية .. منهم من ينظر للفنون القتالية .. منهم
من قد ينظر للذكاء والحدة والفطنة .. لا يهم طالما أنها أمور تجعل مني رجل أو أمراة ناجح أسير أموري
بطريقة تحفظ لي مصالحي دون أن أوذي الأخرين .. ولكن أتعامل معهم بالطيب والسماح والحب والوئام ..
مع قليل من الحذر المطلوب .. كن ذئباً .. فالذئب .. ينام بعين مفتوحة ..