مرحبا مجددا ....
هل لي بفتح محور جديد للنقاش....؟؟؟
بعد كل الذي قرأناه وسمعناه من هنا وهناك عن المشاريع الخيرية والتطوعية وغيرها من المواضيع المرتبطة...
هل تعتقدون بأن ثقافتنا كمجتمع عماني كافية في مجال العمل التطوعي....؟؟؟
وما الذي ينقصنا لكي نتطور أكثر....؟؟؟؟
بانتظار تعقيباتكم ومناقشاتكم.....
هل لي بفتح محور جديد للنقاش....؟؟؟
بعد كل الذي قرأناه وسمعناه من هنا وهناك عن المشاريع الخيرية والتطوعية وغيرها من المواضيع المرتبطة...
هل تعتقدون بأن ثقافتنا كمجتمع عماني كافية في مجال العمل التطوعي....؟؟؟
وما الذي ينقصنا لكي نتطور أكثر....؟؟؟؟
بانتظار تعقيباتكم ومناقشاتكم.....
سبحان الله وبحمد

كانت لحظة.. تنفس أمل الحياة.. وميلاد الاستمرارية والصمود.. وبصيص نور يبدد فيه الظلام.. حين أعلن عن تأسيس جمعية النور للمكفوفين عام 1997م. وتم إشهارها من قبل وزارة التنمية الاجتماعية تحت مسمى جمعية النور للمكفوفين كجمعية من جمعيات ذات النفع العام. ولم يكن تأسيسها لمجرد لحظة تأمل وإشفاق.. بل كان ضرورة ملحة يفرضها واقع الكفيف في المجتمع.. وفي عالمه الصغير المظلم، الذي كان يعيش فيه ويحلم بأن يتعلم وينتج ويرى الأجيال..فأصبح الحلم حقيقية، والمستحيل واقعا.. وجدت الجمعية التي تلبي لهذه الفئة احتياجاتها، وتصنع لهم عالما يناسب إعاقتهم، وتدافع عن حقوقهم وتطالب بها لتجعل من هذا الكفيف عضوا فاعلا ومنتجا من أجل ذلك كله سعت الجمعية بمجلس إدارتها وأعضائها بكل طاقاتهم وجهودهم لتحقيق هذه الغايات بالمتابعة والاتصال وإسماع أصواتهم حتى لأعلى المستويات المسئولة ولأصحاب القرار وكانت الاستجابات محط تقدير واهتمام منطلقين من إيمانهم بأن هذا الكفيف رغم عجزه في جانب إلا إنها طبيعية في باقي الجوانب والثقة العالية فيهم هي أن قدراتهم أهلت باستيعاب امكاناتها الأخرى، وتوظيف طاقاتها الكامنة فسوف تتخطى بعزمها وتصميمها على الحياة كثيرين من الأسوياء من أجل ذلك، خطت الجمعية سطورها الأولى وتابعة ذلك كم كمنطلق إيمانها بالهدف وقد رسمت سياستها لتحقيق هذه الأهداف.