سؤال واحد كان وراء اهتداء الطبيب الكندي الشاب "وليم لايك " الى الاسلام .هو من صنع هذا الانسان؟؟!!!....،ورغم انه كان يتمتع بالذكاء الحاد منذ طفولته وكان اكثر زملائه تفوقا عندما كان طالبا للطب وكان اصغر الاطباء سنا بعد تخرجه....الا ان هذا السؤال ظل دائما بلا اجابه؟؟..حتى عرف الله...فبعد ممارسته للطب كان يصادف عددا من الحالات المرضيه والتي تؤكد كل القوانين الطبيه ان الشفاء امر مؤكد بالنسبه لها الا ان النتيجه دائما كانت عكس ذلك بينما تشفي حالات كثيره كان الامل في شفائها منعدما تماما.
وبدا يقول بنفسه واذا كان الله هو صانع هذا الانسان...فأين الله؟؟؟!!!...وبدأ يقرأ ويدرس ويبحث في كل الديانات ولكن دون ان يجد اجاب تريحه من هذه الخواطر.
ويروي "وليم لايك " :انه حدث وشاهد جماعه من الناس يؤدون الصلاه وهم في حاله الخشوع الغريب وانه سأل عن تفسير لما كان يرى كل هذا...!!فعرف انهم مسلمون وعرف ان هناك شيئا يسمى الدين الاسلامي ،،فأتجه بفكره الى دراسه الاسلام وفق ما يدرس من الاديان الاخرى.....
ويقول "وليم لايك " وانا في مرحله البحث والدراسه للاسلام وقعت حادثه كانت هي كل الاجابه على اسئلتي ،فقد كنت مع مجموعة من الزملاء نجري جراحه في امعاء مريض كان الامل في شفائه معدوما تماما واثناء العمليه سلم الجميع من ان المريض ميت لا محاله حتى اننا بدأنا في الخروج من غرفه العمليات ولكنني وقتها عدت الى الغرفه بعد ان خطر لي ان الموت بأمر الله وحده وانه يجب علينا ان نحاول لاخر لحظه ،،وبدأتاعيد الجراحه وانا اردد بعض الايات والادعيه الاسلاميه بينما يستغرب ذلك احد الزملاء قد تطوع معي لاجراء الجراحه رغم اليأس الكامل من شفاء المريض....وما ان انتهيت من الجراحه فوجئت بأن المريض يتحسن....وفرح اهل المريض واعتبر الاطباء ان ما فعلته معجزه ...لكنني ادركت وقتها ان ما حدث معجزه الهيه وكأن الله اراد ان يقول لي انه صانع هذا الانسان وانه وحده القادر على احيائه وموته فأعلنت اسلامي .
ويختم "وليم لايك " رحلته حتى اسلم بقوله ...لقد تأكدت ان الاسلام هو دين الحق ....هذا الشىء الذي ارهق العالم في البحث عنه....ودليلي على ذلك هو جسم الانسان نفسه...فالله هو الحقيقه الكائنه وراء تحريك هذا الوجود كله وجسم الانسا نموذجا يقول لنا ان الله وحده هو صاحب هذا التكوين والمسيطر الحقيقي عليه.
منقوووول...