أكبر خطأ قد ترتكبه بحق ذاتك :
أن تحافظ على علاقة لا تجبر لك كسراً..
ولا تهديك فرحاً..
ولا تحميك من حزن..
ولا تعطيك احترام..
ولا تجعل لك تقدير ومعزه..
رفقاً بنفسك..
فالعلاقات قد تعوض !
لكن صحتك لا يعوضها شيء !
همسة :
كُلما زاد العمر ، أيقنا أن تلك الحياة لا تستحق كل هذا الألم ، ترحل متاعب وتأتي غيرها ، تموت ضحكات تُولد أُخرى ، يذهب البعض يأتي أخرون ، مُجرد "حياة"
نفسياً :
أكثر الأشياء التي تعتقد أنك لن تعيش بدونها لو فقدتها لفترة طويلة واقتنعت بعدم عودتها سوف تتكيف نفسياً على ذلك وتتعايش, وإن عادت لك لن تكون بنفس المنزلة ودرجة الحب ففي قلبك لأن عقلك وقلبك سيعملان لصالحك بسد تلك المساحة المخصصة للشئ المفقود ."
.
.
.
.
..
هناك لحظات جميلة حتى وإن كانت قصيرة تبقى ولا تنسى و تمر بنا لحظات من الحزن لدرجة اليأس ونشعر أن الحياة توقفت لكن ندرك هدفنا فى الحياة عندما تنبض قلوبنا للحب الذى يعطى لحياتنا معنى..،!
.
.
اعتاد ابو دجانه ان يكون في صلاة الفجر خلف الرسول الكريم ، ولكنه ما كاد ينهي صلاته حتى يخرج من المسجد مسرعا ، فاستلفت ذلك نظر الرسول الكريم فاستوقفه يوما وساله قائلا :
- يا أبا دجانة، أليس لك عند الله حاجة؟
- قال أبو دجانة: بلى يا رسول الله ولا أستغنى عنه طرفة عين .
- فقال النبى : إذن لماذا لا تنتظر حتى تختم الصلاة معنا وتدعو الله بما تريد ؟
- قال أبو دجانة: السبب فى ذلك أن لى جار من اليهود له نخلة فروعها في صحن بيتى، فإذا ما هبت الريح ليلا أسقطت رطبها عندي ، فترانى أخرج من المسجد مسرعا لأجمع ذلك الرطب وأرده إلى صاحبه قبل أن يستيقظ أطفالى، فيأكلون منه وهم جياع .
وأقسم لك يا رسول الله أننى رأيت أحد أولادي يمضغ تمرة من هذا الرطب فادخلت أصبعى في حلقه وأخرجتها قبل أن يبتلعها ولما بكى ولدي قلت له: أما تستحى من وقوفى أمام الله سارقا؟
ولما سمع أبو بكر ما قاله أبو دجانة ، ذهب إلى اليهودي واشترى منه النخلةووهبها لأبى دجانة وأولاده .
وعندما علم اليهودي بحقيقة الأمر أسرع بجمع أولاده وأهله، وتوجه بهم إلى النبى معلنا دخولهم الإسلام
ابودجانه خاف ان ياكل اوﻻده من نخلة يهودي وليس مسلم فما بالك من ياكل اموال ملايين من البشر المسلمين وليس اليهود ويقول شطاره اسال الله الرحمه والمغفره
هكذا كانوا، دعاة بمواقفهم النابعة من عميق إيمانهم، وبمعاملاتهم الراقية التى هى إنعكاس لذلك الإيمان...
بدلًا من أن تقول: “لو أنني فعلت..” قل: “المرة القادمة سأفعل..”
كن في عون الناس حينما يلجؤا إليك، احتفل بإنجازاتك الصغيرة.
لا تدع أحدًا يقنعك بالتخلي عن فكرة تعتقد أنها فكرة رائعة.
اشكر الله واحمده على نعمه عليك حينما يتحقق ما تريد.
ما خلقك ربك لينساك
كن مطمئناً
فأنت ﻻ تعلم إلى أي درجة الله رحيم بك !
لا تعلم كيف يسخر لك الأشخاص
الأرواح ..الأحداث ..
الصدف .. والمفاجات !
لا تعلم كيف يصرف عنك ما تحب لشر لا تعلمه ..
وكيف يقرب لك ما تكره لخير ﻻ تعلمه أنت
الله أكبر من أوجاعك
يارب أنت السلام ومنك السلام ، سلم قلبي من أذى الدنيا وحزن الأيام ، يارب إن كان في نفسي انكساراً فلا جابر له سواك ، وإن لامس قلبي شيء من أنين ، فإنه لا يعلم بحالي إلا أنت ، فاجعل لي من كل ضيق مخرجاً ، يارب معجزة من عندك تغير الأقدار ، وتحقق الأماني ، وتسعدني.