دموع بعض الأمهات التي تنزل بسبب قسوة قلوب بعض الأبناء عليهم ، وحاجة بعض الأباء لبعض الأبناء لهم في عز ضعفهم وگسرة نفوسهم ، هي أشياء مستحيل أن تغفر ولن ترجع ، عليگ أن تتذگر بر الوالدين وگماً تدين تدان”
إنَّ أجمل عقابٍ يمكنك أنْ تهديه لأحدهم فضّل أنْ يختار حياته بدونك، ألا تفرضَ نفسك عليه، وأنْ تتركَه للأيام من بعدك، أنْ تتركَه بسلام، وترفعَ رأسكَ لتغادر دون أنْ يشعر بأنّ دواخلك ما تزال متمسكةً به. أنْ تضعَ في نهاية السطر فاصلة عوضًا عن النقطة، ثم تُشعل بعدها نيران الفراغ والفراق، ألا تطوفَ أمنياتُك بأرجائه مرةً أخرى، أنْ تطفئ كل مصابيح الأسئلة في رأسك عنه، أنْ تعودَ إليك مجددًا، وقد يخال لك بأنك خالي الوفاض، لكنك في الواقع تملك تجربةً، قد لا تبدو مدهشةً، إلا بأنها مفيدة للغاية لموقفٍ آخرَ قد يعترضك مستقبلًا.
البسطاء هم الضحايا دائما فى كل الصراعات السياسية و العسكرية ، وحدهم من يدفعون الثمن ، و يظل المتنافسون إما فى بروجهم العاجية أو فى كهوفهم النائية لا يمسهم أذى”
ثم يهبك الله من ترى في اعينهم اتساعاً يحتويك بكلام ما فيك من تناقضات، وترى قلبا ينبض باسمك متلحفًا بحبك على الدوام، وصدرا يضمك عندما تلفظك الدنيا، وروحاً تنصهر فيها روحك في تناغم تجد من يكمل ما انتقص منك وما سُلبت إياه في مواجهتك للحياة ، إذا ما وجدوك عازماً كان كفهم بكفك يناشدوا وإياك الوصول، وإن وجدوك حائراً أرشدوك بلا تعالٍ وشحذوا همتك وكانوا لك سندا يشدد الله بهم أزرك ويرشدوك ومن ثم يثبتك الله وإياهم على الطريق
يسألونك عن الرفيق
قل هو ذلك النوع النادر من الأشخاص…الذي يشاركك دربك… فيدخل قلبك ثم ينمو و يتورّق…يخضرّ فيك و يكبر يتسلّق بسلاسة و هدوء…و يوجّه روحك نحو الشمس… رغم إنطفاءاته…
الشخص الصديق…الأمان الوحيد… الأذن المصغية… و الكتف الصلب إلى الأبد…رغم التعب
لا شيء أبدًا في الواقع يحل محل الرفيق المفقود. لا نستطيع أن نخلق قدامى الرفاق لا شيء يوازي كنز الذكريات المشتركة، وتلك الساعات العسيرة التي عشناها معًا بما فيها من الخلافات والمصالحات ونزوات القلب؛ مثل تلك الصداقات لا تُبنى من جديد، وهل نرتجي لو غرسنا سنديانة أن نستظل أوراقها بعد أمدٍ قصير؟
"حين تشعر أن هناك شيء هائل يثور في داخلك، حين تشعر أنه يجب أن تتحدث، يجب أن تتخلص من هذا الكم المروّع الذي يضيّق عليك الخناق يومًا تلو الأخر، في هذه المرحلة تحديدًا، لا توجد كلمات كافية."
في مرحلةٍ ما، لن تُرحب بمن ينتقص قدرك، ولن تستحمل من يستغلك ، لن تُجامل أحد، وستبتعد فور احساسك بالتعب ،ستعرف متى تضع خط رجعةٍ، ولن تقع في الفخ مُجددًا ستُسيّر أنت العلاقات وستختار أنت من يستمر ومن ينتهي فماعاد هناك مجال للأشخاص الخطأ ولن تسمح أن يؤذيك أحد بحرف فزمن التحمّل ولّى. !
اللهم أدخل على قلوب المؤمنين السرور، وأغن منهم كل فقير، وأشبع كل جائع، ورد كل غائب، وفك كل أسير، واشف كل مريض، وفرج عن كل مكروب، وأدِّ الدين عن كل مديون. سبحانك اللهم إنا إذا عبدناك فإنما نعبد رباً عظيماً وإذا سألنك فإنما نسأل رباً كريماً وإذا رجوناك فإنما نرجو رباً رحيماً
ماذا لو دعوتَ لشخصٍ :
مريض، مكروب، مهموم، مبتلى، مُذنب، مديون ولكل من رأيت ، عَرفت (ومَن لم تعرف) !
هل يُنقِص منك ذلك شيئا؟
لا والله !
هناك ملكٌ يقول ‘ولك بمثل’
ولا تدري ربما كتب الله الإجابة والفرج بدعوتك !
تخيّل نفسك أنك هو ذاك الشخص الذي يُدعى له بالخير .
ألا تحب ذلك؟
” أنت تستحق علاقة تسمح لك أن تنام بهدوء، وتستحق شخص لا تبقى قلق من شكلك وانت معه، ولا خائف أن يفهمك بشكل خاطئ ولا من أنك تستيقظ وأنت خائف أن تخسره، أنت تستحق علاقة مريحة دون حيرة ولا أسئلة لأنك متأكد أنك ستنام وأنت الإختيار الوحيد والأبدي لذلك الشخص “.
"أعوذ بك من أن تطرق يدي بابًا غير بابك، ومن أن تلوذ نفسي إلى مأوىً غيرِ مأواك، ومن أن تنكسر عند أحدٍ دونك. وأعوذ بك من الليال المُوحشات والأيامِ العسيرات، ومن السّخط على قضاؤك وتدبيرك إذا قضيت، ومن القنوط من رحمتك وحِلمك إذا ما سُدّت الأرض وضاقت بما رحبت."
يا الله، لا تسأله عن حزنه لأنهُ سيُكابر ولن يفصح عنه. ولكنك تعلم! سيأتي في منصف الليل، يبكي بُكاء الطفل.. يبكي حزنه وهمّه الكبير وضيقه! ناسياً أنك بجانبه.. تراه، وتسمعه!
يا الله، أطلبك أن تُذكّره بوجودك، أن تقوّيه بك لا بغيرك، أن تحميه.. أن لا تُثقل ساعديه بأيُّ أحمالٍ حتى وإن كانت بحجم الريش. يارب، هو يُحبُّك! ولكنه دائماً ما يظن بأنك لا تُحِبُّه، فإجعله برحمةٍ وجمالٍ منك يُدرك ذلك.
يا الله. نجّيه من ضيقه، وفرِّج كربه وإمحي همومه وأحزانه.. وكن معه! إحفظه يا الله.. وأخبره بأنني أُحبُّه.”