ولا أُخفي عليك سرًا يا صديقي، الوضع سيء للغاية
وطاقة التحمل أوشكت على الانتهاء، ما زلتُ صامدًا لكني أسرفتُ كثيرًا في الكتمان والتظاهر، حَولي ثابتٌ لا يتغير وأنا الذي أتغيّر و أنطفئ أكثر وأُستهلك، التعب يزيد ولست ثابتاً يا صديقي، إنّي أميل.
اللهُ وحدهُ من يعلم مُتكأك بين تفاصيل الروح ، الله وحده من يعلم ذلك الشوق الذي يقضم روحي كل لحظه ، تآكلت قواي وأنا واقفٌ على أرصفة المُتعبين أرقُبك ، كأنّ قلبي جنازة ممدةٌ بين الضلوع ، وكلّ ما فيه يضجُّ بالمآتم .
حصل ما حصل , لا تضعف لا تبكي لا تدسّ نفسك عن الحياة , أنت لا تريد هذا لكن الله أراد , أتعرف ما معنى أن يريد الله؟ أن ينتشلك من أكبر سوء إلى أفضل خير بينما أنت لا تدرك شيء , أنت فقط ثق بفضائل الله وأنك دائمًا في ظل رعايته , أستشعر هذا فحسب !❤️