ستكبر وتعرف أن كل الطرق لا تؤدي إلى روما، بل لما ترغب به، وأن الإبرة تضيع في كومة قش لكنك تجدها في النهاية، وأن سحابة الصيف فيها ظل وإن لم تمطر، وأن كل ما يتمنّى المرء يدركه لو أصرّ، ستكبر وتعرف أن كل مشكلة وقعتَ فيها لم تأخذ من قوتك شيئاً، بل صنعت منك شخصاً أفضل دون أن تشعر ..
وكذلك لا يرضى عن النفاق ولا يُقرُّهُ إلا [جاهلٌ] اكتفى بالعلم قبل أن يعلمَ ما هو العلم ..
أو [مستكبرٌ] عَمِيَتْ نفسُهُ عمّا حولها وعمّا فوقها ..
أو [غبيٌّ] يعرف عقلهُ في وهمه ووهمه في عقله ولا يعرف عقول الناس ..
أو [ذو سلطان] دَنَتْ مِحْنتُهُ وأظلّتْ مُلكَه النقمة فهي تسلك إليه سُبُلاً مختلفة منها فساد الناس ومنها النفاق ..
والخامسة أن يمتلئَ [نظرُ الجميلةِ] رضاً وسحراً حين يمتلئُ فمُ المحبِّ نفاقاً في هواها..!
قل لمن تحب أنك تحبه، لا تضيع فرصة إنقاذ قلب وإحياء قرب، لا تدع صديقاً دون ومضة اهتمام،ولا أخاً دون نبض صادق،ولا شيخاً دون قبلة يدٍ رقيقة، إنّا أناس تغيرنا الدقيقة و تؤثر فينــــا تفاصيل الأمور، لا تدع فراغاً دون امتلاء، ولا سجدة دون تذوق،ولا صلاة فجر دون استنشاق حمد،
من سنين ..
عاهدت نفسي أن لا أبرر لأي شخص لامني على موقف لا ذنب لي فيه ، أو تعمد إظهاري بصورة المُقصر في حقه أو الخاذل له ، لأنني لا يمكن أن أطلب من إنسان خدمة أو عمل أو ألزمه بأي موقف ومن ثم أتنصل من ذلك .
سكوتي وانسحابي أصبح ردي الدائم في مثل هذه المواقف .
قلبك لم يخطئ عندما أحبّ، ولم يخطئ عندما وثق، ولم يخطئ عندما سامح .. قلبك فقط لازال يرى العالم رائعا، ويرى أنّ البعض يستحق الحبّ والعفو والثّقة، فقد يظلمه ويجرحه أقرب الناس إليك لكن لا تهتم .. فقط إفعل ما يسعدك و يريح قلبك.
لا تسخر من حلم أحد
لم يمت أحد بجرعة مفرطة من الأحلام،
غير أن الذين ليس لديهم أحلام ماتوا أحياء!
ما تراه مستحيلاً سيأتي يوم ويتحقق
كل ما في الدنيا كان حلماً في يوم من الأيام.
الطيران كان حلماً،
والصعود إلى الفضاء كان حلماً،
لا يمكن تحقيق شيء لم يكن حلماً في البداية.
ف إحلم ما شِئت،
فالحياة دون أحلام جحيم لا يُطاق!
لماذا من بين آلاف الوجوه التي تعبرنا
لا نسقط إلا في حبّ الوجه الذي
لا نملك رؤيته إلاّ بشقّ الأنفس
لماذا من بين كل الأكتاف الملاصقة لنا
لا يسقط رأسنا إلاّ على الكتف الذي
بيننا وبينه مسافة الأرض والعادات والنصيب والمجتمع
لماذا دائمًا يأتي الحب متأخرًا.. قويًا.. ومستحيلاً ؟
يحدُث أن تنتظر ردا على سؤال لم يُلقى،يحدث ان تترقب بلهفة من لا يأتي،يحدث ان تدرك بطلانك وضلالة شأنك ولا تزال تجازف،لم تنته صلاحية أحلامك،بل لم تكن صالحة للحلم من الأساس،ربما لم تكن امل شخص بل كنت خيبة لآخر، تحمل روحك آثار أحدهم فتصبح حياتك عالقة بمخالب القدر،قدر لك السير في طريق لا تبتغيه يقينا منك ان نهايته ستلقى ما تذوب فيه روحك وتستقر.
حدّث نفسك دائماً باليُسر بعد العسر ،
وكرر في نفسك :
“ غداً أجمل .. غداً أجمل ”
واعلم أن انتظار الفَرَج بالصبر عبادة ،
فانتظر الفرج يأتيك سريعاً ،
واعلم أنّ كلّ أمر عسير لا يبقى على حاله ،
وتأكد أنّ دوام الحال من المحال وهذه سُنة الكون .*
لا تقبل بالنصف وأنت تستحق التمام لا ترضَ بأن تكون الاختيار وقت الفراغ ولا تقبل بفتات الدقائق التي يتصدّقون بها عليك كن المحور أو كن العدم لم تولد لتكون على مقاعد الإحتياط في حياة الآخرين وقتَما تشعر بذلك مع أحدهم انسحب بهدوء فلن يفيدك البقاء ولن يضره أن تتركه !
لاتدع الفرص الجميلة تفوتك ، امرح في كل وقت ، وتنفس البهجة ، وزع انفاسك الندية لكل من يخالطك ، وبالأخص فقراء الأمل ، هم يحتاجون من يربت على جراحهم بهدوء ، كن معهم ، لاتتخلى عنهم ولو بدعوة غيبية تنتشلهم مماهم فيه !!
لم أغبط في حياتي سوى ثلاثة :
من كتم فقره : حتى ظن الناس من عفته أنه أغناهم ..
من كتم غضبه : حتى ظن الناس من حلمه أنه أشدهم ..
من كتم حزنه : حتى ظن الناس من ابتسامته أنه أسعدهم ..
ستظل تتفاجئ بردات الفعل التي لم تكن تتخيلها ... ثم ستصل الى يقين تام بان كل شيء ممكن ان يحدث ... ومن اي شخص ... وأن الله هو الأمان الوحيد في فوضى هذه الارض ...
من رضي بقضاء ربه أرضاه الله بجمال قدره ... ومهما جمعت من الدنيا وحققت من الأمنيات ... فعليك بأمنية يوسف عليه السلام ...
" توفني مسلما وألحقني بالصالحين "
"مافي شي اسمه "الكل يتعوض" هذي جملة يقولها اللي مايعرف يحِب ولا يحافظ على وجود أحد في حياته، في ناس مستحيل تتعوض ومابتتكرر في حياتنا مرتين، في صاحب لو خسرته عمرك ما بترتاح مع غيره، وفي توأم روح عرف يطلع كل الحب والحنية والصبر اللي بداخلك، في ناس فعلاً مالها بديل".