جنون وهمســ انثى ــــات

‏" كانت العرب تُقدّس الحب، تعيش به حتى تهيم بأدق تفاصيله، قِيل لإعرابي: ما بلغ حُبكَ لفُلانه؟ فقال: والله إني أرى الشمس على حائطها أجمل من على حائط جيرانها."

‏إني إذا داهمتني الهواجس وضاقت عليّ الأرض أويت إلى كنف الله فأجد برد الطمأنينة، فمن أوى إلى الله آواه، ومن فوض أمره إلى الله كفاه، ومن باع نفسه إلى الله اشتراه.. فطوبى لمن آواه ربه وكفاه..

‏لا يمكنك أن ترى النجوم إلا في الظلام ، كذلك هم بعض الأشخاص في حياتنا لا يظهر معدنهم إلا وقت الشده وفي الشدائد يتساقط الكثير "

‏”شئت أم أبيت، يوجد شخص في حياتك لا تجري عليه قوانينُك مع بقية الأشخاص؛ يغضب فترضيه، يغيب فتنتظره، يعود بِلا عُذر فتعذره، بالمناسَبة.. أنت تفكر به الآن.“

حين تودّع حبيبًا قال لك : ( مع السلامة ) ، قل له : ( أستودعك الله ) ، أنتَ لا تعرف كيف تغتال هذه الدنيا من نحبّ !

فريدةٌ أنتِ، لا تشبهين أحداً، تشبهين أشياءً لا يُمكن أن تُرى، تشبهين الأحلام و الرُؤى

من كان منكم بلا خطيئة فليلقها بحجر ” هكذا كان الحال قديما فيستحي كل ذى خطيئة لأنه رغم خطيئته كان يملك ضميرا ، لم يمنعه من أرتكابها لكنه صادق معه .. حديثا كل الخطاة يقذفون الأنقياء الأبرياء بأحجارهم و بكل تبجح !

‏كُن انتقائياً، فالانتقاء فَنّ، واختر بعناية ما يستحق أن يكون ضمن إطار حياتك، وإياك واستنزاف نفسك ووقتك في أماكن، أو علاقات، أو دروب، أو صداقات، أو اهتمامات، ليست لك، ولا تشبهك، ولا تُعبِّر عنك، فإن من يعرف قدر نفسه يعزّ عليه أن يمضي بها في سُبُل لا ينتمي إليها ..

‏ستبحث وتظل تبحث وفي النهاية لن تشعر بالأمان إلا مع الله .. دائماً إحرص أن تكون قوياً عزيزاً أمام الآخرين .. وعش ضعفك أمام الله .

‏اطمئن .. يوماً ما سيتحقق الحُلم ، وينفرج الهم ، وتتقلص المشكلات ، ويغيب المؤذي ..سلاحك الصبر ، ووقودك الأمل ، تيقن أن لا شيء يبقى على حاله .

لولا عتمة الدجى ما احسسنا بقيمة الصبح .. ولولا تذَوُّقُ أيوبٍ للمرض لما شكر نعمة الصحة .. ولو ان العلقم لم ينبت يوماً لمَا بِيعَ السكر .. ولولا عنفوان الشباب لما اشتكى ذاك المسن من ضنك الشيب .. ولو لم نشعر بغصة الفراق لما كتَب مجنونُ ليلى بيتاً واحداً في الحب.. هكذا هي الأشياء تُعْرَف بأضدادِها

‏أحياناً.. نضطرّ إلى تشويه صورتنا وتغييرها، فقط لنُذكّر الطرف الآخر بالجمال الذي كنّا عليه، كي يشتاق إلى لطفنا وصورتنا الواضحة ويسعى لاستعادتها، هذا.. إن عادت!

قد قيل منذ زمن ياصديقي.. ما تحب أن تراه فيك .. إزرعهُ في الآخرين ..
ماتحب أن تكونه .. حبب إليه العابرين وستجدك تقصد ذلك الطريق و تُحبه
أتمنى أن يحبني الله .. و يحبك
ويزرع في قلوبنا حُبه .. فلا نبأس بعد ذلك أبدا

وكم مشكوك في نيته عند أهل الأرض معروفة "حقيقته" عند أهل السماء.؟

‏أحدهم يدوس على قدمك ويعتذر بكل أدب .. وآخر يدوس على قلبك دون حتى أن ينتبه لذلك

“كما تدين تدان”
‏ليس فقط في الانتقام ، بل ستدان حين تجبر خاطراً ، أو تزيل هماً ، أو تسعد شخصاً ، سيأتي اليوم الذي يدان لك فيه جميلك ♥️

“الأكثر ألماً الصادقون في مشاعرهم
كأن صفاء قلوبهم ضريبة يجزون عليها”

“أنا أبحث دائمًا عن الشعور الجميل،وأحب عندما تهديني الحياة لحظات جميلة، مثل لحظة غروب مليئة بالغيوم الملونة، صوت المطر، سماء مليئة بالنجوم. وحتى عندما أكتشف مكان جميل بالصدفة. الحياة مليئة بالتفاصيل الجميلة.”

‏عبارة هزتني كثيراً :
الدنيا أشبه بأمتحان ، وفي أي لحظة قد يتم سحب ورقتك وينتهي وقتك الذي خصصه الله لك ،
فضلاً ركز في ورقتك واترك ورقة غيرك !

سبحان الله يا ابن آدم! تارة تُمنع "ما تستحق" ، وتارات تُعطى "ما لا تستحق" ، فتسخط عند الأولى ولا تحمد عند الثانية ، وإنما هي أرزاق يا ابن آدم وأعطيات ، من لدن لطيف حكيم خبير

يقول الرومى إننا لسنا بحاجة للبحث عن الحب خارج انفسنا، بل كل ما علينا عمله هو ان نتمكن من إزالة العقبات التي تبعدنا عن الحب في داخلنا.”

يقول الرومي: اختر الحب، الحب! فمن دون حياة الحب العذبة تمسى الحياة عبئا ثقيلا - كما ترى.

البعض أغلقت معظم أبواب الحياة في وجوههم إن لم يكن كلها وكل شيء حولهم كان ينادي أن هيهات هيهات أن تصلوا إلى ما تتمنون !
ولكن وصلوا ، لم يكن لهم قريب ذو شأن عظيم ولكنهم اتصلوا بالعظيم ففتح لهم أبواب من السماء عوضا عن تلك التي أغلقت في الأرض …
لا وقت للأبواب المغلقة والفرص المنتهية فصاحب القوة الأعظم هو الله وصاحب الفتح الأعظم هو الله متى ما اتصلت بالمصدر يصبح كل شيء ممكن

‏سلامٌ على الذي انهدّ جدار روحه ولم يطلب من أحد أن يقيمه، على الذي أخفى ما يتقلّب في صدره ويحرقه، على الذي أقبل بابتسامة كي لا يريهم تعبه.
‏سلامٌ على الذي انزوى واعتزل حينما جزع، وصمت حينما عزّ الكلام، وضحك حينما اشتعل البكاء.
‏سلامٌ على الذي زرع واجتهد ولم يكن له من حصاده شيء، على الذي مشى ساعيًا للنصر ولم يحالفه، على الذي قامت أمامه حظوظ الآخرين وسقط حظّه.
‏سلامٌ على الذي قاوم يومًا كاملًا وبكى ليلًا، على الذي أمضى عمره يستدعي قوّته ويرجوها، على الذي بدا لهم صلبًا صارمًا وهو يخفي عكس ذلك.
‏سلامٌ على الذي سكت عن عتبه خشية أن يجرحهم، على الذي كفّ أذاه وبلغه أذاهم، على الذي حفظ وفاءً لهم ولم يحفظوا له وفاء.
‏ سلامٌ على الذي أتاهم بنوره وذهبوا عنه تاركين له الظلام، على الذي بقيَ أبيضًا بين السّواد، على الطيّب الرّقيق.

اللّهمَّ بعلمِكَ الغيب ، وقدرتِكَ على ما لا نقدِرُ عليه، تلطَّف بأفئدتِنا!

هي قلوبٌ تائهة ياربَّ القلوبِ .. منكَ العونُ وأنتَ الصّاحبُ في سفرها الموجوعِ .. بقدرتِكَ يا جبّـارُ تجبَرُ نبضاتُهـا، فمَن سواكَ سبحانَكَ على ذي الأمورِ قديرٌ !

أنتَ الرّفيقُ -سبحانَك- فارفِقْ بحالِ الفؤادِ المكسورِ شوقًا، الجائعِ لقاءً، المبتورِ حبًّا ..
فلا ناصرَ ولا جابرَ له إلَّاك خالقِي !

‏كُن سيّد مزاجك، لا تدع أحدًا ينتزع منك شغفك لشيء، افعل ما تُحب، ورافق من تُحب، حتى لو كانت أكوابَ قهوة، أو كتاب، كن لنفسك ومن بعد نفسك مسافة ثم الآخرين..

‏لكي لا ننسى أنَّنا مجرد بشر، علينا أن نستذكر الماضي، اليوم هم يخطئون وغداً نحن، هكذا تدور الحياة، لابد لنا أن ننسى وأن نتسامح ونتصالح لكي نعيش بسعادة.

‏نفسياً :
كتمان الأسرار "ثقيل" على النفس ويحتاج إلى شخصية كتومه وذات بأس شديد ، أما الشخصيات المزاجية والمشتتة والمزعزعة لا تتحمل ثقل كتمها !

يتفنن البعض في تصيد العيوب و مراقبة الآخرين وكأننا خلقنا لنعترض و خلقنا لننتقد بل ونصدر الأحكام، ولكننا لسنا بنزاهة القضاة ; فلا نرى الظروف المحيطة بالموقف او حتى الدوافع المحفزة له، فقط نقول ما نراه الأصح بنظرة من الاحتقار و التقزز - واحيانا الشفقة- دون أن ندرك بأننا من يستحق الشفقة حقا بعد أن تركنا عيوبنا وضعفنا في مواجهة أنفسنا و إصلاحها لننشغل عن ذلك كله بملاحظة سقطات البعض و نجعل منهم نجوم الحفل ، تماما كما فعلتُ للتو بتخصيص جزءا من الوقت و انتقاء الكلمات لانتقاد هؤلاء الفاعلين من البشر!