سَـ 60 ـتُوْنْ طَرِيْقَةِ ذَهَبِيَّةٌ لِتَكَسِبَينَ زَوْجَكَ
01- أَنْتَ رَيْحَانَةَ بَيْتِكَ فَأَشِعْريّ زَوْجَكَ بِعِطْرِ هَذِهِ الْرَّيْحَانَةِ مُنْذُ لَحْظَةٍ دُخُوْلِهِ الْبَيْتَ.
02- تَفَقَّدِي مَوَاطِنَ رَاحَتِهِ سَوَاءُ بِالْحَرَكَةِ أَوْ الْكَلِمَةُ، وَاسْعَيْ إِلَيْهَا بِرُوْحٍ جَمِيْلَةُ مُتَفَاعِلَةٌ.
03- كُوْنِيْ سَلِسَةُ فِيْ الْحِوَارِ وَالَنَقَاشَ وَابْتَعِدِيْ عَنْ الْجِدَالِ وَالْإِصْرَارِ عَلَىَ الْرَّأْيِ.
...04- افْهَمِيْ الْقَوَّامَةُ بِمَفْهُوْمِهَا الْشَّرْعِيِّ الْجَمِيْلَ وَالَّذِي تَحْتَاجُهُ الْطَّبِيْعَةِ الْأُنْثَوِيَّةُ، وَلَا تَفْهَمِيْهَا عَلَىَ أَنَّهَا ظَلَمَ وَإِهْدَارِ لِرَأْيِ الْمَرْأَةُ.
05- لَا تَرَفَّعِي صَوْتَكَ فِيْ وُجُوْدِهِ خَاصَّةً.
06- احْرِصِي أَنْ تَجْتَمِعَا سَوِيا عَلَىَ صَلَاةٍ قِيَامٌ الْلَّيْلِ بَيْنَ الْحِيْنِ وَالْآخَرْ فَإِنَّهَا تُضْفِيْ عَلَيْكُمَا نُوْرا وَسَعَادَةِ وَمَوَدَّةُ وَسَكِيْنَةٌ، أَلَا بِذِكْرِ الْلَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوْبُ.
07- عَلَيْكَ بِالْهُدُوْءِ الْشَّدِيْدِ لَحْظَةٍ غَضَبِهِ وَلَا تَنَامِيْ إِلَا وَهُوَ رَاضٍ عَنْكَ… زَوْجَكَ جَنَّتِكَ وَنَارُكِ.
08- الْوُقُوْفِ بَيْنَ يَدَيْهِ لَحْظَةٍ ارْتِدَاءُ مَلَابِسِهِ وَخُرُوْجِهِ.
09- أَشْعِرَيْهِ بِالرَّغْبَةِ فِيْ ارْتِدَاءِ مَلَابِسِ مُعَيَّنَةٍ وَاخْتَارِيْ لَهُ مَلَابِسَهُ.
10- كُوْنِيْ دَقِيْقَةً فِيْ فَهْمِ احْتِيَاجَاتِهِ لِيَسْهُلَ عَلَيْكَ الْمُعَاشَرَةِ الْطَّيِّبَةُ دُوْنِ إِضَاعَةِ وَقْتٍ.
11- لَا تَنْتَظِرِيْ أَوْ تَتَوَقَّعِي مِنْهُ كَلِمَةً أَسَفٍ أَوْ اعْتِذَارٌ بَلْ لَّا تَضَعِيِهْ فِيْ هَذَا الْمَوْضِعِ إِلَّا إِذَا جَاءَتْ مِنْهُ وَحْدَهُ وَلِشَيْءٍ يَحْتَاجُ اعْتِذَارَا فِعْلَا.
12- اهّتمّي بِمَظْهَرِهِ وَمَلْبَسُهُ حَتَّىَ وَلَوْ كَانَ هُوَ لَا يُهْتَمُّ بِهِ وَيَتِبَاسِطّ فِيْ الْمَلْبَسِ إِلَا انَّهُ يُشَرِّفُهُ أَمَامَ زُمَلَائِهِ أَنْ يَلْبَسَ مَا يَثْنُوْنَ عَلَيْهِ.
13- لَا تَعْتَمْديّ عَلَىَ انَّهُ هُوَ الَّذِيْ يُبَادُرُكِ دَائِمَا وَيُبْدِيَ رَغْبَتُهُ لَكِ.
14- كُوْنِيْ كُلُّ لَيْلَةٍ عَرُوْسَا لَهُ وَلَا تَسْبْقِيْهُ إِلَىَ الْنَّوْمَ إِلَا لِلْضَّرُوْرَةِ.
15- لَا تَنْتَظِرِيْ مُقَابِلا لَحُسْنَ مُعَامَلَتِكَ لَهُ فَإِنْ كَثِيْرا مِّنَ الْأَزْوَاجَ مَا يِنّشِغِلْ فَلَا يَعْبُرُ عَنِ مَشَاعِرَهُ بِدُوْنِ قَصْدِ.
16- كُوْنِيْ مُتَفَاعِلَةٌ مَعَ أَحْوَالِهِ وَلَكِنَّ ابْتَعِدِيْ عَنْ التَّكَلُّفِ.
17- الْبَشَاشَةُ الْمَغْموُرَةِ بِالْحُبِّ وَالْمَشَاعِرُ الْفَيَّاضَةَ لَحْظَةٍ اسْتِقْبَالِهِ عِنْدَ الْعَوْدَةِ مِنْ الْسَّفَرِ.
18- تَذَكَّرِيْ دَائِما أَنْ الْزَّوْجِ وَسَيْلَةٌ نَتَقَرَّبَ بِهَا إِلَىَ الْلَّهِ تَعَالَىْ.
19- احْرِصِي عَلَىَ الْتَّجْدِيْدِ الْدَّائِمُ فِيْ كُلِّ شَيْءٍ فِيْ الْمَظْهَرِ وَالْكَلِمَةُ وَاسْتِقْبالِكِ لَهُ.
20- عَدَمِ الْتَّرَدُّدُ أَوْ الْتَّبَاطُؤَ عِنْدَمَا يَطْلُبُ مِنْكَ شَيْئا بَلْ احْرِصِي عَلَىَ تَقْدِيْمِهِ بِحَيِوِيَّةٍ وَنَشَاطٍ.
21- جَدِّدِيْ فِيْ وَضْعِ أَثَاثَ الْبَيْتِ خَاصَّةً قَبْلَ عَوْدَتِهِ مِنْ الْسَّفَرِ وَأَشْعِرِيهِ بِأَنَّكَ تَقُوْمِيْنَ بِهَذَا مِنْ اجْلِ إِسْعَادِهِ.
22- احْرِصِي عَلَىَ حُسْنِ إِدَارَةِ الْبَيْتِ وَتَّنْظِيْمِ الْوَقْتِ وَتَرْتِيْبُ أَوْلَوِيَاتِكْ.
23- تَعْلَمِيْ بَعْضٍ الْمَهَارَاتِ الْنِّسَائِيَّةِ بِإِتْقَانٍ فَإِنَّكَ تَحْتَاجِيْنْهَا لِبَيْتِكَ ولَدَعْوتِكِ وَأَدَاؤُهَا يُذَكِّرُكَ بِأُنُوثَتُكِ.
24- اسْتَقْبِلِيْ كُلِّ مَا يَأْتِيَ بِهِ إِلَىَ الْبَيْتِ مِنْ مَأْكَلٍ وَأَشْيَاءُ أُخْرَىَ بِشُكْرِ وَثَنَاءً عَلَيْهِ.
25- احْرِصِي عَلَىَ أَنَاقَةْ الْبَيْتِ وَنَظَافَتِهِ وَتَرْتِيْبِهِ حَتَّىَ وَلَوْ لَمْ يَطْلُبْ مِنْكَ ذَلِكَ مَعَ الْجَمْعِ بَيْنَ الْأَنَاقَةِ وَالْبَسَاطِةِ.
26- اضبُطيّ مُنَاخُ الْبَيْتِ وَفْقَ مَوَاعِيْدِهِ هُوَ وَلَا تَشَعَرِيْهُ بِالْارْتِبَاكُ فِيْ أَدَائِكَ لِلْأُمُورِ الْمَنْزِلِيَّةِ.
27- كُوْنِيْ قَانِعَةً وَاحْرَصِي عَلَىَ عَدَمِ الْإِسْرَافِ بِحَيْثُ لَا تَتَجَاوَزْ الْمَصْرُوفَاتِ الْوَارِدَاتُ.
28- مُفَاجَأَتِهِ بِحَفْلٍ أُسْرِيَ جَمِيْلٌ مَعَ حُسْنِ اخْتِيَارِ الْوَقْتِ الَّذِيْ يُنَاسِبُهُ هُوَ.
29- إِشْعَارُهُ بِاحْتِيَاجِكْ دَائِمَا لِأَخْذِ رَأْيِهِ فِيْ الْأَشْيَاءِ الْمُهِمَّةِ وَالَّتِي تَخُصُّكَ وَتَخُصُّ الْأَوْلَادِ دُوْنَ اللُّجُوءِ إِلَىَ عَرْضِ الْأُمُورِ الْتَّافِهَةِ.
30- تَذَكَّرِيْ دَائِما أُنُوْثَتِكِ وَحَافِظِيْ عَلَيْهَا وَعَلَىَ إِظْهَارِهَا لَهُ بِالشَّكْلِ الْمُنَاسِبَ وَالْوَقْتُ الْمُنَاسِبِ دُوْنِ تُكَلَّفُ.
31- عِنْدَ عَوْدَتِهِ مِنْ الْخَارِجِ وَبَعْدَ غِيَابِ فَتْرَةً طَوِيْلَةً خَارِجٍ الْبَيْتِ لَا تُقَابِلِيْهِ بِالشَّكْوَىْ وَالْأَلَمُ مُهِمَّا كَانَ الْأَمْرُ صَعْبَا.
32- أَشْرِكِيَ الْأَوْلَادُ فِيْ اسْتِقْبَالِ الْأَبِ مِنِ الْخَارِجِ أَوْ الْسَّفَرِ حَسَبَ الْمَرْحَلَةِ الْسِّنِّيَّةِ لِلْأَوْلَادِ.
33- لَا تُقَدِّمِيْ الشَّكْوَىْ لِلْزَّوْجِ مِنَ الْأَوْلادِ لَحْظَةٍ عَوْدَتِهِ مِنْ الْخَارِجِ أَوْ قِيَامِهِ مِنَ الْنَّوْمِ أَوْ عَلَىَ الْطَّعَامِ لِأَنَّ لَهَا آَثَارا سَيِّئَةً عَلَىَ الْأَوْلادِ وَالْوَالِدُ.
34- لَا تَتَدَخَّلَيِ عِنْدَ تَوْجِيْهُهُ أَوْ عِقَابَهُ لِلْأَوْلَادِ عَلَىَ شَيْءٍ.
35- احْرِصِي عَلَىَ إِيْجَادِ عَلَاقَةٌ طَيِّبَةً بَيْنَ الْأَوْلَادِ وَالْأَبُ مُهِمَّا كَانَتْ مَشَاغِلِهِ وَلَكِنَّ بِحِكْمَةٍ دُوْنِ تَعْطِيْلٍ لَأَعْمَالِهِ.
36- أَشْعِرَيْهِ رُغْمَ انْشِغَالِهِ عَنْ الْبَيْتِ بِالْدَّعْوَةِ بِأَنَّكَ تَتَحَمَّلِيْنَ رِعَايَةِ الْأَوْلَادِ بِفَضْلِ دُعَائِهِ لَكِ وَباسْتْشَارَتِهُ فِيْمَا يَخُصُّهُمْ.
37- لَا تَتَعَجَّلِي النَّتَائِجُ أَثْنَاءِ تَطْبِيْقِ أَيُّ أُسْلُوْبِ تَرْبَوِيّ مَعَ أَبْنَائِكَ لِأَنَّهُ إِنْ لَمْ يَأْخُذْ مَدَاهُ وَالْوَقْتُ الْكَافِيْ الَّذِيْ يَتَنَاسَبُ مَعَ سِنّ الْطِّفْلِ يَتَرَتَّبُ عَلَيْهِ يَأْسٍ وَعَدَمِ اسْتِمْرَارِ فِيْ الْعَمَلِيَّةِ الْتَّرْبَوِيَّةِ.
38- اجْعَلِيْ أَسَّلْوَبَكْ عِنْدَ تَوْجِيْهِ الْأَبْنَاءِ شَيِّقَا جَمِيْلَا يُخَاطِبُ الْعَقْلِ وَالْوِجْدَانِ مَعَا وِلَا تَعْتَمْديّ عَلَىَ الْتَّنْبِيْهِ فَقَطْ حَتَّىَ تَكُوْنِيْ قَرِيْبَةٌ إِلَىَ قُلُوْبِ أَبْنَائِكَ (أَيُّ إِقْنَاعَ الْوَلَدِ بِالْخَطَأِ الَّذِيْ اقْتَرَفَهُ وَلَيْسَ الزَّجْرِ فَقَطْ).
39- أَبَدَعَيَ فِيْ شُغُلٍ وَقْتِ فَرَاغِهَا خَاصَّةً فِيْ الْإِجَازَاتِ وَتَنْمِيَةِ مَهَارَاتِهِمْ وَتَوْظِيفُ طَاقَاتِهِمْ عَلَىَ الْأَشْيَاءَ الْمُفِيْدَةٍ.
40- كُوْنِيْ صِدِّيْقَةٌ لِبَنَاتِكَ أَدْرِكِيْ التَّغَيُّرَاتِ الْنَّفْسِيَّةِ الَّتِيْ تَمُرُّ بِهَا الْفَتَاةْ فِيْ كُلِّ مَرْحَلَةٍ.
41- سَاعِدِيِّ الْصَّبِيَّةِ عَلَىَ إِثْبَاتِ الْذَّاتِ بِوَسَائِلَ عَمَلِيَّةُ تَرْبَوِيَّةِ.
42- احْرِصِي عَلَىَ إِيْجَادِ رُوْحَ التَّوَازُنِ بَيْنَ وَاجِبَاتِكِ تُجَاهَ الْزَّوْجِ وَالْأَوْلادِ وَالْبَيْتِ وَالْعَمَلُ.
43- احْتِرَامُ وَتَقْدِيْرٌ وَالِدَيْهِ وَعَدَمِ الْتَّفَرْيُّقُ فِيْ الْمُعَامَلَةِ بَيْنَ وَالِدَيّهِ وَوَالِدَيْكَ فَهُمَا أَهَديّا إِلَيْكَ أَغْلَىْ هَدِيَّةٌ وَهِيَ زَوْجَكَ الْغَالِيِ.
44- اسْتَقْبِلِيْ أَهْلَ الْزَّوْجِ بترَحِيبُ وَكَرُمَ وَتَقْدِيْمُ الْهَدَايَا لَهُمْ فِيْ الْمُنَاسَبَاتْ وَحَثُّهُ عَلَىَ زِيَارَتِهِمْ حَتَّىَ وَانْ كَانَ لَا يَهْتَمُّ بِذَلِكَ.
45- الِاهْتِمَامِ بِّضُيُوْفِهِ وَعَدَمِ الْامْتِعَاضُ مِنْ كَثْرَةِ تَرَدُّدَهُمْ عَلَىَ الْبَيْتِ أَوْ مُفاجَأْتِهُمْ لَكِ بِالْحُضُوْرِ بَلْ احْرِصِي عَلَىَ إِكْرَامِهِمْ لِأَنَّ هَذَا شَيْءٌ يُشَرِّفُهُ.
46- اهّتمّي بِأَوْرَاقِهِ وَأَدَوَاتِهِ الْخَاصَّةِ وَحَافِظِيْ عَلَيْهَا.
47- اجْعَلِيْ الْبَيْتِ مُهَيَّأً لِأَنَّ يَسْتَقْبِلُ أَيُّ زَائِرٍ فِيْ أَيِّ وَقْتٍ وَنَسَّقِيِّ كَتَبَهُ وَأَوْرَاقِهِ بِدِقَّةٍ وَبِشَكْلٍ طَبِيْعِيٌّ دُوْنَ أَنْ تَتَفَقَديّ مَا يَخُصُّهُ طَالَمَا لَا يَسَمَحَ لَكِ.
48- لَا تَعْتَبِي عَلَيْهِ تَأَخُّرَهُ وَغِيَابِهِ عَنْ الْبَيْتِ بَلْ اجْمَعِيَ بَيْنَ إِشْعَارُهُ بِانْتِظَارِهِ شَوْقَا وَالْتَّقْدِيْرُ لأَعْبائِهُ فَخْرَا.
49- لَا تَضْطْرِينِهُ أَنْ يَعْبُرَ عَنْ ضِيْقَهْ مَنْ الْشَّيْءِ بِالْعِبَارَاتِ وَلَكِنَّ يَكْفِيَ الْتَّلْمِيحِ فَتَبَادْريّ بِأَخْذِ خُطْوَةٍ سَرِيْعَةُ.
50- أَشْعِرَيْهِ دَائِمَا أَنْ وَاجِبَاتِهِ هِيَ الْأَوْلَوِيَّةِ الْأُوْلَىْ مُهِمَّا كَانَتْ مَسْؤُوْلِيَاتِكِ وَأَعْمَالُكِ.
51- لَا تُكْثِرِيْ نُقِلَ شَكْوَىْ الْعَمَلِ الْدَّعَوِيِّ أَوْ الْمِهَنِيِّ لِزَوْجِكَ.
52- اعْلَمِيْ أَنّ مِنْ حَقِّهِ أَنْ يُعْرَفْ مَا يَحْتَاجُهُ عَنْ طَبِيْعَةِ مَا تَقُوْمِيْنَ بِهِ مَنْ عَمِلَ دُوْنِ الْتَّعْرِيْضِ لِتَفَاصِيْلِ مَا يَدُوْرُ بَيْنَكَ وَبَيْنَ أَخَوَاتِكِ.
53- أَشْعِرَيْهِ بِاهْتِمَامِكِ الْشَخْصِيْ فَالزَّوْجَةُ الْمَاهِرَةِ هِيَ الَّتِيْ تَثْبُتُ وُجُوْدُهَا فِيْ بَيْتِهَا وَيَشْعُرُ بِهَا زَوْجُهَا طَالَمَا وُجِدَتْ حَتَّىَ وَانْ كَانَ وَقْتِهَا ضَيِّقَا.
54- انْتَبِهِيْ أَنْ تُؤَثِّرَ عَلَىَ طَبِيْعَتُكَ الْأُنْثَوِيَّةُ كَثْرَةُ الْأَعْمَالِ الدَّعَوِيَّةِ وَالْمِهَنِيَّةِ.
55- حَافِظِيْ عَلَىَ أَسْرَارِ بَيْتِكَ وَأعَيْنِيْهُ عَلَىَ تَأْمِيْنَ عَمَلُهُ بِوَعْيِكِ وَإدْراكِكِ لِطَّبِيْعَةِ عَمَلُهُ.
56- لَا تَضَعِيِهْ أَبَدا فِيْ مَوْضُوْعِ مُقَارَنَةِ بَيْنَهُ وَبَيْنَ آُخَرِيْنَ بَلْ تَذَكُّرِيَ الْصِّفَاتُ الْجَمِيلَةُ الَّتِيْ تُوْجَدُ فِيْهِ.
57- تَعْرِفِيْ عَلَىَ الْفِقْهِ الْدَّعَوِيّ الَّذِيْ يُسَاعِدَكَ عَلَىَ الْتَحَرُّكٌ بِسُهُوْلَةٍ وَحِكْمَةٍ فِيْ الْوَسَطِ الْنَّسَائِيُّ حَتَّىَ تَحَقَّقَيْ الْأَهْدَافِ الْمَطْلُوْبَةِ فِيْ الْوَقْتِ الْمَطْلُوْبِ دُوْنَ إِضَاعَةِ وَقْتٍ.
58- تَعْرِفِيْ عَلَىَ الْمَقَايِيْسِ الْمَادِّيَّةُ الَّتِيْ تَشْغَلُ عُمُوْمِ الْنِّسَاءِ لِيَسْهُلَ عَلَيْكَ إِخْرَاجَهُنَ مِنْهَا وَتَخَيَّرِي مَدَاخِلِ الْحَدِيْثِ الْمُنَاسِبِ لَهُنَّ.
59- احْرِصِي عِنْدَ مُتَابَعَةِ عَمَلُكَ مَعَ أَخَوَاتِكِ أَنَّ تُخَاطِبِّيٌّ الْقَلْبَ قَبْلَ الْعَقْلْ لُمُنَاسَبَةْ ذَلِكَ مَعَ الْطَبِيْعَة الْنِّسَائِيَّةِ..
60- احْرِصِي عَلَىَ الْتَّوْرِيثِ وَالْتَّفْوِيْضِ وَإِيْجَادُ الرِدَائِفَ حَتَّىَ لَا تَكْبُرُ مَعَكَ أَعْبَاؤُكِ وَمَسْؤُوْلِيَاتِكِ فَيَتَوَفَّرُ مَنْ يَقُوْمُ بِهَا بَدَلا مِنْكَ.
وَأَخِيْرا لَا تَعْتَمْديّ عَلَىَ الْجَهْدِ الْبَشَرِيَّ كُلِّيَّةِ وَلَا تَنْسَيْ أَنَّنَا دَائِمَا نَحْتَاجُ إِلَىَ تَوْفِيْقٌ الْلَّهِ
01- أَنْتَ رَيْحَانَةَ بَيْتِكَ فَأَشِعْريّ زَوْجَكَ بِعِطْرِ هَذِهِ الْرَّيْحَانَةِ مُنْذُ لَحْظَةٍ دُخُوْلِهِ الْبَيْتَ.
02- تَفَقَّدِي مَوَاطِنَ رَاحَتِهِ سَوَاءُ بِالْحَرَكَةِ أَوْ الْكَلِمَةُ، وَاسْعَيْ إِلَيْهَا بِرُوْحٍ جَمِيْلَةُ مُتَفَاعِلَةٌ.
03- كُوْنِيْ سَلِسَةُ فِيْ الْحِوَارِ وَالَنَقَاشَ وَابْتَعِدِيْ عَنْ الْجِدَالِ وَالْإِصْرَارِ عَلَىَ الْرَّأْيِ.
...04- افْهَمِيْ الْقَوَّامَةُ بِمَفْهُوْمِهَا الْشَّرْعِيِّ الْجَمِيْلَ وَالَّذِي تَحْتَاجُهُ الْطَّبِيْعَةِ الْأُنْثَوِيَّةُ، وَلَا تَفْهَمِيْهَا عَلَىَ أَنَّهَا ظَلَمَ وَإِهْدَارِ لِرَأْيِ الْمَرْأَةُ.
05- لَا تَرَفَّعِي صَوْتَكَ فِيْ وُجُوْدِهِ خَاصَّةً.
06- احْرِصِي أَنْ تَجْتَمِعَا سَوِيا عَلَىَ صَلَاةٍ قِيَامٌ الْلَّيْلِ بَيْنَ الْحِيْنِ وَالْآخَرْ فَإِنَّهَا تُضْفِيْ عَلَيْكُمَا نُوْرا وَسَعَادَةِ وَمَوَدَّةُ وَسَكِيْنَةٌ، أَلَا بِذِكْرِ الْلَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوْبُ.
07- عَلَيْكَ بِالْهُدُوْءِ الْشَّدِيْدِ لَحْظَةٍ غَضَبِهِ وَلَا تَنَامِيْ إِلَا وَهُوَ رَاضٍ عَنْكَ… زَوْجَكَ جَنَّتِكَ وَنَارُكِ.
08- الْوُقُوْفِ بَيْنَ يَدَيْهِ لَحْظَةٍ ارْتِدَاءُ مَلَابِسِهِ وَخُرُوْجِهِ.
09- أَشْعِرَيْهِ بِالرَّغْبَةِ فِيْ ارْتِدَاءِ مَلَابِسِ مُعَيَّنَةٍ وَاخْتَارِيْ لَهُ مَلَابِسَهُ.
10- كُوْنِيْ دَقِيْقَةً فِيْ فَهْمِ احْتِيَاجَاتِهِ لِيَسْهُلَ عَلَيْكَ الْمُعَاشَرَةِ الْطَّيِّبَةُ دُوْنِ إِضَاعَةِ وَقْتٍ.
11- لَا تَنْتَظِرِيْ أَوْ تَتَوَقَّعِي مِنْهُ كَلِمَةً أَسَفٍ أَوْ اعْتِذَارٌ بَلْ لَّا تَضَعِيِهْ فِيْ هَذَا الْمَوْضِعِ إِلَّا إِذَا جَاءَتْ مِنْهُ وَحْدَهُ وَلِشَيْءٍ يَحْتَاجُ اعْتِذَارَا فِعْلَا.
12- اهّتمّي بِمَظْهَرِهِ وَمَلْبَسُهُ حَتَّىَ وَلَوْ كَانَ هُوَ لَا يُهْتَمُّ بِهِ وَيَتِبَاسِطّ فِيْ الْمَلْبَسِ إِلَا انَّهُ يُشَرِّفُهُ أَمَامَ زُمَلَائِهِ أَنْ يَلْبَسَ مَا يَثْنُوْنَ عَلَيْهِ.
13- لَا تَعْتَمْديّ عَلَىَ انَّهُ هُوَ الَّذِيْ يُبَادُرُكِ دَائِمَا وَيُبْدِيَ رَغْبَتُهُ لَكِ.
14- كُوْنِيْ كُلُّ لَيْلَةٍ عَرُوْسَا لَهُ وَلَا تَسْبْقِيْهُ إِلَىَ الْنَّوْمَ إِلَا لِلْضَّرُوْرَةِ.
15- لَا تَنْتَظِرِيْ مُقَابِلا لَحُسْنَ مُعَامَلَتِكَ لَهُ فَإِنْ كَثِيْرا مِّنَ الْأَزْوَاجَ مَا يِنّشِغِلْ فَلَا يَعْبُرُ عَنِ مَشَاعِرَهُ بِدُوْنِ قَصْدِ.
16- كُوْنِيْ مُتَفَاعِلَةٌ مَعَ أَحْوَالِهِ وَلَكِنَّ ابْتَعِدِيْ عَنْ التَّكَلُّفِ.
17- الْبَشَاشَةُ الْمَغْموُرَةِ بِالْحُبِّ وَالْمَشَاعِرُ الْفَيَّاضَةَ لَحْظَةٍ اسْتِقْبَالِهِ عِنْدَ الْعَوْدَةِ مِنْ الْسَّفَرِ.
18- تَذَكَّرِيْ دَائِما أَنْ الْزَّوْجِ وَسَيْلَةٌ نَتَقَرَّبَ بِهَا إِلَىَ الْلَّهِ تَعَالَىْ.
19- احْرِصِي عَلَىَ الْتَّجْدِيْدِ الْدَّائِمُ فِيْ كُلِّ شَيْءٍ فِيْ الْمَظْهَرِ وَالْكَلِمَةُ وَاسْتِقْبالِكِ لَهُ.
20- عَدَمِ الْتَّرَدُّدُ أَوْ الْتَّبَاطُؤَ عِنْدَمَا يَطْلُبُ مِنْكَ شَيْئا بَلْ احْرِصِي عَلَىَ تَقْدِيْمِهِ بِحَيِوِيَّةٍ وَنَشَاطٍ.
21- جَدِّدِيْ فِيْ وَضْعِ أَثَاثَ الْبَيْتِ خَاصَّةً قَبْلَ عَوْدَتِهِ مِنْ الْسَّفَرِ وَأَشْعِرِيهِ بِأَنَّكَ تَقُوْمِيْنَ بِهَذَا مِنْ اجْلِ إِسْعَادِهِ.
22- احْرِصِي عَلَىَ حُسْنِ إِدَارَةِ الْبَيْتِ وَتَّنْظِيْمِ الْوَقْتِ وَتَرْتِيْبُ أَوْلَوِيَاتِكْ.
23- تَعْلَمِيْ بَعْضٍ الْمَهَارَاتِ الْنِّسَائِيَّةِ بِإِتْقَانٍ فَإِنَّكَ تَحْتَاجِيْنْهَا لِبَيْتِكَ ولَدَعْوتِكِ وَأَدَاؤُهَا يُذَكِّرُكَ بِأُنُوثَتُكِ.
24- اسْتَقْبِلِيْ كُلِّ مَا يَأْتِيَ بِهِ إِلَىَ الْبَيْتِ مِنْ مَأْكَلٍ وَأَشْيَاءُ أُخْرَىَ بِشُكْرِ وَثَنَاءً عَلَيْهِ.
25- احْرِصِي عَلَىَ أَنَاقَةْ الْبَيْتِ وَنَظَافَتِهِ وَتَرْتِيْبِهِ حَتَّىَ وَلَوْ لَمْ يَطْلُبْ مِنْكَ ذَلِكَ مَعَ الْجَمْعِ بَيْنَ الْأَنَاقَةِ وَالْبَسَاطِةِ.
26- اضبُطيّ مُنَاخُ الْبَيْتِ وَفْقَ مَوَاعِيْدِهِ هُوَ وَلَا تَشَعَرِيْهُ بِالْارْتِبَاكُ فِيْ أَدَائِكَ لِلْأُمُورِ الْمَنْزِلِيَّةِ.
27- كُوْنِيْ قَانِعَةً وَاحْرَصِي عَلَىَ عَدَمِ الْإِسْرَافِ بِحَيْثُ لَا تَتَجَاوَزْ الْمَصْرُوفَاتِ الْوَارِدَاتُ.
28- مُفَاجَأَتِهِ بِحَفْلٍ أُسْرِيَ جَمِيْلٌ مَعَ حُسْنِ اخْتِيَارِ الْوَقْتِ الَّذِيْ يُنَاسِبُهُ هُوَ.
29- إِشْعَارُهُ بِاحْتِيَاجِكْ دَائِمَا لِأَخْذِ رَأْيِهِ فِيْ الْأَشْيَاءِ الْمُهِمَّةِ وَالَّتِي تَخُصُّكَ وَتَخُصُّ الْأَوْلَادِ دُوْنَ اللُّجُوءِ إِلَىَ عَرْضِ الْأُمُورِ الْتَّافِهَةِ.
30- تَذَكَّرِيْ دَائِما أُنُوْثَتِكِ وَحَافِظِيْ عَلَيْهَا وَعَلَىَ إِظْهَارِهَا لَهُ بِالشَّكْلِ الْمُنَاسِبَ وَالْوَقْتُ الْمُنَاسِبِ دُوْنِ تُكَلَّفُ.
31- عِنْدَ عَوْدَتِهِ مِنْ الْخَارِجِ وَبَعْدَ غِيَابِ فَتْرَةً طَوِيْلَةً خَارِجٍ الْبَيْتِ لَا تُقَابِلِيْهِ بِالشَّكْوَىْ وَالْأَلَمُ مُهِمَّا كَانَ الْأَمْرُ صَعْبَا.
32- أَشْرِكِيَ الْأَوْلَادُ فِيْ اسْتِقْبَالِ الْأَبِ مِنِ الْخَارِجِ أَوْ الْسَّفَرِ حَسَبَ الْمَرْحَلَةِ الْسِّنِّيَّةِ لِلْأَوْلَادِ.
33- لَا تُقَدِّمِيْ الشَّكْوَىْ لِلْزَّوْجِ مِنَ الْأَوْلادِ لَحْظَةٍ عَوْدَتِهِ مِنْ الْخَارِجِ أَوْ قِيَامِهِ مِنَ الْنَّوْمِ أَوْ عَلَىَ الْطَّعَامِ لِأَنَّ لَهَا آَثَارا سَيِّئَةً عَلَىَ الْأَوْلادِ وَالْوَالِدُ.
34- لَا تَتَدَخَّلَيِ عِنْدَ تَوْجِيْهُهُ أَوْ عِقَابَهُ لِلْأَوْلَادِ عَلَىَ شَيْءٍ.
35- احْرِصِي عَلَىَ إِيْجَادِ عَلَاقَةٌ طَيِّبَةً بَيْنَ الْأَوْلَادِ وَالْأَبُ مُهِمَّا كَانَتْ مَشَاغِلِهِ وَلَكِنَّ بِحِكْمَةٍ دُوْنِ تَعْطِيْلٍ لَأَعْمَالِهِ.
36- أَشْعِرَيْهِ رُغْمَ انْشِغَالِهِ عَنْ الْبَيْتِ بِالْدَّعْوَةِ بِأَنَّكَ تَتَحَمَّلِيْنَ رِعَايَةِ الْأَوْلَادِ بِفَضْلِ دُعَائِهِ لَكِ وَباسْتْشَارَتِهُ فِيْمَا يَخُصُّهُمْ.
37- لَا تَتَعَجَّلِي النَّتَائِجُ أَثْنَاءِ تَطْبِيْقِ أَيُّ أُسْلُوْبِ تَرْبَوِيّ مَعَ أَبْنَائِكَ لِأَنَّهُ إِنْ لَمْ يَأْخُذْ مَدَاهُ وَالْوَقْتُ الْكَافِيْ الَّذِيْ يَتَنَاسَبُ مَعَ سِنّ الْطِّفْلِ يَتَرَتَّبُ عَلَيْهِ يَأْسٍ وَعَدَمِ اسْتِمْرَارِ فِيْ الْعَمَلِيَّةِ الْتَّرْبَوِيَّةِ.
38- اجْعَلِيْ أَسَّلْوَبَكْ عِنْدَ تَوْجِيْهِ الْأَبْنَاءِ شَيِّقَا جَمِيْلَا يُخَاطِبُ الْعَقْلِ وَالْوِجْدَانِ مَعَا وِلَا تَعْتَمْديّ عَلَىَ الْتَّنْبِيْهِ فَقَطْ حَتَّىَ تَكُوْنِيْ قَرِيْبَةٌ إِلَىَ قُلُوْبِ أَبْنَائِكَ (أَيُّ إِقْنَاعَ الْوَلَدِ بِالْخَطَأِ الَّذِيْ اقْتَرَفَهُ وَلَيْسَ الزَّجْرِ فَقَطْ).
39- أَبَدَعَيَ فِيْ شُغُلٍ وَقْتِ فَرَاغِهَا خَاصَّةً فِيْ الْإِجَازَاتِ وَتَنْمِيَةِ مَهَارَاتِهِمْ وَتَوْظِيفُ طَاقَاتِهِمْ عَلَىَ الْأَشْيَاءَ الْمُفِيْدَةٍ.
40- كُوْنِيْ صِدِّيْقَةٌ لِبَنَاتِكَ أَدْرِكِيْ التَّغَيُّرَاتِ الْنَّفْسِيَّةِ الَّتِيْ تَمُرُّ بِهَا الْفَتَاةْ فِيْ كُلِّ مَرْحَلَةٍ.
41- سَاعِدِيِّ الْصَّبِيَّةِ عَلَىَ إِثْبَاتِ الْذَّاتِ بِوَسَائِلَ عَمَلِيَّةُ تَرْبَوِيَّةِ.
42- احْرِصِي عَلَىَ إِيْجَادِ رُوْحَ التَّوَازُنِ بَيْنَ وَاجِبَاتِكِ تُجَاهَ الْزَّوْجِ وَالْأَوْلادِ وَالْبَيْتِ وَالْعَمَلُ.
43- احْتِرَامُ وَتَقْدِيْرٌ وَالِدَيْهِ وَعَدَمِ الْتَّفَرْيُّقُ فِيْ الْمُعَامَلَةِ بَيْنَ وَالِدَيّهِ وَوَالِدَيْكَ فَهُمَا أَهَديّا إِلَيْكَ أَغْلَىْ هَدِيَّةٌ وَهِيَ زَوْجَكَ الْغَالِيِ.
44- اسْتَقْبِلِيْ أَهْلَ الْزَّوْجِ بترَحِيبُ وَكَرُمَ وَتَقْدِيْمُ الْهَدَايَا لَهُمْ فِيْ الْمُنَاسَبَاتْ وَحَثُّهُ عَلَىَ زِيَارَتِهِمْ حَتَّىَ وَانْ كَانَ لَا يَهْتَمُّ بِذَلِكَ.
45- الِاهْتِمَامِ بِّضُيُوْفِهِ وَعَدَمِ الْامْتِعَاضُ مِنْ كَثْرَةِ تَرَدُّدَهُمْ عَلَىَ الْبَيْتِ أَوْ مُفاجَأْتِهُمْ لَكِ بِالْحُضُوْرِ بَلْ احْرِصِي عَلَىَ إِكْرَامِهِمْ لِأَنَّ هَذَا شَيْءٌ يُشَرِّفُهُ.
46- اهّتمّي بِأَوْرَاقِهِ وَأَدَوَاتِهِ الْخَاصَّةِ وَحَافِظِيْ عَلَيْهَا.
47- اجْعَلِيْ الْبَيْتِ مُهَيَّأً لِأَنَّ يَسْتَقْبِلُ أَيُّ زَائِرٍ فِيْ أَيِّ وَقْتٍ وَنَسَّقِيِّ كَتَبَهُ وَأَوْرَاقِهِ بِدِقَّةٍ وَبِشَكْلٍ طَبِيْعِيٌّ دُوْنَ أَنْ تَتَفَقَديّ مَا يَخُصُّهُ طَالَمَا لَا يَسَمَحَ لَكِ.
48- لَا تَعْتَبِي عَلَيْهِ تَأَخُّرَهُ وَغِيَابِهِ عَنْ الْبَيْتِ بَلْ اجْمَعِيَ بَيْنَ إِشْعَارُهُ بِانْتِظَارِهِ شَوْقَا وَالْتَّقْدِيْرُ لأَعْبائِهُ فَخْرَا.
49- لَا تَضْطْرِينِهُ أَنْ يَعْبُرَ عَنْ ضِيْقَهْ مَنْ الْشَّيْءِ بِالْعِبَارَاتِ وَلَكِنَّ يَكْفِيَ الْتَّلْمِيحِ فَتَبَادْريّ بِأَخْذِ خُطْوَةٍ سَرِيْعَةُ.
50- أَشْعِرَيْهِ دَائِمَا أَنْ وَاجِبَاتِهِ هِيَ الْأَوْلَوِيَّةِ الْأُوْلَىْ مُهِمَّا كَانَتْ مَسْؤُوْلِيَاتِكِ وَأَعْمَالُكِ.
51- لَا تُكْثِرِيْ نُقِلَ شَكْوَىْ الْعَمَلِ الْدَّعَوِيِّ أَوْ الْمِهَنِيِّ لِزَوْجِكَ.
52- اعْلَمِيْ أَنّ مِنْ حَقِّهِ أَنْ يُعْرَفْ مَا يَحْتَاجُهُ عَنْ طَبِيْعَةِ مَا تَقُوْمِيْنَ بِهِ مَنْ عَمِلَ دُوْنِ الْتَّعْرِيْضِ لِتَفَاصِيْلِ مَا يَدُوْرُ بَيْنَكَ وَبَيْنَ أَخَوَاتِكِ.
53- أَشْعِرَيْهِ بِاهْتِمَامِكِ الْشَخْصِيْ فَالزَّوْجَةُ الْمَاهِرَةِ هِيَ الَّتِيْ تَثْبُتُ وُجُوْدُهَا فِيْ بَيْتِهَا وَيَشْعُرُ بِهَا زَوْجُهَا طَالَمَا وُجِدَتْ حَتَّىَ وَانْ كَانَ وَقْتِهَا ضَيِّقَا.
54- انْتَبِهِيْ أَنْ تُؤَثِّرَ عَلَىَ طَبِيْعَتُكَ الْأُنْثَوِيَّةُ كَثْرَةُ الْأَعْمَالِ الدَّعَوِيَّةِ وَالْمِهَنِيَّةِ.
55- حَافِظِيْ عَلَىَ أَسْرَارِ بَيْتِكَ وَأعَيْنِيْهُ عَلَىَ تَأْمِيْنَ عَمَلُهُ بِوَعْيِكِ وَإدْراكِكِ لِطَّبِيْعَةِ عَمَلُهُ.
56- لَا تَضَعِيِهْ أَبَدا فِيْ مَوْضُوْعِ مُقَارَنَةِ بَيْنَهُ وَبَيْنَ آُخَرِيْنَ بَلْ تَذَكُّرِيَ الْصِّفَاتُ الْجَمِيلَةُ الَّتِيْ تُوْجَدُ فِيْهِ.
57- تَعْرِفِيْ عَلَىَ الْفِقْهِ الْدَّعَوِيّ الَّذِيْ يُسَاعِدَكَ عَلَىَ الْتَحَرُّكٌ بِسُهُوْلَةٍ وَحِكْمَةٍ فِيْ الْوَسَطِ الْنَّسَائِيُّ حَتَّىَ تَحَقَّقَيْ الْأَهْدَافِ الْمَطْلُوْبَةِ فِيْ الْوَقْتِ الْمَطْلُوْبِ دُوْنَ إِضَاعَةِ وَقْتٍ.
58- تَعْرِفِيْ عَلَىَ الْمَقَايِيْسِ الْمَادِّيَّةُ الَّتِيْ تَشْغَلُ عُمُوْمِ الْنِّسَاءِ لِيَسْهُلَ عَلَيْكَ إِخْرَاجَهُنَ مِنْهَا وَتَخَيَّرِي مَدَاخِلِ الْحَدِيْثِ الْمُنَاسِبِ لَهُنَّ.
59- احْرِصِي عِنْدَ مُتَابَعَةِ عَمَلُكَ مَعَ أَخَوَاتِكِ أَنَّ تُخَاطِبِّيٌّ الْقَلْبَ قَبْلَ الْعَقْلْ لُمُنَاسَبَةْ ذَلِكَ مَعَ الْطَبِيْعَة الْنِّسَائِيَّةِ..
60- احْرِصِي عَلَىَ الْتَّوْرِيثِ وَالْتَّفْوِيْضِ وَإِيْجَادُ الرِدَائِفَ حَتَّىَ لَا تَكْبُرُ مَعَكَ أَعْبَاؤُكِ وَمَسْؤُوْلِيَاتِكِ فَيَتَوَفَّرُ مَنْ يَقُوْمُ بِهَا بَدَلا مِنْكَ.
وَأَخِيْرا لَا تَعْتَمْديّ عَلَىَ الْجَهْدِ الْبَشَرِيَّ كُلِّيَّةِ وَلَا تَنْسَيْ أَنَّنَا دَائِمَا نَحْتَاجُ إِلَىَ تَوْفِيْقٌ الْلَّهِ