دفء الحوار

كاتب الرسالة الأصلية : فتى الشــوق
عزيزتي هبة الحياة...

.., لا أدري شبحا ذاك أم طيفا طادرني... فهربت لا أدري إلى اين أذهب... أركض في صحراء مقفرة لا حجر فيها ولا شجر.... وبعد ذلك وصلت إلى جنة خضراء يانعة ووجدت فيها شيئا احمر بحجة قبضة اليد.. فاختبأت فيه... ولكن لم استطع الخروج منه ... لقد أسرني قلبك سيدتي...
... إلى التي طال غيابها... إلى التي تركت فيني فراغ لا حدود له... إلى التي سكنت قلبي الجريح وسيطرت عليه... إلى التي أشتاق لها كل الشوق... نعم سيدتي طال غيابك عني ... بت لا أستطيع الإستغناء عنك... فأنتي هدية من الله رزقني إياك حتى تعلميني كيف اضحك... كيف ابتسم... كيف انظر للحياة بمنظار الأمل... والآن وبعدما زرعتي فيني كل ما هو جميل أخاف أن يأتي يوما وتأخذي كل ما زرعتيه...
متى ستعرفين كم أحبك يا فتاة.... أبيع من أجلها الدنيا وما فيها
لو تطلبي البحر في عينيك أسكبه.. أو تطلبي الشمس في كفيك أرميها
... من حكم سيدنا سليمان عليه السلام : " لئن اتغذى على الاعشاب حيثما يتوفر الحب خيرا من ان اتغذى بثور مشوي مع الكراهية..."
...فترى الى متى سيستمر صعودي الى سراب السعادة ... فها أنا أصعد درجات سلم الحزن والهم لأصل الى طيور السعادة... واصرخ ويردد الصوت معي: ما أجمل الحب!!!... أطلق عنان نفسي وأعطيها زمام أمري دون أن أسلمها لليأس ... أعطرها بالإيمان وأزودها بحقيبه ذكرياتي....

تحياتي اخوك فتى الشوق " السـليماني "...

كاتب الرسالة الأصلية : said al hindasi
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته سيد تي الفاضلة اسمحيلي ا، ابدي اعجابي بهذه

الكلمات التي أقل ما يمكن أن نقول عنها بأنها راءعة من روائعك وفقكي الله

مع خالص تحياتي سعيد الهنداسي

كاتب الرسالة الأصلية : رسام الغرام

هبة الحياة

لا أدري لما لم أقف على هذه الدرر المنثورة في ربوع تلك الصحراء هنا وهناك قبل الآن
تصوير جميل لإحتاج الحبيب للحبيب
ومن لا يحتاج لحبيبه
من لا يحتاج لذلك الشعور النبيل الدافئ
كيف يمكن أن اكون بون حبيبتي ؟
كيف يمكن ان اقضي وقتي من ليلي أو نهاري ؟
كيف لي أن اعبر عما يدور في فؤادي وتحركات أشجاني إليها ؟
كيف وكيف وكيف ؟
تعجز جميع الكيفيات عن الرد مجرد الرد عن كيف الخاصة بحبيبتي الوحيدة

هبة الحياة

لك التحية المخلصة والوقفة المسجلة مني لهذا التميز بالحروف

وقفة إحترام من أخيك الرسام