سلسلة.. أوراق لونت {. حيــآتي..~ : )

    • سلسلة.. أوراق لونت {. حيــآتي..~ : )

      السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

      صبآح

      {..الأمل و التجديد ~..
      مسآء

      {..النور و
      الإيمان~..








      ~..[
      ]..~


      أوراق لونت {.ح
      ـــيآتي
      ..~



      هي
      أوراق
      و كتابات لـ الدكتور : خالد
      المنيف

      أخترت لها هذا العنوان لما لـ حروفه ردت فعل جميلة على تغيير بعض المفاهيم

      لدي .
      و بإذن الله سـ
      أقدم في هذه الصفحة المتواضعة بعضأ مما قرأت له من
      النت
      ^^

      و الدكتور يمكلك الأسلوب السهل الممتع جداً ، لدرجة أنني أقرأ و
      لا
      أشعر بالوقت :)

      فــ أحببت ان
      تشاركوني بالقراءة هنا

      =)


      الموضوع سـ يكون على شكل سلسلة
      متجددة
      من مقالات و كتابات الدكتور

      فـ أخترت ثلاثون عنواناً سـ اطرحه هنا بمشيئة الله تعالى ، فــ كونوا بالقرب
      بالمتابعة و
      القراءة..

      ~..[ ]..~


      في البداية نأخذ نبذة بسيطة عن السيرة
      الذاتية
      للدكتور.




      د/خالد بن صالح بن إبراهيم
      المنيف..


      الشهادات والمؤهلات العلمية والعملية
      :-

      -
      دكتوراه في علم النفس الإداري

      - ماجستير في إدارة
      الأعمال(إدارة الموارد البشرية)

      -
      شهادة البكالوريوس في العلوم الإدارية-تخصص
      محاسبة

      - شهادة البكالوريوس -كلية الشريعة-تخصص
      شريعة

      - مدرب معتمد في تطوير الذات وتنمية
      الشخصية من الأكاديمية البريطانية

      -
      مدرب معتمد في تطوير الذات وتنمية الشخصية من أكاديمية
      orbt

      - مدرب معتمد في تطوير الذات وتنمية
      الشخصية من المركز الكندي

      - استشاري الحوار
      الأسري من مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني

      -
      مدرب معتمد في الحوار من مركز الملك عبدالعزيز للحوار
      الوطني

      - مدرب معتمد من جامعة الملك
      عبدالعزيز

      - متخصص وباحث في الذكاء
      العاطفي

      - مدرب معتمد في تحسين التفكير بالقبعات
      الست من مركز دي بونو

      - مدرب معتمد في فن
      صناعة القرار من الأكاديمية البريطانية

      -
      مدرب معتمد في إدارة الوقت من الأكاديمية
      البريطانية

      - المشرف العام على صفحة (جدد حياتك) في
      جريدة الجزيرة المعنية بتطوير الشخصية وتتنمية
      الذات

      - كاتب عمود أسبوعي في جريدة
      الجزيرة

      - مستشار تربوي وأسري والمشرف على صفحة
      ورود الأمل في جريدة الجزيرة

      - رئيس قسم الشؤون
      التدريبية في إدارة التدريب التربوي في مدينة
      الرياض

      دورات تم
      إعدادها وتقديمها
      :-

      -التفكير
      الإيجابي

      - التفكير
      الإبداعي

      الذكاء
      العاطفي

      -الذكاء
      الاجتماعي

      -أسرار الثقة
      بالنفس

      - حان الوقت لزواج
      أفضل

      - حطم قيودك
      وانطلق

      - القيادة بالذكاء
      العاطفي

      - حان الوقت لحياة
      أجمل

      -أنت في
      القمة

      -إدارة
      الوقت

      - فن التربية
      الراقية

      -العادات السبع
      للناجحين

      -التفكير بالقبعات
      الست

      - فن الاتصال
      الفعال

      - قيادة
      الذات

      - حل المشكلات واتخاذ
      القرار

      - سنة أولى
      زواج

      - رحلة
      للمستقبل

      - خماسية
      التجديد

      -إدارة
      الاجتماعات

      -المفاوض
      الخارق

      - سباعية التأثير
      والإقناع

      المشاركات العامة والإسهامات
      المتنوعة

      1- المشاركة في أكثر من
      برنامج تلفزيوني وأعلامي(قناة الجزيرة- قناة mbc-القناة
      الأولى -

      قناة الإخبارية- قناة المجد- قناة الاقتصادية- إذاعة الرياض-
      إذاعة القران الكريم- وغيرها)

      2- التعاون مع مجموعة
      من الوزارات والهيئات والجامعات والشركات وإقامة الكثير من الدورات

      لمنسوبيها منها(وزارة الداخلية- وزارة الدفاع-جامعة الملك سعود-
      وزارة التربية والتعليم-

      كلية البنات للتربية-شركة المياه الوطنية-شركة
      سابك )

      3- إقامة مجموعة من الدورات والأشراف
      على العديد من ورش العمل للطلاب والمعلمين
      والمشرفين

      في عدة مجالات وفنون ومن البرامج التي شاركت فيها(برسم الصحافة
      – برنامج ادم-

      من الإخبارية- مستشارك- المستشار- بيوت مطمئنة-
      الأسرة السعيدة)

      4- كتابة أكثر من 500 مقال في جوانب
      التطوير والعلاقات الأسرية والتربوية

      5- تأليف أربعة كتب في فنون
      التطوير

      6- إعداد وتقديم
      جملة البومات في تطوير الذات

      7- تقديم أكثر من 250دورة وبلغ عدد
      المتدربين قرابة15000
      متدربا





      ~..[
      ]..~



      و الآن مع
      الثلاثون عنواناً^^















      و الآن مع

      الورقتان
      لا للفضول

      و رسائل
      خطيرة

      و سـ يكون هذا
      الموضوع كـ مرجع لجميع الأوراق


      و بقية الأوراق
      سـ
      تكون مواضيع مستقلة : )




      لكم كل التقدير و الأحترام
      .
      عندَمآ يكثرَ آلحديثُ عنِي . . سوَاءَ بـ مدحٍّ أو ذمّ =)) أتأكد بأني أشَغـلتُ مَن حولِي . . لدَرجةَ آنهمَ ترَكوَآ . . مَآ يعَنيهِم وَ آهتموَآ بِي . . فَ أُوآصِل نجَآحِي . . و أدعُ لهم متعةَ آلحَديثْ . . !
    • ~..[
      ]..~


      [ الورقة الأولى
      ]




      لا .. للفضول
      لا
      .. للفضول

      لا .. للفضول
      ~..[
      ]..~


      (الشفاحة) تعني باللهجة النجدية قمة الفضول والتطفل والهوس
      الجارف لمعرفة تفاصيل الآخرين واقتحام
      خصوصياتهم ..

      هم شريحة من البشر هجرت همومها وطلقت
      اهتمامتها ,

      قضت جلّ وقتها وأفنت معظم جهدها
      في تتبع أنفاس الآخرين

      ومعرفة احوالهم ...
      ~..[

      ]..~

      أين سيذهبون ؟؟ ومن
      أين
      أتوا ؟ ومن سيتزوج ولدهم ؟

      وهل حملت ابنتهم ؟ لماااااذا
      طلقت عروسهم ؟

      ماذا أكلوا ؟ وماذا دعوا ؟
      و كيفك والأسهم !!
      بكم
      اشتريتها وبكمبعتها
      ؟

      ومسلسل لاينقضي من الأسئلة السامجة المؤذية .
      ~..[
      ]..~

      قدرات ضيعت فيما لايفيد , وتفكير صرف في
      فضول الاهتمام

      ووقت ثمين ضاع سدى .. لايغمض لهم جفن ولا يزورهم حلم

      ولا يعانقون
      وسائد حتى يقتحمون
      خصوصيات
      الآخرين ويسطوا على أسرارهم !!



      والعجيب أن
      هؤلاء عندهم إقدام عنتري وهوس مشتعل نحو معرفة شؤون الآخرين ,

      أما هؤلاء فحياته أسرار في أسرار , ولو كان يملك أن يخفي اسمه لفعل !!
      فقد لا تعلم عن
      زواجه حتى ينجب وقد يسافر شهوراً ولا يخبر أحداً !!

      ~..[
      ]..~


      والتعامل مع هؤلاء يحتاج إلى آلية وهذه بعض الوسائل
      المجربة

      لكبح جماح ( المشافيح
      )




      تأكد تماماً
      ان لك مطلق الحرية وكامل الحق عندما يقتحم
      محيطك

      الحيوي فضولي أن تقول له ( عفواً هذا أمر خاص ولا أرغب أن أطلع أحدا عليه )..

      استخدم معه أسلوب ( التضييع)
      , السؤال شرق والأجابة غرب ,

      إذا سألك عن الأسهم فتكلم عن العقار ,
      وإن سألك عن راتبك رد عليه

      بأن هناك برنامجاً ممتاز سيعرض اليوم
      على قناة الجزيرة

      ( أسلوب التضييع
      يوجه رسالة بأن سؤالك
      مزعج
      فلو سمحت
      لا
      تسأل !
      ).


      عليك
      باستخدام الإجابات العامة , فلو سألك عن
      كم راتبك قل له أهم شيء

      العافية والله لا يغيرها من نعمة ... وهكذا
      .



      استرتيجية ( الاسطوانة المشروخة ) وقد جربها
      أحدهم عندما حشـر
      صديق

      له نفسه يريد أن يعرف اسباب طلاقه
      فبدأ بالتعبير عن ألمه لخبر الطلاق ثم عقب بسؤال عن السبب

      فرد عليه صديقه (ماحصل نصيب ! ) ويبدو ان الإجابة لم تشبع فضول صاحبنا فحاول
      ولكن بأسلوب أشد مكراً قائلاً : زواجك
      ماطول
      وبصراحة استغربت ... فرد صاحبنا

      بجملة ( ماحصل نصيب ! )
      ولم ييأس هذا الفضولي وجرب ثالثة بأسلوب
      آخر
      وصديقه فقط يرد بجملة

      ( ماحصل نصيب !
      )

      حتى ملّ الفضولي وفر هارباً ولم يعقب !!
      والأسطوانة المشروخة تعني أن تكرر جملة واحدة
      بنبرة صوت هادئة
      عند تكرار السؤال ..

      ~..[
      ]..~


      [ وأخيراً
      ...

      أين هؤلاء من قول المولى سبحانه : "
      و لاتقف ماليس لك
      به علم " ,

      وقول الرسول صلى الله عليه وسلم (
      من حسن إسلام المرء تركه مالا يعنيه ..)

      إضافة إلى اهتزاز صورهم أمام الناس
      وعدم تقديرهم واستثقالهم
      .







      [ ومضة قلم
      ~
      .المواقف الميؤوس منها نادرة ! هذا إن كانت موجودة أصلاً





      ~..[ ]..~




      عندَمآ يكثرَ آلحديثُ عنِي . . سوَاءَ بـ مدحٍّ أو ذمّ =)) أتأكد بأني أشَغـلتُ مَن حولِي . . لدَرجةَ آنهمَ ترَكوَآ . . مَآ يعَنيهِم وَ آهتموَآ بِي . . فَ أُوآصِل نجَآحِي . . و أدعُ لهم متعةَ آلحَديثْ . . !
    • [ الورقة الثانية]

      اغـتــيال فرحة
      ..!




      (عيونك الحلوة) .. بهذه الجملة ردت ريم على من أثنى على أناقتها

      ومدح تسريحتها الجميلة في إحدى المناسبات !

      (ماسويت
      شيء
      ) ! (:

      قالها
      أبومحمد
      لمديره بعدما أثنى على أحد إنجازاته
      العملية التي تبذل فيها من الجهد
      الكثير

      وأنفق عليها عظيم الوقت والمال
      !

      ~..[
      ]..~


      رسائل خطيرة !
      ( إن رد ريم يحمل رسالة خفية خطيرة مضمونها

      ( أنني
      غير جميلة وملابسي جداً عادية وأنت أيها المادح قد أكرمتني بمجاملتك

      )

      كلمات
      خطيرة
      تخاطب بها ريم اللاوعي بأنها

      ( ليست أنيقة وأن الجمال حمـى لاتطؤه
      قدماها
      ! )

      ومغزى رد أبي
      محمد

      ( بأنني
      لست قديراً وما تم من إنجاز هو للصدفة أقرب
      !
      )

      ~..[ ]..~

      [ وقفة ||
      تفنن في وسائل تحطيم الذات ونسف
      متعمد للمجهودات , وذلك بكلمات اعتدنا عليها

      وأصبحت
      جزءاً
      من منظومة تعاملنا مع الغير
      ...

      خجل في غير موضعه .. وتراجع في
      موطن الثبات ...

      واغتيال بشع للفرحة !

      إنجازات تهمل .. وإبداعات لا
      تقدر
      !

      ونحن وللأسف من تولى كبر هذا
      كله !


      في لحظة من لحظات السعادة وقت من
      أوقات الهناء

      تمتد
      الجمل ( السقيمة ) لتغتال الفرحة وتسحق أزهار البهجة
      فما

      أقسى
      الألم
      عندما نحارب ذواتنا
      !!


      إن من المشين أن يتكبر الإنسان ويتغطرس
      ويتكبر عنده الأنا .. والأكثر من هذا بشاعة

      وأشد ضرراً وأعظم فجيعة
      أن يحتقر الإنسان ذاته فلا يرى لها حقاً ولايقيم لها وزناً
      ..!

      لماذا لانكافئ أنفسنا ونعطيها قدرها وذلك بتقدير الإنجازات وإعطائها مكانتها

      فبهذا ندفع النفس نحو مزيد من العطاء
      ...

      ونحفز
      الذات
      نحو معالي الأمور ...


      ~..[
      ]..~

      والسؤال
      المطروح
      : كيف نتعامل مع تلك المواقف
      ؟


      جميل أن ندرك أن مجرد مواقفنا وتفاعلنا مع الآخر في ثنائه علينا فيما هو (حقيقة)

      لايقفز نحو دائرة العجب والأنا المتضخمة أبداً , إنما هي نوع من الوقوف على
      الحقيقة

      والتفاعل الإيجابي مع العطاء
      !

      وجرعة من الطاقة تحرضنا وتدفعنا نحو مزيد من
      التقدم والإنجاز
      ..

      من
      الرائع أن لانغض الطرف (حياءً) عندما يثنى علينا وكأننا
      أمام صدمة من صدمات القدر
      أو

      فاجعه من فواجع الزمان
      !!


      ~..[]..~
      وفي تلك المواقف فإن التصرف
      السليم الذي ينم عن شخصية متزنة

      وذات
      راشدة يكمن في التصرفات التالية
      :

      الوقوف
      بثبات
      أمام الآخر .

      التواصل معه بصرياً مع ابتسامة
      هادئة.

      سماع
      الثناء كاملاً بلا مقاطعة
      .

      ثم الرد بكلمات لا تتجاوز (
      حمدلله على التوفيق وشكر الآخر على لطفه )
      .






      ~..[
      ]..~





      [
      ومضة قلم
      ~
      من لم
      يؤدبه
      أبواهـ , أدبه الليل والنهار .


      عندَمآ يكثرَ آلحديثُ عنِي . . سوَاءَ بـ مدحٍّ أو ذمّ =)) أتأكد بأني أشَغـلتُ مَن حولِي . . لدَرجةَ آنهمَ ترَكوَآ . . مَآ يعَنيهِم وَ آهتموَآ بِي . . فَ أُوآصِل نجَآحِي . . و أدعُ لهم متعةَ آلحَديثْ . . !
    • سآُكْمِل فيمَآ بععْدُ ‘
      عندَمآ يكثرَ آلحديثُ عنِي . . سوَاءَ بـ مدحٍّ أو ذمّ =)) أتأكد بأني أشَغـلتُ مَن حولِي . . لدَرجةَ آنهمَ ترَكوَآ . . مَآ يعَنيهِم وَ آهتموَآ بِي . . فَ أُوآصِل نجَآحِي . . و أدعُ لهم متعةَ آلحَديثْ . . !
    • *sun* كتب:

      متاااابعة معك... و مستمتعة بالقراءة الهادفة...

      و في انتظارك لتكملي

      كُوْنـِيّ بآلقُربِّ آُخيتيَ ،
      شُكْرًا علىَ مُروركِ مِنَ هُنآآ ..
      عندَمآ يكثرَ آلحديثُ عنِي . . سوَاءَ بـ مدحٍّ أو ذمّ =)) أتأكد بأني أشَغـلتُ مَن حولِي . . لدَرجةَ آنهمَ ترَكوَآ . . مَآ يعَنيهِم وَ آهتموَآ بِي . . فَ أُوآصِل نجَآحِي . . و أدعُ لهم متعةَ آلحَديثْ . . !


    • [|| تآ آ آ آ بـِـِعّ

      ~..[ ]..~

      [ الورقة الثآلِثة ]

      [| لن تُدركه ولو حرصت!..~

      تعتبر نوادر جحا وقصصه للمتأمل مجهراً دقيقاً لكشف
      الكثير من الممارسات
      الخاطئة داخل المجتمع، ومن تلك
      القصص الجميلة
      ما حُكي عنه أنه
      اشترى
      حماراً ذات يوم فمشى وابنه والحمار يسير أمامهما، وعندما مرّا على قوم
      جلوس
      أطلقوا ألسنتهم على جحا وابنه ووصفوهما بالخفة والحمق, كيف أنّهما يمشيان

      وقد تركا الحمار دون أن يركبا عليه وهو وسيلة نقل ممتازة متاحة لهما!
      قررا
      حينها أن يركبا عليه معاً، ثم مرّا بجماعة أخرى لم يتردّدوا في نعتهما
      بالظلم
      والقسوة فكيف يثقلان ظهر هذا الحيوان الوديع بركوبهما معاً عليه؟! وبعدها
      أشار
      الابن على والده أن يركب الحمار لوحده وسار الابن خلفه، وبينما هما
      يسيران
      وإذا بمجموعة من الشباب ينظرون إلى الأب نظرة احتقار وازدراء! كيف أنه
      يركب
      لوحده ويترك الابن يقاسي ويكابد المشي؟! واتهموه بالأنانية وحب
      الذات!!
      بعدها نزل جحا وأركب ابنه على الحمار، ولم يلبثا أن مرّا بجمع من كبار
      السن
      والذين طفقوا يصرخون في وجه الولد: يا عاق, يا جاحد, يا قليل الأدب، يا
      عديم الحياء
      كيف يطاوعك قلبك وأنت شاب صحيح قوي أن تركب وتترك والدك الكبير الذي
      هدّته
      السنون ونالت منه الأيام يسير على قدميه؟!!، ثم بدا لجحا وابنه بعد ذلك
      أن
      يحملا الحمار على عاتقيهما!! فجلدهما الناس بسوط السخرية والتهكم ..
      ثم
      اهتديا أخيراً إلى حل جذري تمثّل في ذبح الحمار!

      ~..[ ]..~
      تذكّرت تلك القصة المعبّرة عندما أنهيت
      اليوم الأول من أيام إحدى
      دوراتي
      ،
      وبعد قراءتي
      آراء المشاركين وجدت العجب

      العجاب، حيث التباين الواضح
      في
      الملاحظات، فهناك من يقول
      إن التمارين ليست كافية وضده من يقول
      إني بالغت في التمارين
      وهناك من قال إنّ الأوضاع ممتازة لولا كثرة استشهادي
      بالغربيين وبعض رموزهم،
      والورقة التي تليها استنكر صاحبها حشدي للأدلة
      والأحاديث، وذكر أننا في دورة
      ولسنا في محاضرة دينية! إضافة إلى أنّ الرجال
      اعترضوا على اهتمامي بأسئلة النساء
      والنساء اعترضن على أنّ جلّ الوقت قد
      صرفته للرجال،
      وقد ازددت قناعة أنّ الركض خلف إرضاء
      الجميع
      والتفاعل
      مع
      آرائهم ضرب من جنون وسقم
      فكري!!
      ونحن إن رقصنا على كل عزف
      وبكينا مع كل آهة
      وضحكنا مع كل نكتة، سنكون
      كمن يسير في
      الحياة
      وقد
      سار بعربة قد سمح لكل من يمر بها
      بأن يلقي عليه ما شاء
      نفايات!
      وهذا صحيح
      فأحياناً
      يتدخّل بعض الناس حتى في مزاجك الشخصي
      ويفرضون عليك
      الألوان
      التي يحبونها والأكلات التي يفضلونها
      !!
      لذا فمن الحكمة أحياناً أن ندفع العربة

      -
      على حد تعبير أحد المفكرين -
      ظهراً لبطن حتى لا تملأ بحزمة من الآراء الشخصية
      المتباينة
      و
      الاقتراحات المضطربة, فليس من شروط اللطف أو جمال الشخصية
      ،
      أن
      تأخذ بكل رأي يطرح عليك أو فكرة يشار
      بها، وتذكّر أنّ
      الكثير
      من الناس،
      إنما
      يتحدثون ويقترحون ويعبّرون بناءً على ما
      يرد في
      شاشاتهم
      الشخصية وليس
      بالضرورة
      طبقاً للحقيقة! يريدونك كما يريدون هم لا كما هو الصواب!
      وهذا لا يعني
      العناد
      وتصلُّب الأفكار واعتباط الحقيقة ومصادرتها!
      ف
      الأقوياء الواثقون يجتهدون ويبذلون
      قصارى
      جهدهم، ولديهم قدرة على تمييز
      الآراء
      الواردة صحيحها من سقيمها
      وقبله تمييز مصدرها، ويدركون أنه من المستحيل إرواء
      عطش الجميع والحصول على استحسانهم!
      تقول الدكتورة المبدعة هاريت برايكر
      إنّ
      أهم طريقة تكسب بها احترام الآخرين، هي أن تقبل نفسك وأن تشعر بقيمة
      قراراتك،
      وقبل هذا وذاك إرضِ الله وضميرك، وبعدها نم قرير العين ساكن الروح.

      ~..[
      ]..~


      ~..[ ]..~

      [ الورقة الثامنة ]

      [| القاتلة! ..~

      قاتلة المشاعر وطاردة
      السكينة وجالبة القلق

      والتعاسة ومولدة
      الأحقاد وملوثة الحياة ومسممة الأفكار! إنها
      المقارنة!
      زوجات محدودات التفكير يردن أزواجهن كاملين في كل شيء
      ..
      تديناً وكرماً ولطفاً وأناقة ووسامة, تريده (كوكتيلاً) من أجمل
      صفات
      إخوانها وأزواج أخواتها وصديقاتها!

      وفي الضفة ا لأخرى هناك
      أزواج
      بليدون سذّج!
      يريد زوجته في أناقة أخته,
      ورشاقة عمته, وثقافة ابنة خالته,
      وحسن تدبير والدته وجودة طبخ
      جدته!!!

      ~..[ ]..~
      والخطورة في المقارنة تتمثّل في أنها تتركز في مقارنة أسوأ ما لدى
      المُقارن بأحسن ما عند الآخرين!!
      * و
      المقارنات في
      جملتها أسلوب
      ظالم ومعيار
      جائر
      وهي ذات طابع انتقائي
      بشع (يُطرد) فيه المنطق و(تُهمش) فيه
      الحقائق! وتمثل (
      جريمة
      ) فكرية
      خطيرة تحشد
      حزمة من العواطف السلبية وتصنع
      عقليات
      جاحدة
      للنعم
      منكرة
      للعطايا!
      وعلة

      المُقارِن
      أنه يضع نفسه في مصاف الأولياء

      والصديقين!
      ويحسر
      المُقارَن في زاوية المردة و الشياطين والأشقياء, ولا تراه
      يلتفت

      مطلقاً إلى عيوبه
      وأخطائه!
      *
      و
      للأسف أن الكثير من الأزواج ربما يزوره خاطر
      يهتف في
      أعماقه
      .. (آآآه) لو كانت فلانة أو فلان
      (زوجة أو زوجاً لي!
      ...)
      حسناً فلنتخيّل
      أن هذا
      أضحى
      حقيقة!
      ربما لن يواجه بعض
      المشاكل التي يعاني منها
      الآن ولكن أجزم أنه
      سيواجه

      مشاكل
      أعمق و
      أكثر
      صعوبة!
      رب يوم بكيت منه فلما ** صرت في
      غيره بكيت عليه

      ~..[ ]..~
      يقول
      الكاتب الشهير ريتشارد كارليستون: (
      مما لاشك فيه أننا
      نعيش
      بزمان يمكننا أن نطلق عليه السعي نحو الأفضل فنحن نريد بيوتاً
      كبيرة
      وأثاثاً جديداً وطعاماً متجدداً فنحن دائماً ما نزهد بما عندما
      وتتطاول
      إبصارنا نحو الجديد
      )..

      ~..[ ]..~
      وأقول: إن الموضوع للأسف تطور وانسحب حتى على المقتنيات
      الشخصية
      ووصل لمربع العلاقات
      الزوجية
      ، وليس
      غريباً أن ترى الكثير من الشركاء
      أشغل
      نفسه وشريكه
      بتمني
      الغير وما عنده! وهي امتداد
      لفلسفة
      أن الشيء
      الآخر سيكون
      أفضل! فبعض
      الزوجات تتمنى أحد المشاهير زوجاً لها وأخرى
      لو أن
      زوج أختها تقدم لها، ولربما وجدت
      أحداهن
      من يعاملها بأسلوب ألطف
      غير الشريك فسافر خيالها إلى فضاء
      بعيدة، متمنياً لو كان هو

      الزوج
      !
      إن
      الثمرةالمرة من هذا
      الاسترسال مع هذه الأفكار
      السلبية
      أنها تحول بين الأزواج وبين
      الاستمتاع في الحياة
      الزوجية ..
      و
      الحقيقية تقول: إنّ الخيال دائماً أفضل من الواقع!!

      ~..[]..~
      وسأهديكم إستراتيجية جميلة ستضفي المزيد من الطمأنينة
      والرضا وهي
      إستراتيجية
      سهلة التطبيق كل ما عليك فعله هو أن
      تمنع نفسك من
      التفكير
      في هذا!
      وهذا ليس بالأمر
      الصعب
      فقط اقطع الاسترسال مع الأفكار بالتفكير بشيء مختلف
      ومعه
      يكون
      التركيز على البحث عن إجابة للسؤال الذهبي:
      كيف يمكن أن يكون
      زواجي أو حياتي أفضل؟!
      ومعها
      انطلق محسناً ومجدداً وستكتشف أن هناك
      حياة أخرى أجمل
      وأروع!
      ~..[
      ]..~

      [ ومضة
      قلم
      ..~
      ليس
      الفقير
      من ملك القليل .. إنما الفقير من طلب
      الكثير

      ~..[
      ]..~


      دمتم كما تحبونـ
      عندَمآ يكثرَ آلحديثُ عنِي . . سوَاءَ بـ مدحٍّ أو ذمّ =)) أتأكد بأني أشَغـلتُ مَن حولِي . . لدَرجةَ آنهمَ ترَكوَآ . . مَآ يعَنيهِم وَ آهتموَآ بِي . . فَ أُوآصِل نجَآحِي . . و أدعُ لهم متعةَ آلحَديثْ . . !
    • الورقة الرّآبِعَة ]




      لا أحراج بعد اليوم..~

      كثيراً ما نمر بمواقف نتمنى معها أننا متنا قبلها وكنا نسياً منسياً
      ...

      ورغم أننا لم نسمع حتى الآن أن مشاعر الحرج
      قد تسببت في تعرض أي إنسان للموت؛

      إلا أن الكثير من الذين يتعرضون لمواقف
      محرجة
      أو مخجلة قد يتمنون الموت

      في تلك اللحظة..
      لقد كنت أخشى عادي الموت قبله... فأصبحت أخشى أن تطول حياتي...
      تلك المواقف تشل قدرتنا
      على التفكير ويبقى الصمت
      والذهول
      سيداً للموقف!

      تتلاحق فيه الأنفاس وتتسارع النبضات...
      وبين هذا وذاك تضيع
      ثقتنا
      بأنفسنا ونتقمص دور الجلاد الشرس

      ونجلد
      ذواتنا
      بسوط اللوم والتحقير! وهنا الخطورة
      كل الخطورة،

      فكل هذا يستقر في عقلنا
      الباطن
      الذي لا يميز ولا يجامل مع أحد..

      ولا عنده أحد يقبل أن يتوسط حتى يغض عن كلامنا السلبي
      أو تمرير ذلك بدون فحص أو
      أثر!

      ~..[ ]..~

      أم لم يغمض لها جفنٌ ،حاربها الكرى
      وظلت حبيسة أقفاص السهر
      المؤلم

      لأن صغيرها قد استولى على كمية من
      الحلوى
      أكثر من حاجته

      في إحدى
      المناسبات!

      ورجل ما زال مذهولاً حيران أسفاً من تلك الكلمة النابية التي
      سمعها

      من أحدهم في جمع من الناس!
      ~..[]..~

      بــــشراكم جميعاً..
      سنودع جميعاً مع تلك المعلومة متاعب
      الإحراج وآلامه
      .

      ففي
      دراسة قام بها جمع من خبراء السلوك الإنساني يعلن معها براءتكم،

      ويفتح لكم فيها أبواباً من
      السكينة،

      وهاهم ينثرون بين يديكم ورود
      الراحة والطمأنينة ويقولون لكم لن تراعوا

      وكفوا عن لوم أنفسكم وودعوا
      الإحراج،

      ~..[
      ]..~


      فهناك
      أربعة شروط
      لا بد من توافرها قبل أن ينتابك الخجل وهي:


      أولاً: ضرورة أن تكون أنت من تسبب في هذا الحرج مع وجود فشل
      يعود سببه ومسؤوليته إليك.
      الثاني: حدوث الموقف مباشرة وفجأة دون وجود وقت كاف لتلافيه أو
      التخفيف من
      وطأته.

      الثالث: كما يجب أن يتخذ هذا
      الفشل
      الطابع ألافتضاحي! وأن يشيع

      خبره بين الناس.
      الرابع: هو القدرة
      على تقييم آراء الآخرين الذين شهدوا المأزق
      الذي

      وقعت فيه، فقد نتوهم استياءهم
      وتعجبهم والحقيقة أن الأمر مر

      عليهم مرور الكرام!
      ~..[ ]..~

      بعد هذا سنودع الإحراج وهو مودع لا يشتاق
      إليه ومفارق لا يذرف

      دمع على
      فراقه..

      وبذلك جزماً ستحلو
      الحياة
      ويصفو الحال

      عندَمآ يكثرَ آلحديثُ عنِي . . سوَاءَ بـ مدحٍّ أو ذمّ =)) أتأكد بأني أشَغـلتُ مَن حولِي . . لدَرجةَ آنهمَ ترَكوَآ . . مَآ يعَنيهِم وَ آهتموَآ بِي . . فَ أُوآصِل نجَآحِي . . و أدعُ لهم متعةَ آلحَديثْ . . !
    • ~..[ ]..~

      ~..[ ]..~

      [ الورقة
      الرابعة

      ]


      قوانين النمل العشرة..~

      في قصة عجيبة ومشهد أخاذ ازدان بالعبر وطرز بالفوائد حكى لنا
      القرآن
      الكريم

      قصة النملة مع نبي الله سليمان رضي الله
      عنه في سورة سميت (بالنمل)

      وما ذاك إلا لرفعة
      قدر هذا المخلوق وعظم
      شأنه

      يقول تعالى: {وَحُشِرَ لِسُلَيْمَانَ جُنُودُهُ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ
      وَالطَّيْرِ فَهُمْ يُوزَعُونَ.

      حَتَّى إِذَا أَتَوْا عَلَى وَادِي النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ
      يَا أَيُّهَا النَّمْلُ
      ادْخُلُوا

      مَسَاكِنَكُمْ لا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ
      وَهُمْ لا
      يَشْعُرُونَ.

      فَتَبَسَّمَ ضَاحِكًا}
      ...الآية.

      ~..[ ]..~


      منظومة من القوانين البديعة و جمعٌ من الغرائب
      المدهشة

      وكمٌ من
      الفوائد العجيبة فاضت بها تلك القصة


      وإليك عشرة من القوانين الرائعة المستخلصة من تلك
      القصة
      :

      1 - قانون (المصلحة العامة) حيث إن النملة
      عممت خطابها
      للجميع

      وأخذت في الاعتبار
      مصلحة الجماعة ولم يقتصر على من حولها أو

      عشيرتها الأقربين
      ولا يستبعد أن يكون ثمة خلافات بينها وبين
      الآخرين،

      ومع هذا فلم تخص
      بالتحذير المقربين منها ولم تشمل بخطابها
      من

      حولها من النمل،
      ولكنها تجاوزت ما هو أكثر من ذلك بنداء عام

      لجميع النمل (يَا أَيُّهَا
      النَّمْلُ
      ).


      2 - قانون (الثقة بالنفس) فلم تقلل من شانها
      ولم تحتقر ذاتها ولم

      تحدث نفسها أنها أقل
      من أن تنادي في النمل، بل انبرت للمهمة
      وقامت

      بتوجيه الخطاب
      للجميع ورأت أن عليها واجباً يجب أن تقوم
      به،

      فقامت به دون هيبة
      أو وجل.


      3 - قانون (المسؤولية) ما كان هذا التصرف
      الرائع لولا وجود
      درجة

      عالية من الإحساس
      بالمسؤولية التي استشعرتها تلك النملة
      ويظهر

      أن تلك النملة ليست
      ذات منصب وربما كانت في أدنى الهرم
      التنظيمي

      في مملكة النمل، ومع
      هذا تصرفت وكأنها المسؤول الأول عن
      قومها.


      4 - (قانون المبادرة) وتمثل هذا في
      نهوضها بالأمر والقيام بواجبها

      دون انتظار الآخرين
      أو حتى أخذ الإذن, فالوضع غاية في الحرج
      و

      لا يحتمل
      التأخير.


      5 - قانون (الإنجاز) فإذا كانت المبادرة هي
      التفاعل والتأهب والإقدام

      على فكرة أو
      الاستعداد لأداء مهمة، فإن الإنجاز هو الانتهاء بتلك

      المهمة إلى دائرة
      العمل والتنفيذ والتمام وكلاهما (المبادرة والإنجاز)

      محورا النجاح وهو ما
      فعلته النملة تماما،فبادرت
      وأنجزت.


      6 - قانون (تقديم الحلول) على الرغم من أن
      الأمر قد فاجأها
      غفلة

      وباغتها من حيث لا
      تحتسب فلم تكتفِ بالصياح والنواح بل
      أضافت

      إلى التحذير
      والتنبيه تقديم حل مناسب بذهن حاد ودقيق فهم
      فالوضع

      جدا حرج فأشارت
      بالحل المناسب دون تردد (ادْخُلُوا
      مَسَاكِنَكُمْ
      ).


      7 - قانون (استشراف المستقبل) حيث التركيز
      التام والقدرة

      على تحليل المواقف
      وقراءة الأحداث والتأمل في العواقب وقد أتى هذا

      في قولها (لَا يَحْطِمَنَّكُمْ) فبقاؤكم في أماكنكم وعدم التحرك السريع
      يعني

      فناؤكم ،وبالمناسبة
      فقد حار العلماء في كلمة (يَحْطِمَنَّكُمْ).. فكيف يتحطم

      ذلك المخلوق الصغير
      وما يعلم منه أنه خلق من مادة لا تتحطم! حتى جاء

      أحد العلماء
      الاستراليين والذي أجرى بحوثاً طويلة على النمل، ليكتشف

      ما لا يتوقع! فقد
      وجد أن النمل يحتوي على نسبة كبيرة من مادة الزجاج ،

      ولذلك ورد اللفظ
      المناسب في مكانه
      المناسب.


      8 - قانون (اليقظة) فغفوة أو غفلة صغيرة من
      أحد أفراد المجتمع قد
      يترتب

      عليها هلاك كامل
      ودمار ماحق لكافة أفراد المجتمع، ولربما انتباهه
      تحمي

      المجتمع وتصد عنه
      شراً عظيماً, ومن ثم فإن من دواعي الإتقان

      والانضباطية أن يكون
      كل فرد في قيامه بالدور المنوط به على أعلى

      درجة من درجات
      اليقظة والانتباه،فهو إنما يقف على ثغر من
      الثغور،

      ولا يجب أن تؤتى
      الأمة من
      قبله.


      9 - قانون (الاعتذار) وفي هذا الموقف قدمت
      النملة درساً مجانياً
      لهؤلاء

      الذين يداهمون
      النوايا ويخترقون القلوب ويتهمون الضمائر وقد امتهنوا

      سوء الظن والقذف
      بالغيب وقد أتى هذا المعنى الجميل
      في

      قولها: {وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ} فقد أكملت ما جاء قبله لرفع التوهم
      وهو

      ما يسمى عند أهل
      البلاغة (الاحتراس) وذلك من نسبة الطغيان

      والظلم لنبي الله
      سليمان.


      10_قانون (الابتسامة) ما أروع الابتسامة إذا أتت من
      القوي
      للضعيف

      ومن الكبير للصغير
      ومن الحاكم للمحكوم في وقت الكرب وساعة

      الأزمات ولحظات
      الهول وكذلك كانت ابتسامة نبي الله سليمان
      للنملة

      ابتسامة تفيض عطفاً
      وحناناً وتترجم الإعجاب من جميل
      التصرف

      وتخفف من شدة الموقف
      وتعيد الأمن والسلام والسكينة داخل
      النفوس.

      ~..[

      ]..~





      [ ومضة
      قلم
      ~
      السفن
      العظيمة آمنة في مراسيها
      لكنها لم
      تخلق
      لذلك!

      .
      .
      دمتم بسعادة غامرة : )"
      عندَمآ يكثرَ آلحديثُ عنِي . . سوَاءَ بـ مدحٍّ أو ذمّ =)) أتأكد بأني أشَغـلتُ مَن حولِي . . لدَرجةَ آنهمَ ترَكوَآ . . مَآ يعَنيهِم وَ آهتموَآ بِي . . فَ أُوآصِل نجَآحِي . . و أدعُ لهم متعةَ آلحَديثْ . . !
    • غُروْبّ آلدجئ ،
      شُكْرًا عَلىّ آلمُرور
      عندَمآ يكثرَ آلحديثُ عنِي . . سوَاءَ بـ مدحٍّ أو ذمّ =)) أتأكد بأني أشَغـلتُ مَن حولِي . . لدَرجةَ آنهمَ ترَكوَآ . . مَآ يعَنيهِم وَ آهتموَآ بِي . . فَ أُوآصِل نجَآحِي . . و أدعُ لهم متعةَ آلحَديثْ . . !
    • موضوع مميز وأستفدت كثير ،،،، شكرا لكِ

      متابعة
      • \ ربيّ آرزقني مستقبلاً أجمل مما تمنيت وآجعل لي في هذه الدُنيا أُناساً يَدعون لي بعد أن أغيبّ.
      /
    • الوجدان الصامت كتب:

      موضوع مميز وأستفدت كثير ،،،، شكرا لكِ

      متابعة



      آنتٍ آلمُمَيّزة عَزيزتيً ،
      شُكرًا لـ مُروركـِ
      عندَمآ يكثرَ آلحديثُ عنِي . . سوَاءَ بـ مدحٍّ أو ذمّ =)) أتأكد بأني أشَغـلتُ مَن حولِي . . لدَرجةَ آنهمَ ترَكوَآ . . مَآ يعَنيهِم وَ آهتموَآ بِي . . فَ أُوآصِل نجَآحِي . . و أدعُ لهم متعةَ آلحَديثْ . . !
    • Miss Marbil كتب:

      موضوع في اتم الروعة ..اعجبت بالكلمات التي تخرج من القلب الى القلب ..شكرا لك

      آلعَفوُ آُخيّتيَ ،
      تسلمينَ عَ آلمُرور آلآروعُ
      عندَمآ يكثرَ آلحديثُ عنِي . . سوَاءَ بـ مدحٍّ أو ذمّ =)) أتأكد بأني أشَغـلتُ مَن حولِي . . لدَرجةَ آنهمَ ترَكوَآ . . مَآ يعَنيهِم وَ آهتموَآ بِي . . فَ أُوآصِل نجَآحِي . . و أدعُ لهم متعةَ آلحَديثْ . . !
    • ماشاء الله.. كتاب مميز..

      نشكرك على النقل.. ستكون لي قراءة دائمه فيه.. أعجبني حقاً.. وأتمنى أن نتواصل من خلاله.. إلى الأفضل..

      وسؤالي .. لماذا انتقلتي من الورقه الثانية، إلى الورقه الثامنه.. وما هي علاقتهما ببعض؟!!..


      أخيراً.. نتمنى أن نقرأ المزيد.. موضوع مثري..

      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
    • موضوع جميل راق لي في القراه

      موضوع يحمل بين اسطره كلمات لها فنها و اهميتها



      [ ومضة
      قلم
      ~
      السفن
      العظيمة آمنة في مراسيها
      لكنها لم
      تخلق
      لذلك!

      أعجبتني و مظة القلم



    • عيون هند كتب:

      ماشاء الله.. كتاب مميز..

      نشكرك على النقل.. ستكون لي قراءة دائمه فيه.. أعجبني حقاً.. وأتمنى أن نتواصل من خلاله.. إلى الأفضل..

      وسؤالي .. لماذا انتقلتي من الورقه الثانية، إلى الورقه الثامنه.. وما هي علاقتهما ببعض؟!!..


      أخيراً.. نتمنى أن نقرأ المزيد.. موضوع مثري..




      عُمْتِ مَسَآءً عَزيزَتيً
      عَفوًا إنّه وآجِبيَ آن آُثري آلآعْضَآء بِمآ آقرأُ وأستفيدُ مِنْهُ ،
      آعْتَذرّ لدَمْجيَ آلثآنيةُ بآلثآمِنة وذلكَ بسبب وَقتيَ ،
      شُكرًا لِ مُروركِ :)
      عندَمآ يكثرَ آلحديثُ عنِي . . سوَاءَ بـ مدحٍّ أو ذمّ =)) أتأكد بأني أشَغـلتُ مَن حولِي . . لدَرجةَ آنهمَ ترَكوَآ . . مَآ يعَنيهِم وَ آهتموَآ بِي . . فَ أُوآصِل نجَآحِي . . و أدعُ لهم متعةَ آلحَديثْ . . !
    • الغاضب بصمت كتب:

      موضوع جميل راق لي في القراه

      موضوع يحمل بين اسطره كلمات لها فنها و اهميتها



      [ ومضة
      قلم
      ~
      السفن
      العظيمة آمنة في مراسيها
      لكنها لم
      تخلق
      لذلك!

      أعجبتني و مظة القلم





      مُروؤكَ مِن هُنآ آَروَعّ آخيً ،
      كُنّ بآلججِوَآر
      :)
      عندَمآ يكثرَ آلحديثُ عنِي . . سوَاءَ بـ مدحٍّ أو ذمّ =)) أتأكد بأني أشَغـلتُ مَن حولِي . . لدَرجةَ آنهمَ ترَكوَآ . . مَآ يعَنيهِم وَ آهتموَآ بِي . . فَ أُوآصِل نجَآحِي . . و أدعُ لهم متعةَ آلحَديثْ . . !
    • Sorrowful Man2 كتب:

      موضوع جميل جدا بارك الله فيك


      آَنْتُم آلآجْمَل ،
      تِسلم آخخويَ ، شُكْرًا لِ مُروركَ آلهآدئ :)
      عندَمآ يكثرَ آلحديثُ عنِي . . سوَاءَ بـ مدحٍّ أو ذمّ =)) أتأكد بأني أشَغـلتُ مَن حولِي . . لدَرجةَ آنهمَ ترَكوَآ . . مَآ يعَنيهِم وَ آهتموَآ بِي . . فَ أُوآصِل نجَآحِي . . و أدعُ لهم متعةَ آلحَديثْ . . !
    • [ | السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ~...


      صبــآحكم إشراق
      مســـآؤكم آنوار


      هــ أنا اليوم أكمل معكم سلسلة أوراق لونت {ح ـــيآتي ..~

      أرجو لكم الأستفادة =)
      ~..[ ]..~
      [الورقة الخامسة ]

      الخوف الكبير!


      لم يكن الموت رغم هوله ولا المرض رغم آلامه ولا الفقر رغم متاعبه لم تكن
      تلك الثلاث الشدائد القاسيات المروعات على رأس ما يخاف منه بني البشر!
      ففي استبيان أجري على أكثر من 100 شخص في إحدى الولايات
      الأمريكية عن أكثر ما يخيفهم ويثير الهلع في نفوسهم ..
      وقد كان متوقعاً أن يأتي الموت و المرض و الفقر في المقدمة
      ولكن النتيجة التي أذهلت الجميع أن الحديث أمام الناس تبوأ قمة المخاوف
      كأعظم ما يخاف الناس منه!
      وعندما سئل أحد الذين أجري عليهم الاستفتاء عن سبب وضعه الموت رابعاً
      والحديث أمام الناس أولاً قال: إنني إذا تحدثت أمام الناس فإنني أموت
      ألف مرة فأنا أتجرع غصصه في كل لحظات حديثي! أما الموت فمتاعبه
      لحظية وينتهي بعدها كل شيء!.
      نعم إن موضوع الحديث أمام الآخرين من أكثر المشكلات حضوراً وهي مشكلة
      لم توفر عالماً ولا جاهلاً كبيراً ولا صغيراً ولا كبيراً وهنا أزف بشرى إمكانية
      التغلب على هذا التحدي فكم من شخص لم يخطر له على بال أن يتحدث
      أمام عدد يسير ورأيناه الآن قد تصدر المنابر وتقدم الجموع خطيباً ومتحدثاً
      طليق اللسان تجري البلاغة بين شفتيه لا يهتز له جنان ولا يرتج عليه منفذ،
      فقط بعد أن قام بما قام به من سبقه من المتحدثين البارعين وطبق وصفاتهم
      المعينة على كسر الحواجز ونسف العوائق وإليك أيها العزيز تلك بعض القواعد
      المهمة والقوانين المفيدة التي ستجعل منك بإذن الله متحدثاً متميزاً:


      1- تذكر أنك لست وحدك من يخشى الحديث أمام الناس ولست بدعاً
      من الآخرين، وقديماً أكد تلك الحقيقة الخليفة عبدالملك بن مروان عندما
      استطار الشيب في رأسه وهو لم يبلغ الأربعين! فبيّن أن صعوده المنابر هو من
      أشعل البياض في رأسه! والكثير من الخطباء المتمرسين لم يفقدوا مشاعر الخوف
      من الحديث كلية فهو شعور يزورهم قبل البدء وقد يستمر أثناء البدايات لكنه
      يزول بالكلية بعد الاسترسال في الحديث. وتلك هي الفاتورة التي يدفعها هؤلاء
      العظماء لأنهم فرس سبق لا فرس جر.

      2- مما اتفق عليه علماء النفس أن السلوك ينطلق من معتقد وبداية التغيير يبدأ
      من تغيير معتقداتك والبداية هي أن تثق بنفسك وبعدها سيطرأ تغير على سلوكك،
      ومن الحيل الظريفة التي ينصح بها المدرب المبدع ياسر الحزيمي: أن تبدأ بثقة
      متخيلاً أن كل واحد من الحضور مدين لك بمبلغ من المال! وكان روزفلت يمارس
      حيلة عجيبة حيث يقول: كنت أتخيل من أمامي وقد ارتدوا جوارب مشققة أو ثيابا متسخة!

      3- من الخطوات الفعالة استخدام تقنية (استنزاف الخوف) وهي تعني تفتيت
      الخوف والتصدي له وجها لوجه عن طريق الخيال كأن تتحدث متخيلاً أنك أمام
      جمع وعندها ستكون نجحت في استنزاف قدر من الخوف بالممارسة الخيالية.

      4 - استخدم إستراتيجية (خطوة الطفل) وهي البدء بخطوات صغيرة نحو التغيير..
      ابدأ بالحديث مع الصغار ومع أهلك والمقربين.. تواصل معهم بصرياً (إذا تكلمت
      فانظر إليهم بنظرة هادئة تشع ثقةً وثباتاً) استرسل بالحديث معهم ولتكن لك هذه
      بمثابة الخطوة الأولى ولا شك أنها ستعطيك قوة وجرعات من الثقة.

      5- تذكر أن من أهم حقوقك هو (أن تخطئ) وهل هناك من البشر من لا يخطئ؟
      يقول أحد المفكرين: إذا أردت أن تنجح فعليك بمضاعفة معدلات الفشل! لذا
      جرب ثم جرب ثم جرب ولا تقنط ولا تيأس وعندها ستتغير أحوالك فماذا يعني
      لو نسيت شاهداً أو رفعت منصوباً أو ذهلت عن فكرة؟! لا شيء تأكد!

      6- خذ الأمر ببساطة، ولا تجعل من فكرة الحديث في أي موضوع قضية
      (أكون أو لا أكون) فأحياناً يجعل الصمتُ من الإنسان أعظم متحدث! واعلم
      أن الحديث ليس مطلوباً لذاته والصمت في أحيانٍ كثيرة حكمةٌ وتعقلٌ.

      7- توكل على الله واستعد جيداً وعليك بالتحضير المسبق واعلم أن رسم
      (خريطة ذهنية) مناسبة لمحاور الحديث سيسهل عليك الأمر، وتبقى الخطوة
      الأولى هي الأهم ومتى ما خطوتها فذلك يعني أننا وصلت!

      8- عليك بالمران ثم المران ثم المران.
      وستكتشف مثل آلاف الأشخاص قبلك أنه يمكن تحويل الحديث أمام الآخرين
      إلى متعة بدلاً من كونها محنة بمجرد تكوينك لحصيلة من التجارب الخطابية
      الناجحة، يقول أحد الخطباء: وددت أن أجلد سبعة سياط على ألا أقف،
      ثم وددت أن أجلد سبعين سوطاً على ألا أتوقف!! وأخيراً أقدم ولا تخف
      وتشجع ولا تهاب فما فاز باللذة إلا الجسور وستعرف حينها كم أنت متميز.

      ~..[ ]..~

      [ ومضة قلم ~
      الخوف من أي محاولة جديدة طريق حتمي للفشل

      ~..[ ]..~

      عندَمآ يكثرَ آلحديثُ عنِي . . سوَاءَ بـ مدحٍّ أو ذمّ =)) أتأكد بأني أشَغـلتُ مَن حولِي . . لدَرجةَ آنهمَ ترَكوَآ . . مَآ يعَنيهِم وَ آهتموَآ بِي . . فَ أُوآصِل نجَآحِي . . و أدعُ لهم متعةَ آلحَديثْ . . !
    • ~..[ ]..~

      [
      الورقة السادسة
      ]

      [| يـــا فـــــاشـــــــــــل ||


      - ما رأيت
      أغبى
      منك!


      - متى ستنجح أيها
      الأحمق

      ؟
      - يا لله كم أنت
      ممل
      !
      -
      لا
      أحد يحبك!
      -
      ما أضعف
      قدراتك وأكبر أحلامك!
      - كم من تجربة خضتها و
      فشلت
      فيها؟!

      ~..[
      ]..~

      لو كنتُ أنا من قالها لك يقيناً لن تسكت لي!

      سأفشي لك
      سراً
      أخي القارئ..
      أنت من قيلت له تلك الكلمات
      !!
      وللأسف أن
      القائل هو ذلك الصوت الذي يسكن داخل أعماقك

      و
      أعماقنا جميعاً وقد امتهن التقليل من ذواتنا
      وتحطيمها!
      وهو ما أسماه العالم النفساني أوجين ساجان ب(
      الناقد الداخلي
      )
      وهو الذي
      يعلو صوته كلما ضعفت ثقتنا بأنفسنا،
      وإليك شيئا
      مما يتصف به ذلك الصوت:


      1) أنه غاية في المكر لدرجة يبدو معها بصورة الناصح الشفيق.. والحقيقة
      أنه لطبيعة
      الوحوشأقرب لقيامه بتعطيل القدرات وإضعاف
      المواهب
      بصورة تبدو
      شرعية
      !


      2) قدرته على التلون وتفانيه لخدمة قضيته (تحطيمك
      ) حيث أنه قد يتمثل لك
      بصوت زميلك أو زوجتك أو والدك! ويتحدث بلسانهم
      .



      3) استعانته بصور ومشاهد مؤلمة من الماضي قد عفا عليها الزمن ليحط
      من
      شعورك
      بقيمتك
      .


      4) يستخدم جملاً مختصرة لكنه يكررها، مجرد كلمة- أنت ضعيفة
      الإرادة- يكررها
      عليك مثلاً (كلما
      أخفقت
      في تجربة حمية)


      5) قوة بأسه وطول نفسه حيث التخطيط المحكم في شن
      الهجمات.


      6) اتجاهه للهوية عند حدوث أي خطأ
      سلوكي!


      7)تتجادلين مع إحدى طالباتك لا يتردد أن يطلق عليك صفة العصبية
      والحمق..
      تخفق في تجارة أو دراسة يصفك مباشرة بالغباء
      !
      اختلفت مع زوجتك كأي زوج يرميك ظلماً بأنك زوج فاشل
      .


      هدفه
      الأول والأخير أن تهاجر سعادتك وتتلاشى طمأنينتك وتتحول راحتك إلى بؤس
      وشقاء..


      تلك سمات
      الإرهابي الداخلي أو ما يسمى بالناقد الداخلي
      ،

      ~..[
      ]..~

      وأنت أيها
      الرائع أظنك عصيا على أمثال ذلكالصوت
      ..
      قادرا على
      تطويعه وترويضه.. وفوق ذلك تسخيره والاستفادة منه في تطوير
      شخصيتك
      و
      تعظيم قدراتك ومهاراتك،وهكذا هم الناجحون أمثالك حيث تحويل المحن
      إلى منح
      والدموع الحرى إلى شلالات فرح وبحيرات أنس وسرور
      ..
      وكم
      أثق في قدرتك الفائقة على تحويل الصحارى القاحلة إلىواحات
      خضراء حيث
      البلابل المغردة والماء النمير والفراشات
      الضاحكة الراقصة ..
      الإستراتيجية التي سنستخدمها سوياً مع (
      الناقد الداخلي
      ) هي إستراتيجية
      (
      ومنك أستفيد) أعرني سمعك أيها الواثق
      المبدع وحاول أن تتشرب معاني تلك
      الإستراتيجية التي ستقهر معها ذلك ا
      لإرهابي الداخلي
      وتصنع من نفسك شخصاً آخر وإليك جملة
      من تطبيقات الإستراتيجية..

      ~..[
      ]..~

      *
      زوجي
      لا يحبني ويضيق ذرعاً بوجودي..
      ردُكِ أيتها الواثقة:
      زوجي يحبني وأنا أحبه، فقط مزيد
      ا" من الاعتناء بنفسي
      أكثر ولعلي أوفر له أجواء أكثر راحة.


      * يا
      غبي
      قُد سيارتك جيدا..
      ردُكَ أيها الواثق: ...
      قصدك أيها الناجح وفعلا أنا أحتاج لمزيد من الحرص في القيادة
      ..


      *
      لا أحد يستمع لك
      إذا تحدثت..
      ردُك.. أبدا"
      هذا وهم عظيم منك فغالبا ما يكون حديثي مؤثرا، نعم قد أحتاج إلى
      مزيد من التأني والاعتناء بمفرداتي ومعلوماتي



      * بيُتكِ مُهمل وممل
      ..
      ردُكِ:
      بيتي أجمل بيت وأنا أروع ربة بيت.. سأرفع فقط من مقاييسي كعادتي في
      قضية الاعتناء ببيتي وزوجي
      ..

      ~..[
      ]..~

      تلك
      أمثلة على تطبيقات هذه الإستراتيجية الرائعة (ومنك أستفيد)
      فقط
      ثق بنفسكوثقِيِ بنفسك و ستزهر ورود
      الجمال و تثمر أشجار الحياة الجميلة ،ومعها سيكون النهوض
      إلى مستويات أعلى
      من
      الإنجاز وتحسين الذات
      ..

      ~..[ ]..~


      دمتم بخير و سلام ..
      عندَمآ يكثرَ آلحديثُ عنِي . . سوَاءَ بـ مدحٍّ أو ذمّ =)) أتأكد بأني أشَغـلتُ مَن حولِي . . لدَرجةَ آنهمَ ترَكوَآ . . مَآ يعَنيهِم وَ آهتموَآ بِي . . فَ أُوآصِل نجَآحِي . . و أدعُ لهم متعةَ آلحَديثْ . . !
    • ماني غير عن الناس كتب:

      طرح قيم
      جميل استمتعت بقراءة بعض منه
      لي عوده لقراء المتبقي
      نتتظر جديدك
      لك التحيه


      شُكْرًا لـِ مُروْركَ :)
      آنتَظرَنِيْ فَقَطٌ . .
      عندَمآ يكثرَ آلحديثُ عنِي . . سوَاءَ بـ مدحٍّ أو ذمّ =)) أتأكد بأني أشَغـلتُ مَن حولِي . . لدَرجةَ آنهمَ ترَكوَآ . . مَآ يعَنيهِم وَ آهتموَآ بِي . . فَ أُوآصِل نجَآحِي . . و أدعُ لهم متعةَ آلحَديثْ . . !
    • *(مشكلتي اني ملااااك)* كتب:

      مووضوع هادف وقييم..
      اعجبني انتقاءك الرائع..
      متابعة لك..:)

      شُكْرًا لـِ تَصفّحكِ آلمَوْضُوعَ . .
      كُونِيْ بآلقٌربَ :)
      عندَمآ يكثرَ آلحديثُ عنِي . . سوَاءَ بـ مدحٍّ أو ذمّ =)) أتأكد بأني أشَغـلتُ مَن حولِي . . لدَرجةَ آنهمَ ترَكوَآ . . مَآ يعَنيهِم وَ آهتموَآ بِي . . فَ أُوآصِل نجَآحِي . . و أدعُ لهم متعةَ آلحَديثْ . . !
    • }{ صبــآحكم ~نور و إيمان
      }{ مســآؤكم~رضى و قبول


      =)



      }{ الورقة التاسعة }{

      يكفي...!!
      منذُ أن وعينا على الدنيا واستشعرنا طعم الحياة!
      الجميع يخبرنا بما يجب أن نفعل!
      قوانين تحاصرنا!
      أنظمة تكبلنا!
      طلبات لا حد لها
      أوامر تأتينا من كل مكان..
      الكل يريد أن يأخذ شيئا منا!
      مدرس/ مديرة/ وسائل إعلام/ زوج/ زوجة/ أبناء/ أصدقاء
      بئرٌ بلا قعر من الأوامر والنواهي
      وأمواجٌ عاتية من الطلبات


      صفحات لا حصر لها في كتاب القهر لربما حجبت
      حقيقة ما يوجد في أعماقنا!
      سأظهر بمظهر المتواني ولربما أكون فاشلا
      عندما لا أكون لهم!
      وأنا الأناني المتفرد عندما لا أستجيب لمطالبهم!
      أصبحنا كاللعب بأيديهم, غرقى في دوامة متطلباتهم!
      * في اللغة الإنجليزية كلمة shouldوهي تعني
      (واجب) يقال إن أصولها ترجع لمعاني أنجلو ساكسونية
      (قاسية) تدور حول معاني (التسلط والتوبيخ والتعنيف)
      وفي رحى ما أوجبه (الآخرون) علينا تتكسر إرادتنا!
      وبين (يجب أن تفعل! ولا أريد!) مسافة تقصر بقوة الشخصية
      ورجاحة العقل وتكبر للأسف مع السذاجة والضعف! وبين
      (ما تريد وما يريدون) لربما اشتعلت حرب داخلية وصراع
      نفسي قاسي!
      لست أدعو للتنصل من الواجبات وما يجب (بحق) أن نفعل!
      لكن لا وألف لا للتضحية (العرجاء) وإعدام الذات (الإرادي)
      وإلزام النفس بما (لا يلزم).. كل هذا حتى يسعد الآخرون!
      وأبدو شخصا رائعا في أعينهم!
      ليس بالضرورة أن يحبك كل الناس وليس فرضا عليك أن تلبي
      رغبات الكل!
      هرولة منهكة نحو إرضاء الآخرين.. وخوف مُهلك منهم حتى
      لا نوصف بأننا غير لطفاء.. تفريط بحقوق وعبث بأولويات
      فقط حتى يقال (طيبون)
      عادة سيئة تصاحبت مع إدارة سيئة للوقت وغموض أهداف
      وانعدام تخطيط.. ومعها نغدو أدوات سيئة ومطايا رديئة
      المركب للآخرين لتحقيق أهدافهم.. وهذا لعمر الله أسوأ حال
      نكون عليه!


      أعلنها حربا مدمرة تحصد كل (مبتز وأناني) وتحطم أي
      (استغلال) من قبل الآخرين لذاتك!
      أعلنها مدوية! سأفعل ما في قدرتي!
      سأنام لأني متعب!
      لن أعيرك سيارتي لأني محتاج لها!
      لن أقرضك لأني لا أريد!
      لن أستغرق في مشكلتك طالما أنك تراني أملك عصا سحرية!
      لن أدعك تقطف زهرتي حتى لو أعجبتك!


      إن ما يسمى (بالأنانية الصحية) وهي كناية عن عدم الانجراف
      والاستغراق في طلبات الآخرين تعد أفضل وسيلة للفوز بالاحترام
      والحب والتقدير المنشود وتنمية احترام النفس،
      بعدها ستتخلص من كل الضغوط وتحرر وعيك المحتل.


      { ومضة قلم.~
      الألم شيء محتوم, لكن التعاسة شيء اختياري



      }{ الورقة العاشرة}{

      لعنة المثالية..~
      بلسان منفعل ونبضات متسارعة قالت: أريد الطلاق!
      فالوضع لا يحتمل والحال مزعج لا يصبر عليه!
      خيرا" يا أختي!!
      قالت: زوجي غير متدين!
      قلت: هل هو مدمن؟ تارك للصلاة؟! عاق لوالديه؟
      قالت: لا، بل هو حسن الأخلاق كريم بار يصل رحمه!
      ولكن!!
      هو قليل قيام الليل ولا يحرص على السنن الراتبة!!
      امتلكتني الدهشة ونال مني العجب!
      قلت لها: لعلك تستعجلين في طلب الطلاق
      وبعدها سأخطب زوجك لإحدى قريباتي!!
      * أخرى تقول مللت من حياتي وضقت بزوجي ذرعاً وكرهت العيش معه!!
      ولا بديل عن الانفصال! أتعرفون السبب؟
      فقط .. يتأخر أحياناً عن إتمام حاجات البيت ولا يخرج بها للتنزه
      إلا مرة في الأسبوع!

      * آباء ضربت لعنة الكمال أطنابها في أعماقهم!
      * يريدون أولادهم في الصف الأول في المسجد، ويريدونهم في الترتيب
      الأول في الدراسة، ويريدونهم لطيفين رقيقين أشداء كرماء شجعان!!
      * أزواج محدودو التفكير، بسطاء العقل، يريد زوجته في أناقة أخته،
      ورشاقة عمته, وثقافة خالته، وحسن تدبير والدته!!!
      صورٌ مشوّهة لأشخاص غرقوا في محيط المثالية!


      وأقول لهؤلاء هل أنتم مبرؤون من العيوب؟
      هل نزلتم من السماء حتى تطالبوا الآخرين بأن يكونوا كالملائكة؟
      طلاب وهم وعشاق سراب وعطشى أحلام كاذبة!
      نفوس معقدة تتبع الزلات وتلاحق الهفوات، بل تعد الأنفاس! والنتيجة
      حياة بائسة وعلاقات سيئة!
      * إن المقياس المنصف العادل للبشر يكمن بما يغلب على حاله من خير
      أو شر!
      وحتى مع أنفسهم لا يقدرون إنجازاتهم، ولا يحترمون عطاءاتهم،
      ولا يثمنون بطولاتهم، يمارسون هوايتهم الذميمة (جلد الذات)
      كلما أخطؤوا، وتلك أبشع جريمة ترتكب مع النفس، حيث القفز
      على طبيعتها!
      قتلتهم (لعنات الكمال) وأودت بهم في مقبرة احتقار الذات
      وتحطيم النفس!
      مكبلون في سجن (المثالية!)قد اختنقت حياتهم تحت ركام ضيق الأفق.
      عبثت في عقولهم وسممتها (المقاييس العالية!).
      لا ينظرون إلى ما متعهم الله سبحانه به من صحة ومال ووقت وذكاء..
      ولا يقيمون له وزناً!
      إن تمام العقل وكمال الرؤية ودلالة النضج في النظرة المتزنة
      الواعية.
      حيث يمتلك الشخص معها روحاً مشرقة وعقلاً ناضجاً يعي الإيجابيات
      ويعطيها قدرها، يثمنها ويحمد الله عليها فالنتيجة المحتملة لمن
      لا يشكر النعمة هي أن تسلب منه!
      إن من سبل الحياة السعيدة تغيير نمط التفكير، وهذا يتطلب
      ابتداء تجفيف ينابيع (المثالية) الزائفة
      وعدم الوقوع في مستنقع (لعنة الكمال) فهي تفسد كل شيء!
      والتخفيف من النزعة المثالية بتقبل الناس كما هم أولاً ثم
      العمل على تغييرهم بقلب رحيم ولسان هادئ وصبر ومثابرة
      وتذكر أن نفسك هي الأولى بكل هذا.


      {ومضة قلم.~
      لو أنك لا تصادق إلا إنساناً لا عيب فيه، لما صادقت نفسك!


      دمتم بــ سلام..


      عندَمآ يكثرَ آلحديثُ عنِي . . سوَاءَ بـ مدحٍّ أو ذمّ =)) أتأكد بأني أشَغـلتُ مَن حولِي . . لدَرجةَ آنهمَ ترَكوَآ . . مَآ يعَنيهِم وَ آهتموَآ بِي . . فَ أُوآصِل نجَآحِي . . و أدعُ لهم متعةَ آلحَديثْ . . !
    • جميييييييييل موضوعك اختي
      الــى الامــام ~~
      لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين يا مُسخّر لحظات الجبر لعبادك، اكرمنا..
    • شٌكْرًـآ لـِ مُروركَ آلفوآرسَ
      عندَمآ يكثرَ آلحديثُ عنِي . . سوَاءَ بـ مدحٍّ أو ذمّ =)) أتأكد بأني أشَغـلتُ مَن حولِي . . لدَرجةَ آنهمَ ترَكوَآ . . مَآ يعَنيهِم وَ آهتموَآ بِي . . فَ أُوآصِل نجَآحِي . . و أدعُ لهم متعةَ آلحَديثْ . . !