بقلم –عيسى بن محمد الزدجالي
تعقد غدا الاثنين الدورة الثانية والثلاثون للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في الرياض، عاصمة المملكة العربية السعودية، برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، والتي تأتي في ظل ظروف ومتغيرات نعيشها جميعا في عالمنا العربي وعلى المستوى الخليجي بصفة خاصة، وفي ظل مناخ يتسم بالتحديثات والتغيرات الإيجابية والتي تتواكب مع مطالب الشعوب ولابد أن ذلك كله سوف ينعكس على المناقشات والموضوعات والأطروحات التي ستعرض على قادة الدول الخليجية الذين يسعون بكل السبل الممكنة ومن خلال إرهاصاتهم وتوجهاتهم السامية إلى تعزيز وتفعيل قدرات المجلس، ويحرص القادة –كل الحرص- على استعراض كل الموضوعات التي تحيط بالمنطقة واتخاذ القرارات الصائبة، من خلال التشاورات المستمرة بينهم للوصول إلى الأهداف المبتغاة للمنطقة، بخاصة في تلك الفترة الحاسمة والمهمة من عمر المجلس للسير قدما إلى الأمام في كل المجالات سواء الاقتصادية أو الاجتماعية أو السياسية، وذلك كله من أجل رفعة شأن المواطن الخليجي والعمل على تحقيق كل الطموحات واستمرار تفعيل الرخاء والازدهار الذي ينعم به شعوب دول المجلس.
*لابد أن"الملف الأمني"حاضر وبقوة، وهو من أهم الملفات التي تجري مناقشتها خلال هذه الاجتماعات للاستنارة برأي القادة في هذا الشأن المهم للمنطقة بأسرها والوصول إلى درجة عالية من الاتفاق بينهم في هذا الصدد في تلك المرحلة التي نعيشها بكل مايحدث فيها سواء في العالم العربي أو العالم بأسره، لأن أمتنا العربية تمر بمرحلة عصيبة وخطيرة ولابد أن تعبرها بسلام– وبطبيعة الأمر- هذه المؤتمرات المهمة لابد أن تكون محط اهتمام كبير من قادة الدول الخليجية وهي أيضا محط اهتمام من كل قادة الدول العربية..ولاشك أن الحفاظ على مسيرة التعاون الكبيرة بين دول المجلس والوصول إلى أعلى مراحله، ستكون من بين أبرز المناقشات خلال أعمال المؤتمر.
*المعروف أن القمة الخليجية الأخيرة التي عقدت في"أبو ظبي" قد أكدت على ارتياح القادة لأداء اقتصادات دول المجلس وماشهدته دولهم من تنمية اقتصادية واجتماعية وتحقيق معدلات عالية من النمو الاقتصادي ..ولاشك أن قمة "الرياض"سوف تركز أيضا على استمرار تلك التنمية المهمة وزيادة معدلاتها بما يتفق مع التطويرات والتحديثات الواقعة في دول المنطقة وسيعم ذلك على كل الدول العربية الشقيقة.
*إن المملكة العربية السعودية من أهم دول المنطقة وأكثرها تأثيرا في كل الأحداث ولاشك أن الحضور السعودي وماله من فاعلية في شتى الأمور ذو شأن مهم جدا في عالمنا العربي وماتحظى به المملكة بين دول المنطقة والعالم العربي يعطي ظلالا وارفة للمؤتمر والعالم كله ومواطنو الخليج يتطلعون إلى توصيات ذات شأن كبير خلال اختتام أعمال المؤتمر وتكون ملموسة وواقعية من الشارع الخليجي بحيث تعود بالنفع وهو ماينتظره كل مواطن في المنطقة.
* لاشك أن المؤتمر سوف يتطرق إلى كل المسائل المتعلقة بالنواحي الاقتصادية والاجتماعية من اجل تفعيل العمل الخليجي المشترك وسيتم التطرق إلى المتغيرات السياسية والاقتصادية والإقليمية والدولية وسبل التعاطي معها بالإضافة إلى دعم الجهود المبذولة للارتقاء بالعمل الخليجي المشترك إضافة إلى الموضوعات ذات الصلة بالعلاقات الخليجية والمجموعات الاقتصادية الخليجية..وكما هو معروف أن السلطنة بمواقفها المعهودة دائما تعمل على دعم مسيرة مجلس التعاون وتلبية طموحات شعوب المنطقة في المزيد من النماء والتقدم والاستقرار وذلك من أجل أن تكون منطقتنا حاضرة بقوة في الركب الحضاري الذي يسير بخطوات سريعة ومتلاحقة في كل ربوع العالم ولابد للخليج العربي بكل امكاناته وثرواته أن يأخذ حقه الطبيعي في التطوير والتحديث الذي يشهده العالم كله وليس العالم العربي أو الخليجي فقط.
*ومن الجدير بالذكر أنه في 21 رجب1401 هـ الموافق 25 مايو1981 توصل قادة دول مجلس التعاون في اجتماع عقد في ابوظبي إلى صيغة تعاونية تضم الدول الست تهدف إلى تحقيق التنسيق والتكامل والترابط بين دولهم في جميع الميادين وصولاً إلى وحدتها، وفق ما نص عليه النظام الأساسي للمجلس في مادته الرابعة، التي أكدت أيضاً على تعميق وتوثيق الروابط والصلات وأوجه التعاون بين مواطني دول المجلس.
*وجاءت المنطلقات واضحة في ديباجة النظام الأساسي التي شددت على مايربط بين الدول الست من علاقات خاصة، وسمات مشتركة، وأنظمة متشابهة أساسها العقيدة الإسلامية، وايمان بالمصير المشترك ووحدة الهدف، وأن التعاون فيما بينها إنما يخدم الأهداف السامية للأمة العربية.
*إن الآمال والطموحات معهودة من شعوب المنطقة على الأطروحات الخلاقة التي يناقشها القادة الخليجيون ويستعرضون كل ماتصبو إليه شعوبنا ويتخذون القرارات الإيجابية الفاعلة من أجل المزيد من الرخاء المنشود في عالمنا.
*مازلنا نؤكد أن المنطقة الخليجية تدخل في مراحل مهمة من تاريخنا ولابد أن نفعل كل الامكانيات المتاحة من أجل أن نتواكب مع مايحدث في عالمنا وأن يكون المواطن الخليجي بكل معطياته ومفراداته فاعلا في التطوير والتحديث المطلوب ولاشك أن الاتفاق على السياسات المشتركة والنهج المتطابق في المسائل السياسة التي تهم شعوب المنطقة مطلوب وبقوة في هذه المرحلة الحاسمة.
*إن المواطن في منطقة الخليج العربي يعمل بكل قوته في كل المجالات المتاحة له ولابد من توفير الامكانيات والموارد المطلوبة لاستمرار هذا المجهود وهو هدف مهم علينا أن نسعى لتطبيقه وتفعيله ..والآمال معهودة على التوصيات التي سيتخرج من من المؤتمر وهدفها الأول إنعاش الحاضر واستقراء المستقبل بكل آماله.
أكثر...
تعقد غدا الاثنين الدورة الثانية والثلاثون للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في الرياض، عاصمة المملكة العربية السعودية، برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، والتي تأتي في ظل ظروف ومتغيرات نعيشها جميعا في عالمنا العربي وعلى المستوى الخليجي بصفة خاصة، وفي ظل مناخ يتسم بالتحديثات والتغيرات الإيجابية والتي تتواكب مع مطالب الشعوب ولابد أن ذلك كله سوف ينعكس على المناقشات والموضوعات والأطروحات التي ستعرض على قادة الدول الخليجية الذين يسعون بكل السبل الممكنة ومن خلال إرهاصاتهم وتوجهاتهم السامية إلى تعزيز وتفعيل قدرات المجلس، ويحرص القادة –كل الحرص- على استعراض كل الموضوعات التي تحيط بالمنطقة واتخاذ القرارات الصائبة، من خلال التشاورات المستمرة بينهم للوصول إلى الأهداف المبتغاة للمنطقة، بخاصة في تلك الفترة الحاسمة والمهمة من عمر المجلس للسير قدما إلى الأمام في كل المجالات سواء الاقتصادية أو الاجتماعية أو السياسية، وذلك كله من أجل رفعة شأن المواطن الخليجي والعمل على تحقيق كل الطموحات واستمرار تفعيل الرخاء والازدهار الذي ينعم به شعوب دول المجلس.
*لابد أن"الملف الأمني"حاضر وبقوة، وهو من أهم الملفات التي تجري مناقشتها خلال هذه الاجتماعات للاستنارة برأي القادة في هذا الشأن المهم للمنطقة بأسرها والوصول إلى درجة عالية من الاتفاق بينهم في هذا الصدد في تلك المرحلة التي نعيشها بكل مايحدث فيها سواء في العالم العربي أو العالم بأسره، لأن أمتنا العربية تمر بمرحلة عصيبة وخطيرة ولابد أن تعبرها بسلام– وبطبيعة الأمر- هذه المؤتمرات المهمة لابد أن تكون محط اهتمام كبير من قادة الدول الخليجية وهي أيضا محط اهتمام من كل قادة الدول العربية..ولاشك أن الحفاظ على مسيرة التعاون الكبيرة بين دول المجلس والوصول إلى أعلى مراحله، ستكون من بين أبرز المناقشات خلال أعمال المؤتمر.
*المعروف أن القمة الخليجية الأخيرة التي عقدت في"أبو ظبي" قد أكدت على ارتياح القادة لأداء اقتصادات دول المجلس وماشهدته دولهم من تنمية اقتصادية واجتماعية وتحقيق معدلات عالية من النمو الاقتصادي ..ولاشك أن قمة "الرياض"سوف تركز أيضا على استمرار تلك التنمية المهمة وزيادة معدلاتها بما يتفق مع التطويرات والتحديثات الواقعة في دول المنطقة وسيعم ذلك على كل الدول العربية الشقيقة.
*إن المملكة العربية السعودية من أهم دول المنطقة وأكثرها تأثيرا في كل الأحداث ولاشك أن الحضور السعودي وماله من فاعلية في شتى الأمور ذو شأن مهم جدا في عالمنا العربي وماتحظى به المملكة بين دول المنطقة والعالم العربي يعطي ظلالا وارفة للمؤتمر والعالم كله ومواطنو الخليج يتطلعون إلى توصيات ذات شأن كبير خلال اختتام أعمال المؤتمر وتكون ملموسة وواقعية من الشارع الخليجي بحيث تعود بالنفع وهو ماينتظره كل مواطن في المنطقة.
* لاشك أن المؤتمر سوف يتطرق إلى كل المسائل المتعلقة بالنواحي الاقتصادية والاجتماعية من اجل تفعيل العمل الخليجي المشترك وسيتم التطرق إلى المتغيرات السياسية والاقتصادية والإقليمية والدولية وسبل التعاطي معها بالإضافة إلى دعم الجهود المبذولة للارتقاء بالعمل الخليجي المشترك إضافة إلى الموضوعات ذات الصلة بالعلاقات الخليجية والمجموعات الاقتصادية الخليجية..وكما هو معروف أن السلطنة بمواقفها المعهودة دائما تعمل على دعم مسيرة مجلس التعاون وتلبية طموحات شعوب المنطقة في المزيد من النماء والتقدم والاستقرار وذلك من أجل أن تكون منطقتنا حاضرة بقوة في الركب الحضاري الذي يسير بخطوات سريعة ومتلاحقة في كل ربوع العالم ولابد للخليج العربي بكل امكاناته وثرواته أن يأخذ حقه الطبيعي في التطوير والتحديث الذي يشهده العالم كله وليس العالم العربي أو الخليجي فقط.
*ومن الجدير بالذكر أنه في 21 رجب1401 هـ الموافق 25 مايو1981 توصل قادة دول مجلس التعاون في اجتماع عقد في ابوظبي إلى صيغة تعاونية تضم الدول الست تهدف إلى تحقيق التنسيق والتكامل والترابط بين دولهم في جميع الميادين وصولاً إلى وحدتها، وفق ما نص عليه النظام الأساسي للمجلس في مادته الرابعة، التي أكدت أيضاً على تعميق وتوثيق الروابط والصلات وأوجه التعاون بين مواطني دول المجلس.
*وجاءت المنطلقات واضحة في ديباجة النظام الأساسي التي شددت على مايربط بين الدول الست من علاقات خاصة، وسمات مشتركة، وأنظمة متشابهة أساسها العقيدة الإسلامية، وايمان بالمصير المشترك ووحدة الهدف، وأن التعاون فيما بينها إنما يخدم الأهداف السامية للأمة العربية.
*إن الآمال والطموحات معهودة من شعوب المنطقة على الأطروحات الخلاقة التي يناقشها القادة الخليجيون ويستعرضون كل ماتصبو إليه شعوبنا ويتخذون القرارات الإيجابية الفاعلة من أجل المزيد من الرخاء المنشود في عالمنا.
*مازلنا نؤكد أن المنطقة الخليجية تدخل في مراحل مهمة من تاريخنا ولابد أن نفعل كل الامكانيات المتاحة من أجل أن نتواكب مع مايحدث في عالمنا وأن يكون المواطن الخليجي بكل معطياته ومفراداته فاعلا في التطوير والتحديث المطلوب ولاشك أن الاتفاق على السياسات المشتركة والنهج المتطابق في المسائل السياسة التي تهم شعوب المنطقة مطلوب وبقوة في هذه المرحلة الحاسمة.
*إن المواطن في منطقة الخليج العربي يعمل بكل قوته في كل المجالات المتاحة له ولابد من توفير الامكانيات والموارد المطلوبة لاستمرار هذا المجهود وهو هدف مهم علينا أن نسعى لتطبيقه وتفعيله ..والآمال معهودة على التوصيات التي سيتخرج من من المؤتمر وهدفها الأول إنعاش الحاضر واستقراء المستقبل بكل آماله.
أكثر...
¨°o.O ( على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب ) O.o°¨
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
وأدعوكم للإستفادة بمقالات متقدمة في مجال التقنية والأمن الإلكتروني
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions