مسقط - ش

ردت الشركة الوطنية العمانية للهندسة والاستثمار على ما تمت إثارته من بعض جمهور المشتركين بمحافظة شمال الباطنة، وما تم نشره في "الشبيبة" بتاريخ 24/12/2011 بالعدد رقم 5841.

وجاء في الرد، الذي حمل توقيع الرئيس التنفيذي محمد أمين بن مصطفى الصالح، ما يلي:

"في البداية لا يسعنا إلا ان نشكركم على جهودكم في تسليط الضوء على القضايا التي تهم المواطن العماني، وتعقيبا على ما جاء بصحيفتكم حول بعض الشكاوى من جمهور المستهلكين للكهرباء والمياه تود الشركة ايضاح بعض النقاط على النحو التالي:

1- تعمل الشركة على تحصيل فواتير استهلاك الكهرباء والمياه من جمهور المشتركين وفقاً للعقود الموقعة بينها والشركات الحكومية والهيئة العامة للكهرباء والمياه.2- تقوم الشركة بتعيين قراء عدادات عمانيين لأخذ القراءات الشهرية عن طريق أفضل انواع الاجهزة الالكترونية الموجودة في السوق، ويقوم هذا الجهاز باخذ القراءة وتصوير العداد في نفس الوقت ولكل قارئ عداد، دليل جغرافي معين يقوم بقراءة العدادات في محيط ذلك الدليل ولا يتعداه.

3- يواجه قراء العدادات صعوبات في امكانية دخول المنازل، ويتمثل ذلك في عدم فتح باب المنزل أو عدم وجود المستهلك بالمنزل في وقت القراءه الشهرية. وفي هذه الحالة يقوم قارئ العداد بتوضيح السبب الذي لم يمكنه من القراءة كتابة، وعلى سبيل المثال أن الباب مغلق مؤقتاً أو أن الباب مغلق بصفة دائمة.. الخ، وفي هذه الحالة تكون القراءة تقديرية اي (متوسط الاستهلاك) نتيجة لعدم تمكن القارئ من اخذ القراءة الشهرية، وهذا هو الاستثناء اذ الاصل ان تكون القراءة مباشرة من العداد واذا تعذر ذلك فتكون القراءة تقديرية.

4- بعد أخذ القراءة يتم تخزينها مباشرة من جهاز القراءة في الحاسب الآلي وعلى ضوئها تصدر فاتورة الاستهلاك الشهري سواء تمت القراءة الفعلية عن طريق الجهاز او استخرجت الفاتورة على متوسط الاستهلاك التقديري. 5- في حالة الاختلاف حول ارتفاع الاستهلاك الذي يرى المستهلك أنه غير مطابق للواقع يتم اللجوء إلى فرع الشركة واخطار خدمات المشتركين التي تعمل على مساعدة المشتركين بمراجعة حساباتهم والقراءات وتقديم النصح لهم وفقا لكل حالة على حدة، او توجيه المشترك بمراجعة مكتب شركة الكهرباء المعنية وابلاغهم بأن هنالك اختلافا في الاستهلاك، ومن ثم تقوم شركة الكهرباء المعنية بفحص العداد وفي حالة اكتشاف أن هنالك خللا ما بالعداد، فان هذه الشركة تعمل على تذليله واخطار فرع شركتنا بما يتم اتخاذه في هذه الحالات كأن يتم تغيير العداد وتقسيط المبالغ في هذه الحالة لأن هذه المبالغ مال عام، ولا بد من تحصيلها في نهاية المطاف. وان شركتنا موكل اليها التحصيل فقط.

الجدير بالذكر ان القراءة التقديرية او (متوسط الاستهلاك) عند مراجعتها ومضاهاتها مع القراءة الفعلية بالعداد يكون هناك فرق في القراءة وهذا امر طبيعي. وكما اسلفنا ان القراءة التقديرية لا تكون الا في حالات استثنائية على سبيل المثال اما ان يكون الباب مغلقا مؤقتاً او أن الباب مغلق بصفة دائمة. وفي كلا الحالتين تتم تسوية الحسابات وفقا للقراءة الحقيقية.ترجو الشركة من المشتركين الكرام المبادرة بالاتصال بخدمات المشتركين او مراجعة اقرب فرع في حالة عدم اخذ القراءة بصورة شهرية او عدم استلام الفاتورة مما يسهم في معالجة الامور بصورة سلسة.وتفضلوا بقبول فائق الاحترام والتقدير

محمد أمين بن مصطفى الصالح - الرئيس التنفيذي

الشركة الوطنية العمانية للهندسة والاستثمار

( ش.م.ع.ع)

أكثر...