قد يجتاحك بحر عاتي وتعصف بك رياحاً قوية،،فتحاول أن تمسك بغصن صغير قد كسرته الرياح الهائجة فحملته بعيداً عن منبته،،تتشبث به محاولاً أن تجلعه مرساة نجاتك،،وما هي إلا برهة حتى تواجهك أمواج البحر العالية فتبعد الغصن الصغير عنك بعيداً بعيداً...
تبقى وحدك في عمق البحر تحاول جمع أنفاسك فتدفع شيئا من الهواء إلى رئتيك ولكنك لا تدرك بأنك تقوم بدفع دفعات من ماء مالح إليهما فما تلبث تلك الرئتين إلا أن تعلن عجزها عن العمل,,
تشعر بأنك مقطوع الحواس..مشتت الإنتباه..دوار البحر يشعرك بالغثيان..والماء المالح في رئتيك يمزقهما..
كل شيء مقطوع عنك..تحاول أن تبحث بيدك داخل الماء لعل شيئا قد ينقذك،،فتجد نفسك تمسك بشيء لين صلب!!
ولكن تكشف حينها بأنك تمسك بيدك الآخرى في محاولة يائسة لشعور بالأمان!!
أصبح كل شيء حولك ظلام دامس..عيناك لم تعد تبصران..وقدماك قد تحجرتا من شدة برودة المياه..لم تعد تدرك شيئاً سوى أنك في عمق بحر عاتي يكاد يمزقك أشلاء من شدة هيجانه..
أذناك فقط من بقى يعمل من حواسك..إنهما لا توصلان إلا هدير الأمواج العالية الذي يربك مسامعك..
الأمر أشبه بحلم..بكابوس مرعب تتمنى لو أنك تستيقظ منه قبل أن ينهيك..ولكن كل شيء حولك يخبرك بأنك في حقيقة..حقيقة قاتلة تُكتب فيها نهايتك..حينها تعلن استسلامك..لا مفر من الأجل..
تتوقف عن مقاومة الأمواج..تسكن في هدوء شديد..تظم قواك التي في الأساس قد نفذت..فتغوص في سويداء البحر..وأنت ترى أنفاسك الآخيرة تتصاعد على شكل فقاعات ماء ما تلبث إلا أن تتلاشى وسط تلك الأعماق..
فتنام في هدوء بعد فوضى عارمة شتت قواك..لترقد في عالمٍ غير عالمك..وهناك في عالمك الجميع يبحث عنك بلا جدوى!!!!!
من بين كتابات الزعيــ**ـــم البسيطة انتقيت هذه الكلمات التي في مجملها رموز قد تتباين الأفكار في تفسيرها..ولكن هي واحدة في رأي كاتبها،،
تحياتي..الزعيــ**ـــم
تبقى وحدك في عمق البحر تحاول جمع أنفاسك فتدفع شيئا من الهواء إلى رئتيك ولكنك لا تدرك بأنك تقوم بدفع دفعات من ماء مالح إليهما فما تلبث تلك الرئتين إلا أن تعلن عجزها عن العمل,,
تشعر بأنك مقطوع الحواس..مشتت الإنتباه..دوار البحر يشعرك بالغثيان..والماء المالح في رئتيك يمزقهما..
كل شيء مقطوع عنك..تحاول أن تبحث بيدك داخل الماء لعل شيئا قد ينقذك،،فتجد نفسك تمسك بشيء لين صلب!!
ولكن تكشف حينها بأنك تمسك بيدك الآخرى في محاولة يائسة لشعور بالأمان!!
أصبح كل شيء حولك ظلام دامس..عيناك لم تعد تبصران..وقدماك قد تحجرتا من شدة برودة المياه..لم تعد تدرك شيئاً سوى أنك في عمق بحر عاتي يكاد يمزقك أشلاء من شدة هيجانه..
أذناك فقط من بقى يعمل من حواسك..إنهما لا توصلان إلا هدير الأمواج العالية الذي يربك مسامعك..
الأمر أشبه بحلم..بكابوس مرعب تتمنى لو أنك تستيقظ منه قبل أن ينهيك..ولكن كل شيء حولك يخبرك بأنك في حقيقة..حقيقة قاتلة تُكتب فيها نهايتك..حينها تعلن استسلامك..لا مفر من الأجل..
تتوقف عن مقاومة الأمواج..تسكن في هدوء شديد..تظم قواك التي في الأساس قد نفذت..فتغوص في سويداء البحر..وأنت ترى أنفاسك الآخيرة تتصاعد على شكل فقاعات ماء ما تلبث إلا أن تتلاشى وسط تلك الأعماق..
فتنام في هدوء بعد فوضى عارمة شتت قواك..لترقد في عالمٍ غير عالمك..وهناك في عالمك الجميع يبحث عنك بلا جدوى!!!!!
من بين كتابات الزعيــ**ـــم البسيطة انتقيت هذه الكلمات التي في مجملها رموز قد تتباين الأفكار في تفسيرها..ولكن هي واحدة في رأي كاتبها،،
تحياتي..الزعيــ**ـــم