أسدلَ الليلُ ظلمتَه
وتهادتْ نَسَماتُه نحو الجنوبْ
فتحركتْ خُصْلاتُها الجريئةْ
لتداعبَ وجنتيها
تَهمِسُ في أُذنيها
تُخبرُها عن حبيَ المجنونْ
عن قلبيَ المفتونْ
تحكي لها حكايتي
تَحكي لها عن لهفتي
تُخبِرُها بأنَّ كلَّ نبضةٍ تنبضُ في عروقي...
تَهتفُ باسْمِها
تَهتفُ من أعماقِها
تقولُ يا حبيبتي
أُمنيتي أنْ تعرفي حقيقتي
فحقيقتي مفردةٌ بسيطةْ
بل إنها أكثرُ من بسيطةْ
حقيقتي ليستْ سوى : ( أنتِ )
فأُقسمُ
والقمرُ الساطعُ يُرسلُ ضَوءَهُ
أنَّ الحياةَ بدونكِ ليستْ حياةْ
فأنتِ الحياةُ وأنت ماؤُها الزللُ
وأنتِ الحبُّ والأملُ
وأنتِ الزَّهرُ والعسلُ
فهل يا تُرَى أحظَى ؟
منها ولو للحظةْ
بنظرةٍ أو كِلْمةٍ
تُطفِئُ ما في داخلي
تُطفِئُ ما تَلَظَّى ؟
هل يا تُرى تَنْزِل لي من عرشِها ؟
فتجعلَ الحبَّ وقلبي عُشَّها
فأرتمي في حُضنِها
وأَضُمُّها
وتَضُمُّني
وتُطفِئُ لَوعتي
وتُطلقُ فرحتي
فكم أنا محتاجْ
أنْ أَسمعَ اليومَ ضحكتي
---------------------
عازف الكلمة
وتهادتْ نَسَماتُه نحو الجنوبْ
فتحركتْ خُصْلاتُها الجريئةْ
لتداعبَ وجنتيها
تَهمِسُ في أُذنيها
تُخبرُها عن حبيَ المجنونْ
عن قلبيَ المفتونْ
تحكي لها حكايتي
تَحكي لها عن لهفتي
تُخبِرُها بأنَّ كلَّ نبضةٍ تنبضُ في عروقي...
تَهتفُ باسْمِها
تَهتفُ من أعماقِها
تقولُ يا حبيبتي
أُمنيتي أنْ تعرفي حقيقتي
فحقيقتي مفردةٌ بسيطةْ
بل إنها أكثرُ من بسيطةْ
حقيقتي ليستْ سوى : ( أنتِ )
فأُقسمُ
والقمرُ الساطعُ يُرسلُ ضَوءَهُ
أنَّ الحياةَ بدونكِ ليستْ حياةْ
فأنتِ الحياةُ وأنت ماؤُها الزللُ
وأنتِ الحبُّ والأملُ
وأنتِ الزَّهرُ والعسلُ
فهل يا تُرَى أحظَى ؟
منها ولو للحظةْ
بنظرةٍ أو كِلْمةٍ
تُطفِئُ ما في داخلي
تُطفِئُ ما تَلَظَّى ؟
هل يا تُرى تَنْزِل لي من عرشِها ؟
فتجعلَ الحبَّ وقلبي عُشَّها
فأرتمي في حُضنِها
وأَضُمُّها
وتَضُمُّني
وتُطفِئُ لَوعتي
وتُطلقُ فرحتي
فكم أنا محتاجْ
أنْ أَسمعَ اليومَ ضحكتي
---------------------
عازف الكلمة
