الحرب الناعمة..هي حرب الحجاب اليوم جديد نبض التراب

    • الحرب الناعمة..هي حرب الحجاب اليوم جديد نبض التراب


      [TD='width: 318, bgcolor: #EEEEEE, align: right'][TD='width: 3'][TD='width: 701, bgcolor: #EEEEEE, align: justify'][TABLE='class: contentpaneopen, width: 677']
      [h=2][/h][h=2][/h][h=2]رنه جوني[/h][h=2][/h][h=2][/h][h=2][/h][h=2]هي الحرب الناعمة التي يعيشها الحجاب في رحلة الغزو الثقافي،التي بدأت تنخر في جذوره،والتي أفقدته معناه،وإلبسته مصطلحات جديدة من"عاريات العقول"... راقصات الحجاب..حجاب الألوان المزركشه...غطاء الرأس.. والتي ساهمت في إنحراف الحجاب عن مساره،وسلوكه طريق أخرجه عن إطاره المتعارف عليه،وأدخله الى عالم الموضه الغير مألوفة، موضة الرأس بألوانها المزركشة مع تحجيم الجسد.[/h][h=2][/h][h=2]بنطال ضيق ومعه كنزة "بادي" ومكياج صاخب،يتعارض وواقع الحجاب المتعارف عليه من زمن، فضفاض لا يكسم الجسد،حتى أن البعض أطلق عليهن مصطلح "عاريات الدماغ"،يبرر جعفر ذلك بقوله" حجابهن لا يعدو كون غطاء على الرأس لا اكثر،يقلدون الغرب عبر تباهيهم بأنهم على الموضة،ضاربين بعرض الحائط قيمة الحجاب،الذي يقع رهينة الغزو الثقافي ال عولمي الذي اطاح بقيمة الحجاب،وبتنا لا نشاهد الحجاب بمعناه الديني بل غطاء رأس أو كما تحبذ ريما أن تقول "أرضي ربي بحجابي ولكنني من حقي أن أرتدي على الموضة".[/h][h=2]ولا يتردد الباحث عبد الهادي منذر بالقول "أن الغرب إخترع هذا الحجاب ليضرب المجتمع وليحكم سيطرته عليه ،إذ غدا الحجاب أقوى من السلاح النووي بل أفيون الشعوب،ويستشهد بدراسة عالمية إجتماعية حول الحجاب والتي أثبتت " أن الغرب نجحوا في غزوهم العالم الإسلامي عبر نشرهم موضة الحجاب الحديث،عبر البرامج التلفزيون المفزلكة التي غزت المجتمع وتعززت بظاهرة إنتشار "موضة ريموت الكونترول".[/h][h=2][/h][h=2]في الساحة العامة في النبطية يجلس وليد يحاول ان يتأمل المحجبات وما أكثرهن،ملابسهن أصبحت مثيرة،وإذ بسهى تعبر الشارع مرتدية "بنتاكورا" ضيق وكنزة قصيرة مفاتنها بارزة،تضع على رأسها الحجاب المزركش ذو الألوان الفاقعة على الطريقة الخليجية،ويطفو على وجهها المكياج الصاخب، غير أبهة ما يحوطها من كلام،"شو هالحجاب معقول أما تتحجب مضبوط أو بلاه.. شوف وين صرنا" يقول وليد.[/h]

      [h=2][/h][h=2]"أعرف أن حجابي خاطئ،وأنه لا يعدو كونه غطاء رأس،ولكن لا يمكنني أن أعرض جمالي الا من خلال طريقة ملابسي والاكسسوار الذي أرتديه،لا أخفي أنني أعيش شخصيتين داخلية تؤنبني وتخبرني أنني أنحرف عن طريق الحجاب،وأخرى شخصية المجتمع الذي يفرض عليّ أن أكون على الموضة،ولكن هذا ما نجده في المحال،وأفضل أن أكون على الموضة" هكذا تبرر سهى حجابها الذي تبدل مع تبدل الزمان". وتحول الى مصدر للفت الانظار ليس أكثر،ما أفقد قيمتة إذ أن "الفتاة المحجبة تملك رغبة ابراز نفسها على الرجل،عبر ملابسها التي غدت عامل جذب"يقول وليد الذي يرى "أن هذا يدفع بالحجاب الى فساده،ويخلق نظرة سلبية لجسد المرأة،وبرأي وليد أن "المسؤول هم الاهل الذين يسمحون للبنت بأن تشوه صورة الحجاب وإرتداء الملابس الضيقة"[/h][h=2]يقول الامام علي عليه السلام "جمال المرأة حياءها ووجهها وليس طريقة لباسها" ولكن ما نراه اليوم العكس تمام اذ أن الفتاة لم تعد تبحث عن الدين،بل تقتدي بالغرب والموضة القادمة منه،يشوهون صورتهم وصورة الحجاب ويعطون نظرة مغايرة عن النظرة الاساسية للحجاب، وهذا "يفقده ثقته وروحيته"يقول جعفر فيما يؤكد "الغزو الثقافي نجح،في تغير شكل الحجاب،وهذا سيأخذ بنا نحو الهاوية خاصة بالنسبة للأجيال القادمة،ويكون عاملا في خفض نسبة الزواج،ويكثر الطلاق،ويحجم الرجل،إذ لا توجد إمرأة قوية بهذا الحجاب،وإنما رجل وعائلة ضعيفة".[/h][h=2]تدخل ريما محلا لبيع الألبسة النسائية،وريما غير محجبة ولكنها بدت حائرة وهي تنظر الى ربى تحمل قميصا body وبونتا كورا وهي تقول لصديقتها" أكيد بيطلعو حلوين مع إيشارب مكرنش تمام"،تعلق ريما على كلامها"كيف حجاب وبونتاكور،"هيدي الموضة،شوفي صور ملابس المحجبين على النت بتعقد،بادي قصير مع تنورة وفيزو"يتملك الصمت ريما لتقول"هل هذا حجاب،كيف تشعرين حين تسمعين التعليقات حوله "حجابي نابع من ثقة،ولا مانع من أن أرتدي سروالا قصيرا مترافقا مع تنورة قصيرة وكنزة بادي وأضع الحجاب،المهم أنني محجبة،وأجاري التطور،اضف الى انني أتحدى أحد أن يعلم على حجابي،كما أنني لا أحب الملابس الفضفاضة،وهذا لا أعتبره خطأ بل بالعكس،أراه صوابا"،ولكن خلف تلك الكلمات تعيش ربى صراع داخلي كبير،تحاول أن تخفيه بين طيات ذاك الغطاء المزركش الذي ترتديه والذي لا يشبه الحجاب يقول وليد الذي يرى "أن الفتاة تعيش تخبط نفسي داخلي مترابط مع حالات نفسية قد تدفع بها نحو الانحراف،نتيجة لإرتفاع وتيرة ذاك الصراع التي تعيشه إذ تقع فريسة للمجتمع الذي يرمي بإنتقاداته اللاذعة نحوها".[/h][h=2]يؤكد دكتور علم الاجتماع هاشم بدر الدين ان "المحجبة تعيش صراع داخلي قاس،اذ لا يمكن لها ان تتنحى عن الواقع الديني القائم،ولا أن تظهر نفسها مكبوتة دينيا،وهذا ما حذا بها الى مجاراة العصر،وتغيير نمط حجابها شكلا ولونا،الى أن وصلنا الى الاشكال الحالية أقواس قزح الحجاب،وهذا الصراع قد يدفع بها نحو الانحراف،ولكن لا يمكن تحميل الفتيات كل المسؤولية فالجزء الاكبر منها يقع على الاعلام وجزء على التربية الاسرية وأخر على الرفيقات اللاتي يلعبن دورا في تغيير عقلية الفتاة في شكلها السريع".[/h]

      [/TD]
      [/TR]
      [/TABLE]

      كل الأمل من قلب فقد الأمل






      المصدر نبض التراب


      ¨°o.O ( على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب ) O.o°¨
      ---
      أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية

      وأدعوكم للإستفادة بمقالات متقدمة في مجال التقنية والأمن الإلكتروني
      رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
      المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
      والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني
      Eagle Eye Digital Solutions