السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في واقعنا صور وقصص قد تمر على بعضنا سريعا أو نمر عليها مرور الكرام ربما لكثرة مشاغلنا وهمومنا في حياتنا اليوميه ..... لكن أبطالها ومن يعيشونها واقعا في حياتهم شئ اخر وطعم مختلف .
وشاء القدر أن يجمعني بمثل اولئك الذين يعانون مرارة الحياة وقسوتها . كنت في طريقي الى مسقط في رحلة عمل وتمنيت بمن يؤنس وحدتي ويكون معيني على طول الطريق .
ركب معي من محطة بترول قريبة على الشارع العام كان صامتا شارد الذهن
كيف حالك ؟؟ إبتدرته بسؤالى كي اخرجه من صمته . فرد ردا على قدره . بخير .... مرت لحظات ورجوته أن يتحدث معي لكنه لم يفعل ذلك .. من أين انت ؟؟؟ من ولاية ...... وكأنه خجل من شئ في نفسه .
وانت ذاهب الى مسقط الان . قال نعم . إحترت كيف أخرجه من صمته وانا لدى فضول كبير ان اكتشف ما بداخله ليس من باب الاطلاع على أسرار الناس ولكن معرفة من يصاحبني في رحلتي فقط .
في اي مدرسة تدرس ؟؟ وفي أي صف انت ؟؟ نظر الى وأرخى جفناه وبدت عليه حسرة وندامة .
أنا مفصول من المدرسة في المرحلة الاعدادية ... ظروفي لم تسمح لي بالدراسة .
هنا عرفت أن صاحبي يحمل هما عظيما وثقلا لا يتناسب مع عمره .
وقطع حديثنا دقات هاتفي النقال . ورجعت اليه مرة أخرى قائلا : هل أساعدك في شئ . قال : لا .
ما بقي معي سوى وسيلة واحدة لعلها الافضل / قلت في نفسي أتحدث معه عن نفسي حتى يطمئن .
فقلت أنا فلان من الولاية الفلانية تبعد عنكم ثلاثين كيلومترا تقريبا . أعمل في ..... منذ سنوات عديدة .
وتحدثت قليلا معه ومشكلات الحياة التي عايشتها وذكرت له حوادث البعض ممن اعرفه في ولايتي .
هنا انشرح صدر صاحبي وأقبل على وكأنه يريد أن يتحدث معي لكنه غير واثق من شخصي . معه كل الحق فانا بالنسبه له شخص مجهول التقاه صدفة ربما لا تتكرر مرة أخرى .
قال لي وبلغة خجولة : انا ذاهب الى مسقط للبحث عن عمل في الشركات . ظروفنا صعبه . قلت له :
أين ابوك ؟؟؟ أهلك ؟ قبيلتك ؟؟؟؟
وللحديث بقية إن شاء الله && البشير &7
في واقعنا صور وقصص قد تمر على بعضنا سريعا أو نمر عليها مرور الكرام ربما لكثرة مشاغلنا وهمومنا في حياتنا اليوميه ..... لكن أبطالها ومن يعيشونها واقعا في حياتهم شئ اخر وطعم مختلف .
وشاء القدر أن يجمعني بمثل اولئك الذين يعانون مرارة الحياة وقسوتها . كنت في طريقي الى مسقط في رحلة عمل وتمنيت بمن يؤنس وحدتي ويكون معيني على طول الطريق .
ركب معي من محطة بترول قريبة على الشارع العام كان صامتا شارد الذهن
كيف حالك ؟؟ إبتدرته بسؤالى كي اخرجه من صمته . فرد ردا على قدره . بخير .... مرت لحظات ورجوته أن يتحدث معي لكنه لم يفعل ذلك .. من أين انت ؟؟؟ من ولاية ...... وكأنه خجل من شئ في نفسه .
وانت ذاهب الى مسقط الان . قال نعم . إحترت كيف أخرجه من صمته وانا لدى فضول كبير ان اكتشف ما بداخله ليس من باب الاطلاع على أسرار الناس ولكن معرفة من يصاحبني في رحلتي فقط .
في اي مدرسة تدرس ؟؟ وفي أي صف انت ؟؟ نظر الى وأرخى جفناه وبدت عليه حسرة وندامة .
أنا مفصول من المدرسة في المرحلة الاعدادية ... ظروفي لم تسمح لي بالدراسة .
هنا عرفت أن صاحبي يحمل هما عظيما وثقلا لا يتناسب مع عمره .
وقطع حديثنا دقات هاتفي النقال . ورجعت اليه مرة أخرى قائلا : هل أساعدك في شئ . قال : لا .
ما بقي معي سوى وسيلة واحدة لعلها الافضل / قلت في نفسي أتحدث معه عن نفسي حتى يطمئن .
فقلت أنا فلان من الولاية الفلانية تبعد عنكم ثلاثين كيلومترا تقريبا . أعمل في ..... منذ سنوات عديدة .
وتحدثت قليلا معه ومشكلات الحياة التي عايشتها وذكرت له حوادث البعض ممن اعرفه في ولايتي .
هنا انشرح صدر صاحبي وأقبل على وكأنه يريد أن يتحدث معي لكنه غير واثق من شخصي . معه كل الحق فانا بالنسبه له شخص مجهول التقاه صدفة ربما لا تتكرر مرة أخرى .
قال لي وبلغة خجولة : انا ذاهب الى مسقط للبحث عن عمل في الشركات . ظروفنا صعبه . قلت له :
أين ابوك ؟؟؟ أهلك ؟ قبيلتك ؟؟؟؟
وللحديث بقية إن شاء الله && البشير &7