انطلاق أعمال الندوة الثانية لرياضة المرأة آفاق رياضية للمرأة الخليجية أخبار عمان

    • انطلاق أعمال الندوة الثانية لرياضة المرأة آفاق رياضية للمرأة الخليجية أخبار عمان

      ست أوراق عمل في الجلسة الأولى باليوم الأول -
      سناء البوسعيدية: الرعاية السامية للمرأة العمانية عززت ممارسة الفتيات للرياضة بالسلطنة -
      كتب-خليفة الرواحي :-- افتتح معالي الدكتور محمد بن حمد الرمحي وزير النفط والغاز صباح أمس الندوة الثانية لرياضة المرأة "آفاق رياضية للمرأة الخليجية" بحضور معالي المهندس علي بن مسعود السنيدي وزير الشؤون الرياضية ومعالي الشيخ محمد بن سعيد الكلباني وزير التنمية الاجتماعية والسيدة سناء بنت حمد البوسعيدية رئيسة لجنة رياضة المرأة باللجنة الاولمبية العمانية والشيخة نعيمة الأحمد الصباح رئيسة اللجنة التنظيمية لرياضة المرأة بدول مجلس التعاون الخليجي، والشيخة حياة بنت عبدالعزيز آل خليفة رئيسة الرياضة النسائية بمملكة البحرين وأحلام المانع رئيسة رياضة المرأة القطرية وأحمد بن عبدالله الحميدي مدير إدارة الرياضة بالأمانة العامة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربي وبينج لو شو ممثلة عن اللجنة الاولمبية الدولية وعضو من اللجنة الاولمبية الماليزية وبمشاركة عدد كبير من النساء من مختلف الهيئات والوحدات الحكومية من وزارة الشؤون الرياضية ودوائر الشؤون الرياضية ومديرياتها في مختلف المحافظات، ومن الاتحادات الرياضية واللجنة الاولمبية العمانية وجامعة السلطان قابوس ووزارة التربية والتعليم، ووزارة الصحة ووزارة الدفاع وشرطة عمان السلطانية والكليات الخاصة، وجمعيات المرأة العمانية ومن دول مجلس التعاون الخليجي وذلك بفندق جراند حياة مسقط.
      دور الأمانة
      بعدها شهدت القاعة بداية الجلسة الأولى التي ترأستها المكرمة الدكتورة فوزية الفارسية وبدرية بنت خلفان الهدابية مقررة الجلسة التي تناولت ست أوراق عمل، حيث ألقى أحمد بن عبدالله الحميدي الورقة الأولى التي جاءت بعنوان «دور الأمانة العامة لمجلس التعاون في دعم الرياضة ورياضة المرأة» بدأها بمقدمة قال فيها: لقد أقيمت الألعاب الأولمبية القديمة لأول مرة عام 776 ق.م، وفي عهد الإغريق وفي ذلك الوقت كان لا يسمح للنساء بممارسة الرياضة والمشاركة، وبعد سقوط الإمبراطورية الرومانية حدثت بعض التغيرات في حقوق المرأة، ففي الأيام الأولى للكنيسة كان ينظر للمرأة التي تمارس الرياضة على أنها غير سوية وخارجة عن الكنيسة. وفي الجزئية الثانية تناول رياضة المرأة في الإسلام، فقال لقد تسابق النبي -صلى الله عليه وسلم- مع السيدة عائشة -رضي الله عنها- هو أكبر دليل على أن الإسلام من الأديان السماوية التي تهتم بالمرأة بكافة نواحيها ومنها الرياضة.
      وأضاف في ورقته: إن المرأة تمارس الألعاب والمسابقات الرياضية من أجل فوائدها البدنية والتربوية والصحية والاجتماعية، ومن ثم فإنها تستطيع أن ترتدي الملابس المحتشمة، وتطرق إلى دور الأمانة العامة في دعم رياضة المرأة فقال: إن دور الأمانة العامة في دعم الأنشطة الرياضية لجميع اللجان التنظيمية للألعاب الرياضية كبير، وهذا من جميع النواحي، وذلك وفقاً للوائح العمل المشترك مذكرًا بالقرارات الصادرة عنه بشأن رياضة المرأة والمتضمن حث اللجان التنظيمية بتنظيم بطولات رياضية ودورات تأهيل للمدربات والمحكمات ضمن خططها وبرامجها، والتأكيد على اللجان التنظيمية الالتزام بالعمل على تنفيذ ما جاء في القرارات الخاصة بشأن رياضة المرأة. وتناول القرارات التي صدرت من المكتب التنفيذي بشأن رياضة المرأة ومنها ماصدر عن الاجتماع الثاني والخمسين (الرياض، 15 مارس) 2007 من اعتماد دولة الكويت مقراً لاستضافة اللجنة التنظيمية لرياضة الفتاة بدول مجلس التعاون.
      التجربة العمانية
      وقدمت سعادة الإسماعيلية ورقة بعنوان التجربة العمانية في تطوير الرياضة تناولت فيها مسيرة رياضة المرأة العمانية والإنجازات التي حققتها والمكاسب على الصعيد المحلي والعالمي، كما استعرضت الماركات والبطولات التي حققتها المرأة العمانية، وكذلك المشاركات في مختلف البطولات والأحداث الرياضية النسوية، وتطرقت في ورقتها إلى مسيرة لجنة رياضة المرأة وقالت: إنها مسير جديرة بالذكر مذكرة بالخطوات الإدارية التي ساهمت في تطور مسيرتها المهنية في مجال إنجازات المرأة الرياضية.
      دعم رياضة المرأة
      وألقى بينج شولو ورقة ثالثة حملت عنوان دور اللجنة الأولمبية الدولية في دعم رياضة المرأة، تحدث من خلالها عن قيم الرياضة وفائدتها وحقوق الأفراد من ممارسة الرياضة في العالم، وقال تلغي الرياضة الحدود والميثاق الاولمبي، ومبدأ عدم التمييز والمواثيق العالمية تسخير الإمكانات البشرية التطور الرياضي العالمي في مجال رياضة المرأة والمنظمات الدولية كمنظمة الأمم المتحدة الداعمة لاتفاقية السيداو النابذة لكل أشكال العنف ضد المرأة، وتناول كذلك تجربة دول الخليج العربية في تعزيز وتنظيم ممارسات الألعاب الرياضة والأنشطة الرياضة للمرأة، وتناول دور الاتحادات الدولية اللجان الأولمبية الوطنية والمنظمات الرياضية في دعم المرأة وتشجيعها على تقديم المزيد وتعزيز تواجد المرأة في تلك الاتحادات.
      معوقات الرياضة
      أعقبتها ورقة للدكتورة منى بنت صالح الأنصارية من مملكة البحرين بعنوان المعوقات والتحديات التي تواجه الرياضة النسائية، تناولت الورقة محورين أساسيين وهما: الصعوبات والتحديات التي تعيق الرياضة النسائية منطقة الخليج العربي، والمقترحات بالحلول التي تساهم في تطوير في النشاط الرياضي النسائي، حيث ذكرت فيما يخص المحور الأول المعوقات فقالت تنحصر المعوقات في التالي المعوقات الشخصية والخاصة باللاعبة نفسها مثل عامل الوقت والدوافع والدراسة...الخ، والمعوقات البيئية التي تشمل بيئة اللاعبة من الأسرة والمجتمع المحلي والعادات والتقاليد.. وغيره، والمعوقات المرتبطة بدور الهيئات والمؤسسات الرياضية المحلية في تطوير النشاط الرياضي النسائي في دولهم، والمعوقات المرتبطة بدور الهيئات والمؤسسات الرياضية الإقليمية والدولية في تطوير النشاط الرياضي النسائي في منطقة الخليج العربي.
      وتناولت في المحور الثاني الحلول التي تساهم في تطوير النشاط الرياضي النسائي ولخصت في اهتمام الدول بالرياضة النسائية واعتبارها مجالاً خصباً للحصول على البطولات الإقليمية والدولية والعالمية، واحترام حق المرأة (والفتاة) في ممارسة الرياضة وتوفير الجو المناسب لها في ظل ظروف وعادات كل بلد من دول المنطقة، ومساهمة المؤسسات المدنية في دول الخليج العربي في تشجيع الرياضة النسائية، وتفعيل دور الإعلام لتوجيه الانتباه إلى أهمية ممارسة الرياضة في حياة المرأة مع التركيز على النماذج النسائية الناجحة في هذا المجال، ووضع الخطط الاستراتيجية على المستوى الوطني لتطوير الرياضة النسائية.
      رياضة الهواية والبطولات
      أما الورقة الخامسة والأخيرة فجاءت بعنوان المرأة بين رياضة الهواية ورياضة البطولات قدمتها الدكتورة مريم خليفة عرب من الكويت قالت فيها: قد تختلف نظرة الناس إلى ممارسة الرياضة بكل أنواعها، فهناك من يعتبرها ضرورية ضرورة الماء والهواء، وهناك من ينظر إليها على أنها نوع من أنواع الترفيه لشغل وقت الفراغ. لكن تنظر الدول المتقدمة للرياضة على إنها جزء أساسي من التنمية البشرية وحفاظ للتوازن الصحي للمجتمع لذلك تنشئ الوزارات والهيئات المكلفة بالرياضة، والنوادي المهتمة، وعشرات من الفرق التي تضم آلافا من الشباب من الجنسين وتصبح بعض الرياضات المتنفس الوحيد للمجتمع. وفي هذا التقرير سوف اتطرق لمفهوم الرياضة الترويحية والرياضة التنافسية والعقبات التي تواجه المرأة العربية والغربية عند ممارسة الرياضة.
      بعدها تناولت مفهوم النشاط البدني الرياضي الترويحي فقالت هي الألعاب أو الرياضات التي تمارس في أوقات الفراغ والخالية من المنافسة الشديدة أو بمعنى آخر هي الرياضات التي تمارس خارج الإطار الفيدرالي والتنظيمي، فالنشاط البدني الرياضي الترويحي يمثل وسيلة من وسائل شغل أوقات الفراغ ولهذه الأسباب نرى أن النشاط البدني الرياضي يحتل مكانة مهمة في حياة الشعوب وخاصة المتطورة منها، وهو نشاط بدني رياضي مبني على مبدأ المتعة.
      الرياضة الإماراتية
      وتناولت أصيلة المعلا من دولة الإمارات العربية المتحدة ورقة بعنوان مستقبل واعد لرياضة المرأة تناولت فيها نهج دولة الإمارات العربية المتحدة في دعم مسيرة المرأة الرياضية ومنها إنشاء لجنة رياضة المرأة وإنشاء عدد من اللجان في كل إمارة، إلى جانب تأسيس الرؤية الإستراتيجية ودعم المشاركة الفعالة لتمكين المرأة في الرياضة والترفيه، وتوفير و بناء بيئة واعدة للمرأة في مجال الرياضة مع تعزيز البيئة الرياضية للمرأة في المجتمع، وخلق الفرصة لتفعيل المشاركة الفعالة للمرأة في البطولات مع الالتزام والتمسك بالعادات والتقاليد الأصيلة ، ووضع فريق متخصص من الموظفين للعمل على مشاركة المرأة في الرياضة والنشاطات وتخصيص موارد الشراكات فعّالة مع وسائل الإعلام، والقطاع العام والخاص ، وتطوير خلية مركزية للأنشطة الرياضية النسائية ذات الصلة ونشرها وتدريب وتعليم المشاركين بالمسائل السياسة العامة لتتماشى مع الجوانب الاجتماعية والثقافية. وأدار الدكتور منصور الطوقي حلقة عمل بعنوان تعزيز آلية العمل الرياضي للمرأة بالسلطنة، حيث تتطرق فيها الى عدة محاور في الآليات التي تساهم في تعزيز رياضة المرأة.
      نتائج ملموسة
      وأعربت أحلام مانع رئيسة لجنة رياضة المرأة في قطر عن سعادتها بإقامة هذه الندوة في السلطنة وقالت إنها بادرة طيبة من لجنة رياضة المرأة في السلطنة لإلقاء الضوء على ما وصلت إليه الفتاة الخليجية في المجال الرياضي وما تطمح من تحقيقه، موضحة أن الندوة بأوراق عملها ستقدم الكثير من الفائدة للمشاركات من خلال ما تتناوله من عرض التجارب الدولية والآسيوية المتمثلة في تجربة ماليزيا وكذلك دور الأمانة العامة لمجلس التعاون واللجنة الأولمبية الدولية. وعن أبرز النتائج التي تم تحقيقها في السنوات الماضية القليلة قالت: النتائج التي تم تحقيقها في السنوات الماضية هي خطوات تدريجية للوصول إلى مستويات أفضل وهو الهدف لتحقيق نتائج الأولمبياد مشيرة إلى دورة الألعاب العربية التي أكدت نتائجها على تطور رياضة المرأة في الخليج.



      ¨°o.O ( على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب ) O.o°¨
      ---
      أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية

      وأدعوكم للإستفادة بمقالات متقدمة في مجال التقنية والأمن الإلكتروني
      رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
      المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
      والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني
      Eagle Eye Digital Solutions