اذا أرهقتك هموم الحياة * ومسك منها عظيم الضرر
وذقت الأمرين حتى بكيت * وضج فؤادك حتى انفجر
وسدت بوجهك كل الدروب * وأوشكت تسقط بين الحفر
ففر إلى الله في لهــــفة * وبث شكواك لــــرب البشر
أَلاَ فَاصْبِرْ على الحَدَثِ الجَلِيْلِ * وَدَاوِ جِوَاكَ بالصَّبْرِ الجَميلِ
وَلاَ تَجْزَعْ وإِنْ أَعْسَرْتَ يوما * فقد أيسرت في الزمن الطويل
ولا تَيْأَسْ فإِنَّ اليَأْسَ كُفْرٌ * لَعَلَّ اللَه يُغنِي مِنْ قليلِ
ولا تَظْنُنْ بِرَبِّكَ غير خَيْرٍ * فَإِنَّ اللَه أُوْلَى بالجميل
وأن العسر يتبعه يسارٌ * وقول الله أصدق كل قيل
أوراق الصباح ‘‘
دوماً تكون ممتلئه بـ إحساس نقي
يسكبه حبراً ازرق مصفى من قائمة الألم
دوماً هي الصباحات ( عذبه )
مهما بلغ بها الاسى .. ومهما كانت الليالي التي تسبقها مشبعه بـ الحزن
هي هكذا الصباحات دون تكلف
يكون عنوانها التفاؤل و إشعاعاتها الأمل”
ســــــــــــــــــــــبحان الله ،،والحمدلله ولا اله الا الله والله اكبر
الليل يدفعنا الى التفكير والانفراد حيث الهدوء ولحظاتٍ من تجديد النفس تخيّم على الأجواء فنغدو دائماً مع بدء كل ليل بحال افضل ... هدوء الليل .. هو الوقت الذي نرمي معه كل زيف و تصنّع رافقنا في يومنا لـ نرتاح من بعد التعب .. لـ نلتمس الهدوءو الحب و الأمل و نستجمع من جديد قوانا ....
ما أجمــــــــل هدوء الليل حينمـــــا تكون الروح في أرق مشاعرهـــــا ومع هدوء ليل كم يحلو لى السهر مع ضوء القمر.. أحساسى هنا مع هدوء الليل..
أزل عني الهموم وكل غمِّ ** وفرج كربة القلب الشجيِّ
ويسِّر ما تعسّر من أموري ** وثبتني على الدين السويّ
وسهّل كل صعبٍ لي، وحقق ** مُرادي في الصباح وفي العشيّ
وثبتني على التقوى جهاراً ** وسِرّاً طول عُمري يا و ليّي
إن أردنا أن نعرف الأوفياء فهم قليل
ومنهم وهي الأولى (الأم)
أما بشكل عام فليس للإنسان سوى رب العباد
يشكوى إليه ويناجي بأي وقت دون أن يخجل ذلك
سبحانه تعالى