ياسيدي عندك لي مظلمة
فاستفت فيها ابن أبي خيثمة
فإنه يروي لنا عن جده
ما قد روي الضحاك عن عكرمة
عن ابن عباس عن المصطفي
نبينا المبعوث بالمرحمة
إن صدود الإلف عن إلفه
فوق ثلاث ربنا حرمه
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ "أسأل الله أن لا يُفرق بين الإخوه ولا الأصدقاء
وأن يجمع المسلمين على الخير والمحبه"
وقيل كـم من أخٍ لك لم يلـده أبوكـا ** وأخٍ أبوه أبوك قد يجفوكـا
صـافِ الكرامَ إذا أردتَ إخاءهم ** واعلم بأن أخا الحِفاظ أخوكا
كم إخوةٍ لــك لم يلدك أبوهـم ** وكـأنما آبـاؤهم ولدوكـا
لو كنت تحملهم على مكروهــة ** تخشى الهلاك بها لما خذلوكـا
وأقـارب لــو أبصروك معلقًـا ** بنياط قلبك، ثَمَّ ما نصروكـا
الناس ما استغنيتَ كنتَ أخًـا لهم ** وإذا افتقرتَ إليهم فضحوكا
على ذاك الجدار اللي حد البيوت الطين
وقفت وهاجس الذكرى نفض عن قلبي غباره وفي ذاك المكان ثبت بان الادمي من طين تخيل يوم لامسته تنهد من شقا ناره سألني وقال:أنا اذكر تجوني من زمان اثنين بكيت وقلت صدقني رحل وانقطعت اخباره