[INDENT]

حياتي معطرة مُزدانة بالأدعية والأذكار حياتي مُزدهرة مُتألقة بذكر ربي الغفاربها تطمئن نفسي
وأحيا حياة الأبراربها ينشرح صدري وأحلق كالأطيارأحبها وألازمها ولا أتركها ليلاً أو
نهاركيف لي أن أعيش دون من يحميني من الأخطاربفضل ربي وخالقي تحرسني من شر
الأشرار دعاءٌ وتهليلٌ وتسبيحو استعاذة بالرب الجبار لكَ الحمد ياربي أنأعطيتني هذه الأذكار
ربِّ أعني على حفظها دومًا وتكرارها ليل نهارواجعلني يارب من الذاكرين الشاكرين المتقين الأخيار 0
فـ ننهل منها في الليل و النهار ما يحمينا - بـإذن الله - من شر شياطين الإنس والجان
ولله الحمد أن سخر لنا في كل وضعٍ وكل مكان ذكر ودعاء من هدي المصطفى صلى الله عليه وسلم
فالزمه وحافظ عليها لـ يحرسك الرحمن ويحميك من كل سوء
عطر بها حياتك ~
لـ تنالوا بإذن الله الحفظ والرعاية والبركة من رب الأرض والسموات
يجدر بنا أن نقف مع تلك الأذكار والأدعية التي نعطر بها حياتنا
لنعلم مـدى أهميـتها وشـدة حـاجتـنا إليها
قال تعالى :
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْراً كَثِيراً }
كما قال صلى الله عليه وسلم :
مَثَلُ الذي يَذكُرُ ربَّهُ وَالذي لا يذكُرُهُ ، مَثَل الحيِّ والمَيِّتِ »
رواه البخاري

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :
قال صلى الله عليه وسلم :
سبقَ المُفَرِّدُونَ »
قالوا : ومالفردون يارسول الله ؟
قال :
الذَّاكِرُونَ اللَّه كَثيراً والذَّاكِراتُ »
رواه مسلم
واسمع معي هذا الحديث بأذن واعية :
قال صلى الله عليه وسلم :
أَلا أُنَبِّئُكُم بِخَيْرِ أَعْمَالِكُم
وأَزْكَاهَا عِند مليكِكم
وأَرْفعِها في دَرجاتِكم
وخَيْرٌ لَكُمْ مِنْ إِنْفَاق الذَّهَبِ والفضَّةِ
وخَيْرٌ لَكُمْ مِنْ أَنْ تَلْقوْا عدُوَّكم
فَتَضربُوا أَعْنَاقَهُم ، ويضرِبوا أَعْنَاقكُم ؟
»
قالوا : بلى
قال :
ذِكُر اللَّهِ تَعالى »
رواه الترمذي
فهنيئًا لهم هذا السبق بالأجـور والحسنـات والثـواب الجزيـل

وقد ذكر العلامة ابن القيم في كتابه " الوابل الصيب " نحو من مائة فائدة للذكر !
نذكر منها :
1- أنه يطرد الشيطان ويقمعه ويكسره.
2- أنه يزيل الهم والغم عن القلب.
3- أنه يجلب للقلب الفرح والسرور والبسط.
4- أنه ينور الوجه والقلب.
5- أنه يجلب الرزق.
6- أنه يورثه الإنابة، وهي الرجوع إلى الله عز وجل
7- أنه يورث حياة القلب.
8- أنه منجاة من عذاب الله تعالى.
9- أنه سبب نزول السكينة، وغشيان الرحمة، وحفوف الملائكة بالذاكر.
10- أنه يؤمّن العبد من الحسرة يوم القيامة.
11- أنه جلاب للنعم، دافع للنقم بإذن الله.
12- أن الله عز وجل يباهي بالذاكرين ملائكته.
13- أن إدامة الذكر تنوب عن التطوعات، وتقوم مقامها
سواء كانت بدنية أو مالية، أو بدنية مالية.
14 - أن الملائكة تستغفر للذاكر كما تستغفر للتائب.
أبعد هذا كله نُعرض عن تلك الأذكار ونغفل عنها
فهي خيــر عظيــم ساقه الله
فاحرص أخي عليها كل حين في مواضعها
والله وحده الحافظ سبحانه
نسأله الرعاية والحماية
|[ اللهم أعنا على ذكركَ وشكركَ وحسن عبادتك ]|


[/INDENT]

حياتي معطرة مُزدانة بالأدعية والأذكار حياتي مُزدهرة مُتألقة بذكر ربي الغفاربها تطمئن نفسي
وأحيا حياة الأبراربها ينشرح صدري وأحلق كالأطيارأحبها وألازمها ولا أتركها ليلاً أو
نهاركيف لي أن أعيش دون من يحميني من الأخطاربفضل ربي وخالقي تحرسني من شر
الأشرار دعاءٌ وتهليلٌ وتسبيحو استعاذة بالرب الجبار لكَ الحمد ياربي أنأعطيتني هذه الأذكار
ربِّ أعني على حفظها دومًا وتكرارها ليل نهارواجعلني يارب من الذاكرين الشاكرين المتقين الأخيار 0
فـ ننهل منها في الليل و النهار ما يحمينا - بـإذن الله - من شر شياطين الإنس والجان
ولله الحمد أن سخر لنا في كل وضعٍ وكل مكان ذكر ودعاء من هدي المصطفى صلى الله عليه وسلم
فالزمه وحافظ عليها لـ يحرسك الرحمن ويحميك من كل سوء
عطر بها حياتك ~
لـ تنالوا بإذن الله الحفظ والرعاية والبركة من رب الأرض والسموات
يجدر بنا أن نقف مع تلك الأذكار والأدعية التي نعطر بها حياتنا
لنعلم مـدى أهميـتها وشـدة حـاجتـنا إليها
قال تعالى :
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْراً كَثِيراً }
كما قال صلى الله عليه وسلم :
مَثَلُ الذي يَذكُرُ ربَّهُ وَالذي لا يذكُرُهُ ، مَثَل الحيِّ والمَيِّتِ »
رواه البخاري

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :
قال صلى الله عليه وسلم :
سبقَ المُفَرِّدُونَ »
قالوا : ومالفردون يارسول الله ؟
قال :
الذَّاكِرُونَ اللَّه كَثيراً والذَّاكِراتُ »
رواه مسلم
واسمع معي هذا الحديث بأذن واعية :
قال صلى الله عليه وسلم :
أَلا أُنَبِّئُكُم بِخَيْرِ أَعْمَالِكُم
وأَزْكَاهَا عِند مليكِكم
وأَرْفعِها في دَرجاتِكم
وخَيْرٌ لَكُمْ مِنْ إِنْفَاق الذَّهَبِ والفضَّةِ
وخَيْرٌ لَكُمْ مِنْ أَنْ تَلْقوْا عدُوَّكم
فَتَضربُوا أَعْنَاقَهُم ، ويضرِبوا أَعْنَاقكُم ؟
»
قالوا : بلى
قال :
ذِكُر اللَّهِ تَعالى »
رواه الترمذي
فهنيئًا لهم هذا السبق بالأجـور والحسنـات والثـواب الجزيـل

وقد ذكر العلامة ابن القيم في كتابه " الوابل الصيب " نحو من مائة فائدة للذكر !
نذكر منها :
1- أنه يطرد الشيطان ويقمعه ويكسره.
2- أنه يزيل الهم والغم عن القلب.
3- أنه يجلب للقلب الفرح والسرور والبسط.
4- أنه ينور الوجه والقلب.
5- أنه يجلب الرزق.
6- أنه يورثه الإنابة، وهي الرجوع إلى الله عز وجل
7- أنه يورث حياة القلب.
8- أنه منجاة من عذاب الله تعالى.
9- أنه سبب نزول السكينة، وغشيان الرحمة، وحفوف الملائكة بالذاكر.
10- أنه يؤمّن العبد من الحسرة يوم القيامة.
11- أنه جلاب للنعم، دافع للنقم بإذن الله.
12- أن الله عز وجل يباهي بالذاكرين ملائكته.
13- أن إدامة الذكر تنوب عن التطوعات، وتقوم مقامها
سواء كانت بدنية أو مالية، أو بدنية مالية.
14 - أن الملائكة تستغفر للذاكر كما تستغفر للتائب.
أبعد هذا كله نُعرض عن تلك الأذكار ونغفل عنها
فهي خيــر عظيــم ساقه الله
فاحرص أخي عليها كل حين في مواضعها
والله وحده الحافظ سبحانه
نسأله الرعاية والحماية
|[ اللهم أعنا على ذكركَ وشكركَ وحسن عبادتك ]|


[/INDENT]