كثير ما نواجه في الحياة من مشاكل واحداث،، نواجهها في شجاعة وصبر،، نظهرأنفسنا أننا أصحاب صلابة ولا ننحني أمام المحن،، ولكن بعدها ندع أصغر الأمور تقضي علينا،، فهكذا الإنسان يخشى تناول جرعة كبيرة من السم وينتبه لذلك،، ولكن يستهين بتناول هذا السم من خلال أطعمة مكشوفة وأطباق قذرة،، فيصيبه الداء وكأن طعنة غادرة لحقت به نتيجة عدم الإنتباه لهذه الجرعات الصغيرة التي كان يتناولها فهكذا نحن في مصائب الحياة مثل ماردة الغابة:

هي شجرة ضخمة نبتت منذ أربعمائة عام،، وتعرضت في حياتها الطويلة أربع عشرة مرة،، وهزتها العواصف العاتية طوال أربعة قرون متوالية،، ومع ذلك ظلت هذه الشجرة صامدة في مكانها كأنها جبل عتيد،،، ولكن ما حدث أن زحفت جيوش الهوام والحشرات على هذه الشجرة الضخمة فما زالت تنخرها وتقرضها حتى سوتها بسطح الأرض، وجعلتها لا أثر لها

هي شجرة ضخمة نبتت منذ أربعمائة عام،، وتعرضت في حياتها الطويلة أربع عشرة مرة،، وهزتها العواصف العاتية طوال أربعة قرون متوالية،، ومع ذلك ظلت هذه الشجرة صامدة في مكانها كأنها جبل عتيد،،، ولكن ما حدث أن زحفت جيوش الهوام والحشرات على هذه الشجرة الضخمة فما زالت تنخرها وتقرضها حتى سوتها بسطح الأرض، وجعلتها لا أثر لها
لقد انمحت ماردة الغابة التي لم تهزمها الصواعق ولم تنل منها الأنواء، اختفت من الوجود بفعل هوام يستطيع الإنسان أن يسحق إحداها بين سبابته وإبهامه
فهكذا نحن ننجو من الأعاصير التي تعترض حياتنا ثم نستسلم بعد ذلك للصغائر الأمور التي تلتهم حياتنا التهاما
*دمتــــــــــــم بخيـــــر*
*دمتــــــــــــم بخيـــــر*