(( أرحل وأستمتع......وهديتي للبيئة مخلفاتي ))

إبن الوقبـــة كتب:

مساء الدفء والجمال

الشكر موصول لشخصك الكريم على الطرح والمتابعة.

التربية منذ الصغر تؤثر تأثيرا مباشرا على شخصية الفرد وتظل تلك الشخصية تلازمة سواء
داخل أو خارج المنزل وبالتالي ما يتعلمة الفرد داخل البيت يطبقة فى الخارج ايضا .
هناك سلوكيات يجب أن نربي عليها أبنائنا لكي يكون مواطنا صالحا يخدمة المجتمع والوطن.

تحيتي

Echam كتب:

قضية ساخنه. ناس توسخ بلدها بيدها. انا اشوف اهالي بروحهم يعقوا المخلفات فايش نتوقع من اولادهم؟؟؟؟؟؟؟؟كله يرجع للتربية لانه اللي يتربى في بيئه نظيفه بيكون نظيف برا البيت والعكس صحيح . المشكله انهم ما يفكروا انهم بروحهم بيرجعوا لنفس المكان للتنزه وياويلك اذا نصحت واحد منهم بيطلعلك لسان اطول منه ويقولك عمال البلديه ما متوظفين ببلاش.يدفعولهم فلوس خليهم يشتغلوا.
تخلف

عيون هند كتب:

بسم الله الرحمن الرحيم..


أتذكر بعد قضاءنا رحلة ممتعة.. أخذنا مدة ربع إلى نصف ساعة في بحث عن سلة مهملات.. لرمي أكياس الطعاب والعصائر..

سوف تفاجأ لكثرتها، ولكنها جميعها مكسوره، غير صالحة لوضع أكياس القمامه.. فنحن نرمي الوساخة، لتخرج من الأسفل..

بحثنا في جميع المنتزه.. والنتيجة واحده،

سوف تقول خذوا الأكياس معكم.. فكره جيده.. ولكن ليس عندما تكون قادماً مع عائلة أخرى أو ضمن باص مدرسي..

المشكله.. أن الحدود العقلية التي يمتلكها الانسان.. دائماً ما تظهر له الموانع وكأنها هالات يصعب اختراقها.. لا أقول بأننا نعجز.. ولكن هل حقاً تم توفير سلات المهملات؟!!

حيث التقطت الصور، هل توجد سلات مهملات للزائر.. هل يوجد لائحات إرشاديه نحو أماكن الاغتسال السريع ( الحمام العام)، هل توجد لوحة، لا ترمي المهملات على الأرض،

او كل شئ جميل هنا لأنه في مكانه الطبيعي، فاجعل مهملاتك في مكانها المناسب.. ثم إشارة إلى حاوية قمامه..

أنا لم أقرأ هذا.. أنا لم أرى ذلك.. ليست نظارتي السوداء هي من تحجب الحقيقة، ولكن الحقيقة هي من تطالعني..

أتمنى منك توضيح رأيك.. وتبيين اختلافنا.. فأين نقطة الاتفاق؟

SHOoOG كتب:

عذراً لن اكون قادرة على الاجابة على جميع الأسئلة..

ولكن بالنسبة لما يتعلق بدور المؤسسات التعليمية..هنا لي وقفة

ما اعتدنا عليه في مدارسنا منذذ الصفالأول وحتى الثاني عشر هو ان هنالك مسابقة للنظافة والكل يعرف اسمها لأنه وعلى كلمربي فصل أن يقوم بتحفيظ طلابه مفهوم النظافة والسابقة وهدفها من ورقة وزعت علىالمدرسة بأكملها وذلك قبل أسبوعين تقريباً من قدوم اللجنة..كذلك عمل معسكرات تنظيمقبل قدوم اللجنة بأيام للمدرسة وتزيينها وتجديد سلات الممهملات والمعقمات في دوراتالمياة وتوزيع الصابون على المغاسل وغيرها الكثير..

لنرى هل أستطيع أن أسمي هذا دور فاعل منقبل المؤسسات التعليمية؟؟وهل هو يأتي ثماره بين طلاب مدارسنا؟؟

أنا أقول لا..

محب بائن كتب:

و ينشأ ناشئ الفتيان فينا *** على ما كان عوّده أبوهُ

التربية و التنشئة -أخي الكريم- لها دورٌ عظيمٌ خطير
لكن ما هي التربية التي يكون لها الأثر؟

التربية يجب أن تكون تربيةً عملية
فالترديد صباح مساء على مسامع الأطفال بأن "النظافة من الإيمان" و بأنه ينبغي وضع القمامة في أماكنها ...الخ لن تجديَ نفعاً ما لم يرَ الأطفال كبارَهم يصنعون ذلك أمامهم، و يمتثلونه واقعاً في حياتهم

للأسف، أذكر في المدارس أن المعلمين عندما يرون قمامةً في الأرض، ينادون الطلاب لإزالتها
أترون أن أثر "امرهم" بإزالة القمامة سيكون له نفس تأثير "قيام" المعلمّ أمام الطلاب بإزالتها بنفسه أو معهم؟!

عيون هند كتب:

بورك فيك أخي، خطوه مناسبه تتوافق مع قيمنا ووطنيتنا، ولكن إلى متى؟ إلى متى سنعتمد إلى الدافع الشخصي؟ إلى متى سننتظر ذلك الخير من الناس..

لماذا لا تكون هناك قوانين حازمه ورقابة ومتابعه واهتمام،

Echam كتب:

اخي ولد البدو:

اشكرك على مشاركتك. كلامك صحيح ويصاحبه اجمل مثال وهو كلام رسولنا عليه افضل الصلوات والسلام.

انا من محبي التخييم وعادتا الاماكن اللي اروح فيها ما فيها اماكن قريبه لرمي النفايات بس ما اعقهم وامشي. احط الاوساخ في كيسه وبعدها داخل كرتون واخذها معي لين احصل اقرب زبالة وارميها.

انا برائي انه افضل طريقة للحفاظ على المناطق السياحيه هي كالتالي:

1- النصح والارشاد والتوعية
2- وضع اماكن مخصصه لرمي النفايات في الاماكن التي يكثر فيها الزوار
3- عمل حمله تنظيف بين كل فتره وفتره مثل ما الاجانب يسوا(عيب علينا والله) انا شاركت في اكثر من حمله تنظيف والحمدلله
4- الرجوع لرب العالمين لانه النظافة من اساسيات الدين الاسلامي


اشكرك

Echam كتب:

بوركت اخي ولد البدو. هذا دليل على انه والداك احسنا تربيتك فالتطبيق خارج المنزل يعكس صورة المجتمع الداخلي.

بالاشارة لما ذكرته اختنا عيون هند,

نعم وضع العقوبات قد يخفض من هذه الظاهره ولاكن بنسبه قليله كما نرى ما يحصل في شوارعنا يوميا. رادارات,دوريات,مخالفات وقوانين صارمه تطبق ولاكن نسبه الحوادث تتزايد. لماذا؟؟؟ التوعيه والانضباط النفسي هما الحل الامثل لمثل هذه الظاهره واذا اصلحنا ما في انفسنا واتبعنا الصراط المستقيم ستتلاشى هذه الظواهر الغير مرغوب فيها.

ارجو ان اكون قد توفقت في طرح رائي الشخصي دون الاساءة واتمنا ان نحافظ على نظافة البيئة لكي نفتخر بجمال بلاد الخيرات (عمان)

الغاضب بصمت كتب:

أختيار موفق و قضيه واقعيه

هدايا البشر للطبيعه !!!!!؟؟؟

لا عذر لمن يقدم على فعل ذلك و لي الاسف ما زال الاستهتار بعامل النظافه مستمر

قل لي عندما تذهب في نزه انته و عائلتك الكريمه و بعد الانتها ان تقوم بجمع المخلافات و رميها في الاماكن الخاصه هل ستخسر شي؟؟؟؟ لا أظن ذلك
أنا أعلم بان المعرفه موجوده فلكن دناءت النفس ماذا يعمل لها ان كانت تفتقد الي التهذيب
لا أحد يقل لي بان الثقافه تنقص بلا الاستغباء و المغاباه هي من تسيطر على عقول البعض

في اخر الكتاب توجد عباره(( حافظ على نظافة مدينتك)) فلكن هي عبارة قول و ليس فعل عند البعض

SHOoOG كتب:

كما ذكرتُ سابقاًأخي المسابقة كمضمون هي هادفه لأبعد حد ولكن المشكلة في التطبيق..

فكر واسترجعماكناا نفعله في أيام المدرسة هل لايزال موجود في زملائك للآن كققيمة؟!

عموماً المجتمع ككل يشمل جميع المؤسسات بداية من الفردوإنتهاءً بالدولة ككل إذاً الدور لا يقتصر على جهة معينة أو ان اللوم لا يمكن أنيلقى على جهة بعينها وإنما اصبع الاتهام موحه للكل التقصير موجود ربما لذلك نجدهذا التهاون وكما غابت الكثير من القيم لا أستبعد أن تغيب هذه القميه أيضاً مع أنه لا أحد يرضى لنفسهوأهله العيش في مكان مليء بالنفايات..

هي فطرة بشريةحبنا للجمال والنظافة ماعلينا سوى التصرف بعفوية الفطرة التي نمتلكها لا أن نتصفوكأننا غير مسؤولين عما يحدث من حولنا..
بارك الله فيك على المجهود أخي
:)

محب بائن كتب:

[/align]
شدّني ما ذكرته هنا، إذ أفهم منه أن التزام الناس بنظافة بيئتهم المحيطة في البلد التي ذكرتَها إنما هو ناشئٌ عن التشديد في القوانين و المخالفات؟!!

اممم، حسنا سأختلف معك في هذه النقطة
إذ أن تجربتي الشخصية في العيش هناك تختلف عن تجربتك
فلقد رأيت أماكن كثيرةً حالها مثيرٌ للأسى من حيث غياب النظافة و النظام عنها
و للأسف الشديد فإن تلك الأماكن هي أماكن سكنى المهاجرين و خصوصاً المسلمين منهم!!!

أتفق معك و أختي "عيون هند" بأن تشديد القوانين له دورٌ، لكن الدور الأول يكمن في التربية و التنشئة و زرع الثقافة المناسبة في النفوس و العقول