لجنة الكتاب المفتوح

    • بنت عنتر كتب:

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      هلا أخت شجوج .. سوييت كل الخطوات ... وما أستوى شئ عندي !!

      يعني أوصل أهنيه أبا أضيفة يطلع لي فرااااغ !!

      مشكورة على الطريقة ... وبعتمد على عيون هند




      حياك الله اختي بنت عنتر..

      رفعت الصفحات من 9-11

      أتمنى توضيح الفقرات في المرة القادمة.. أو الصفحات حتى نقوم أنا أو أختي شوج برفعها..


      وأمنياتي لك بدائم التوفيق، في انتظار قراءتك.. أختك
      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
    • السلام عليكم جميعاً

      كنت أردتُ وضع تعليقٍ على الكتاب لكن رأيتُ أن اتفاقاً جديداً وُضع لمناقشة مقدمة الحاجري

      أسعدني حقاً هذا الجهد، و هذه الروح الوقادة
      و رغم "ضياعي" قليلاً في متابعة المستجدات، إلا أنني سأكون بالقرب للإفادة منكم
    • أختي عيون هند أحييك على هذا المجهود وإنني أجد بأن كتاب البخلاء له قرّاءه حيث أنني قد جربت قراءته منذ فترة بعيده ولكن لم أفهم شيئاً ومافهمته ماهو إلى أبسط البسيط جداً حتى عندما قررتم أن نقرأ كتاب البخلاء أحبط بداية بسبب تجربتي معه ولكن أحمد الله أن جعلتموه من بين اختياراتكم لربما كتاب البخلاء يحتاج إلى التركيز عند قراءته واستحضار كل ماتملكه في مملكتك اللغوية هذا في نظري لربما هي قلة كفاءتي في مثل هذه الكتب ولكن هذا ماأراه أبحرت في بعض صفحاته سريعاً لذلك لم أهضمه جيداً..ولكن قراءتي السابقة والحالية للكتاب تختلفان كثيراً والحمد لله فالثانية أفضل..
      عزيزتي القراءة عشق ومتعة لا يمكن أن أفوت هذه الفرصة إذ أنني بدأت منذ فترة بتغيير منهجية قراءاتي من أغلبها روايات لأنتقل لمستوى لربما هو الأرقى كالكتاب الذي نقرأه الآن..
      تحيتي للجميع..خالص الدعاء بالتوفيق لكم..
      دمتم بكل خير..
    • عيون هند كتب:



      بنت قابوس:

      لا أملك للأسف تلك الموهبة، وقدرة التخطيط السليمة.. وربما أضع الخطط أحياناً ليتسنى لي تنظيم أوقاتي..

      وحيث لا أستطيع أن أجبر أحدهم على الالتزام بالمخطط الزمني، وحيث لم أرى مقترحات حول المخطط وأجد لديك دراية وقراءة واضحة في ذلك..

      ما رأيك في تنظيمه؟ أعني التخطيط الزمني للقراءة.. فتضعين لكل كتاب.. مخطط نلتزم به جميعاً.. أتمنى أن لا أكون قد أثقلت عليك..

      ولكنه مجرد طلب.. أتمنى أن يحوز على موافقتك..






      مرحبا أختي العزيزة عيون هند......


      التخطيط يأتي بالتأني ... ربما حبنا للقراءة جعلنا نستعجل الطرح نوعا .....

      مما أذكره في الساحة العامة ...

      أفضل طريقة لطرح الموضوع - من وجهة نظري-
      أن نطرح الموضوع بالتسلسل... بمعنى كل كتاب يكون في موضوع منفرد ويكون العنوان فيه نوع من التسلسل... مثلا... الكتاب المفتوح .. (1) قصص العرب

      و تستمر القراءة فيه مثلا أسبوع ....


      وبعدها يتم فتح الكتاب الثاني في موضوع منفصل ويكون تسلسله ..مثلا... الكتاب المفتوح (2) البخلاء
      وأيضا يكون لأسبوع واحد وبعدها نطرح النقاش فيه ... وهكذا ....

      يعني في الشهر تقريبا يكون لدينا ثلاثة كتب أو أربعة ....


      وأقترح أن يكون هناك تصويت على الكتب المقترحة في أول أسبوع من كل شهر مثلا بحيثأفضل ثلاثة كتب يتم فتحها للقراءة ... حتى لو أخذنا مقتطفات من الكتاب يكون أفضل ....


      هذه مقترحاتي أختي عيون ... وأنت ما تقصرين لديك روح الابداع والتحدي واضحه جدا ....
      سبحان الله وبحمد
    • [ATTACH=CONFIG]87743[/ATTACH]


      أعجبني هذا المقطع كثيرا .... طبعا ليس المقطع الوحيد ولكن من خلالة نستخلص حكما جليلة ... ليست بجديدة فهي من نهج السنة النبوية ... ولكننا نسيناها في خضم الحياة ....

      أكثر ما أعجبني بالكتاب لغة السجع المتبعه فيه وهي أمر مألوف ومتفق عليه في معظم الكتب القديمة المليئة بالبلاغة واللغة العربية الجميلة بكامل أصالتها ....


      ملحوظة:... أشكرك أختي شووج ... طبقت الخطوات اللي شرحيتيها لنا في كيفية نسخ مقال بي اف دي.... أشكرك.... نجحت المهمة
      الصور
      • البخلاء.png

        56.13 kB, 819×723, تمت مشاهدة الصورة 224 مرة
      سبحان الله وبحمد
    • عيون هند كتب:

      [ATTACH=CONFIG]87206[/ATTACH]



      بصراحة لم أفهم كثيرا قصة ترجمة الكتاب ....


      الجاحظ ... كاتب عربي .... مسلم .... فكيف تتم ترجمة الكتاب من لغة أخرى غير العربية إلى العربية مرة أخرى ......؟؟؟؟!!!!

      الذي فهمته .... أنه لم تكن هناك أي نسخة عربية متوفرة للكتاب ... وأن المستشرقين العجم .... أعادوا ترجمة الكتاب وجمعه وتنقيحه ......فكيف ذلك ....؟؟؟؟


      كما أن الكتاب يحوي تفسيرا خاطئا للكثير من الآيات القرآنية .... وكذلك لاحظت وجود بعضالأحاديث والقصص التي تنسب للصحابة أمثال عمر بن الخطابولا أعتقد أنها صحيحة أبدا .....
      سبحان الله وبحمد
    • تماماً أختي بنت قابوس..

      ولهذا أردت التوضيح من أختي بنت عنتر، لأنها قامت بشرحه لي ولكن بصورة مقتضبه..

      ومن خلال فهمي فإن الجاحظ هو من المعتزلة، بل إنه كان خطيبهم.. والمتحدث بلسانهم، لما يتميز من لغة الاقناع..

      ولكنه كان يعاصر الخلافة العباسية، وبالتأكيد.. لابد أن أغلب المكتبة العربية تم انتهاكها خلال الحرب مع التتار.. ومن ذلك

      الكثير من السجلات العربية، والاختراعات والأعمال الفكرية، تمت سرقتها أو تسريبها عبر مجموعة ( المستشرقين)، والذين كانوا

      يدركون قيمة المخطوطات التاريخية، وأهمية أو قيمة تلك الكتب..

      حسبما قرأت ايضاً فإن المستشرقين، بالرغم من عدم فهمهم للنسخة العربية الأصلية.. والتي خطها ( الجاحظ) بلغة هي صعبة على العرب فما بالك بالمستعربين..

      فقد قام بإعادة استخدام لبعض الألفاظ، حيث استبدل بعض المفردات التي لم يفهمها بمفردات يعتقد أنها أكثر صواباً وهكذا.. وبالرغم من ترجمته الجيدة نوعاً ما..

      أو قد يقال عنها مقبولة.. إلاّ أن إعادة ترجمة تلك الترجمة من اللغة الانجليزية إلى اللغة العربية.. كانت مصيبة أخلاقية أو فكريه على الأقل .. كذلك ماحدث مع صاحب

      دار النشر الذي قام بطباعتها دون قراءة أو تصحيح أو تدقيق..

      ثم استكملت القصة..


      هذا لتوضيح التحقيق الذي قام بإرفاقه المحقق طه الحاجري.. والذي هو اقرب للصواب..

      إذاً الكتاب ليس بحلته الحقيقية.. أو هذا ما يريد الحاجري أن يوضحه.. :)


      أتمنى أن تعودي لقراءة التحقيق مجدداً..


      بالغ شكري لمتابعتك..

      :)
      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
    • بنت قابوس كتب:

      أين أنتم .....؟؟؟؟؟؟؟


      عسى المانع خيرا ....:(


      الساحة كلها متلخبطة .....

      هينك يا عيون هند .....؟؟؟


      الخير منك وفيك.. ووجودكم فيه البركة اختي بنت قابوس..

      حياك الله..

      تحسين وكأن الكتاب رد عن تهمه.. أليس كذلك.. وكأن أحدهم وشى عن الجاحظ البخل.. وأنه يبعد عن نفسه التهم.. ويتهم الجود...

      او كأنه يسخر من الشخص الذي يهديه الكتاب.. رداً عن سخرية وصلت إليه عنه..

      الرسالة مضحكة.. حقاً.. وتدعوا للابتسام.. حيث قام بتحويل القراءات.. وكأن نصف المواقف والأحاديث إنما جاءت في مدح البخل، وتبجيل صفة الإمساك..

      بل إنه استخدم بعضاً من الوصف الذي يجعلنا نشعر وكأنها مصيبة ومنتهى الاسراف والتبذير..


      حسناً هذا رايي.. ولنتابع.. بالغ تحيتي
      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
    • بنت قابوس كتب:

      مرحبا أختي العزيزة عيون هند......


      التخطيط يأتي بالتأني ... ربما حبنا للقراءة جعلنا نستعجل الطرح نوعا .....

      مما أذكره في الساحة العامة ...

      أفضل طريقة لطرح الموضوع - من وجهة نظري-
      أن نطرح الموضوع بالتسلسل... بمعنى كل كتاب يكون في موضوع منفرد ويكون العنوان فيه نوع من التسلسل... مثلا... الكتاب المفتوح .. (1) قصص العرب

      و تستمر القراءة فيه مثلا أسبوع ....


      وبعدها يتم فتح الكتاب الثاني في موضوع منفصل ويكون تسلسله ..مثلا... الكتاب المفتوح (2) البخلاء
      وأيضا يكون لأسبوع واحد وبعدها نطرح النقاش فيه ... وهكذا ....

      يعني في الشهر تقريبا يكون لدينا ثلاثة كتب أو أربعة ....


      وأقترح أن يكون هناك تصويت على الكتب المقترحة في أول أسبوع من كل شهر مثلا بحيثأفضل ثلاثة كتب يتم فتحها للقراءة ... حتى لو أخذنا مقتطفات من الكتاب يكون أفضل ....


      هذه مقترحاتي أختي عيون ... وأنت ما تقصرين لديك روح الابداع والتحدي واضحه جدا ....

      ما ألوم.. سمعت بعض هذه الملاحظات من أختي بنت عنتر، والتي أيضاً كانت لها خبره في الساحة العامة..

      ومثلما وضحت ليس لدي تلك الدراية.. فلماذا لا تقودين الدفه.. وتجدولين القراءة.. :)



      في انتظارك.. أختك
      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
    • محب بائن كتب:

      امممم، يبدو أنني ضعتُ هنا!!!~!@q

      هل نناقش الكتاب أم طريقة وصوله إلينا أم مقدمة المحقق؟!



      نناقش الكتاب أخي..

      مرحباً بك محب بائن.. مازلنا نتناقش الكتاب.. إذاً سأفاجئ إذا كنت أنهيت القراءة من كتاب البخلاء..

      وأتمنى أن توضح لنا قراءتك للتحقيق أو إلى حيث انتهيت.. بالغ شكري..
      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
    • عيون هند كتب:

      ما ألوم.. سمعت بعض هذه الملاحظات من أختي بنت عنتر، والتي أيضاً كانت لها خبره في الساحة العامة..

      ومثلما وضحت ليس لدي تلك الدراية.. فلماذا لا تقودين الدفه.. وتجدولين القراءة.. :)



      في انتظارك.. أختك




      عزيزتي عيون ...... هي ليست ملاحظات وانما ........ مقترحات فقط ...... وهناك فرق كبير بين الإثنين .....

      ليته كان لدي متسع من الوقت لأساعدك بالتنظيم .... ولكنك تعلمين ظروفي.....

      لما لا تقرأين كافة المقترحات وتكتبيها في ورقة وتفكري في أيها المناسب ....

      وبعدها تطرحينها لنا .... وصدقيني سنكون معك...


      أتصور يكفينا قراءة في كتاب البخلاء وعلينا الانتقال لكتاب آخر.....


      ما رأيكم.....؟؟؟؟
      سبحان الله وبحمد
    • كتاب "البخلاء"
      لأبي عثمان عمرو بن بحر الملقّب بالجاحظ لبروز عينيه و جحوظهما

      يُعتبرُ الجاحظ من أئمةّ الأدب العربي، و يعُتبرُ كتابه "البيان و التبيين" أحد الكتب الأربعة التي تُعتبر أصلا للأدب و ركناً له كما ذكر ذلك ابن خلدون في قوله: "وسمعنا من شيوخنا في مجالس التعليم أن أصول هذا الفن وأركانه أربعة كتب هي: أدب الكاتب لإبن قتيبة، و كتاب الكامل للمبرد، و كتاب البيان و التبيين للجاحظ، و كتاب الأمالي لأبي علي القالي،و ما سوى هذه الأربعة فتبع لها وفروع منها"

      كتاب "البخلاء" ككتب الجاحظ الأخرى، يحملُ بصمة الجاحظ "المعتزلية" من حيثُ إعلاء شأن "العقل" فجاء كتابَ "أدبٍ عقلي" كما وصفه "الحاجري" في مقدّمته، و دلّل على ذلك بـكونه "أدباً واقعياً يعتمد على إبراز الصورة كما يراها الرائي، و كما يرسمها المصور، لا على الصور الخيالية التي ينتزعها الخيال"

      في مداخلة أختنا الكريمة "عيون هند" استعراضٌ و تلخيصٌ جميلٌ لأهم النقاط التي تعرّض لها الحاجري في مقدّمته بخصوص "ظهور الكتاب"

      حوت المقدمة الكثير من المعلومات المهمة للباحثين و المتخصصين
      كما حوت دراسة لأسلوب الكتاب و طريقته و أسباب تأليفه

      الشئ الذي لاحظتُه هو أن الحاجري يمثّلُ مذهب المتأثّرين بالغرب و المستشرقين، كما يتبين ذلك من إهدائه حين أهداه إلى "طه حسين" واصفاً إياه بـ"أستاذ الجيل، و إمام الجامعيين"!!!
      ثم في حديثه عن المستشرقين و وصفهم بصفات من أمثال "العلاّمة" و جعلهم "مطوّقين لأعناق أبناء اللغة العربية" بأياديهم البيضاء، و خدماتهم الجليلة!!

      الكتاب، جزلٌ في بيانه، بديعٌ في أسلوبه
      صنّفه الجاحظ امتثالاً لطلبٍ من أحدٍ لم يسمّه، و يبدو أنه كان ذا منصبٍ و شرف، إذ يتحدّث مخاطباً له بأسلوب التعظيم و التبجيل كما يظهر ذلك في مقدمة الكتاب
      و في خطابه لذلك "الطالب" لتصنيف الكتاب، بيانٌ لأسباب تأليفه، و أسلوب عرضه و تنسيقه


      لسموق أسلوب الجاحظ، و جهلي بهذا الفن، أجدني عاجزاً عن الخوض في تحليل الكتاب أو التعرّض له تفصيلاً

      لكن أقول أن الكتاب قد يكون عسيراً للمبتدئ في هذا الباب و لمن لم يمارس قراءة كتب الأدب من قبل.

    • أختي بنت قابوس..

      سوف أناقشك على صفحات مذكرة الفكر والثقافة.. حتى لا يضييع القارئ هنا.. حيث يتوجب أن تكون الأوراق لقراءة الكتب ومراجعتها معاً..

      أخي محب بائن..

      جميل جداً هذا الاختصار.. أتعلم قرأت الرسالة لهارون بن زياد وظننته الإهداء.. أما وقد أعدت قراءته فقد فهمت أنها طريقة الجاحظ لتبرئة البخلاء قبل الدخول إلى قصصهم.

      وهي حقاً طريقة ذكية ومتفرده.. وبالرغم من ذلك.. ألا ترى بعض الخشونه في الحوار والتي لا تليق مع شخصية قام الجاحظ بتبجيلها مسبقاً.. مثل استخدامه

      [ATTACH=CONFIG]88529[/ATTACH]


      في آخر سطريين من الفقرة الموضحه، مثل استخدامه عبارة ( ذكرت أنك إلى معرفة هذا الباب أحوج)، وبالرغم من أن الحزم يأتي مع البخل..

      وأن هناك بعض الصفات التي من الجميل الاستزادة بها.. ولكن أن تتم مخاطبة ذا المقام، من كاتب متمرس كالجاحظ بهذه اللفظة الجافه..

      والتي قد تحمل في طيها ( ما يحط من قدر الأمير، ويزكي الجاحظ عليه) أمر غير مستساغ.. أم ماهو رأيك؟

      الصور
      • Untitled.jpg

        94.92 kB, 845×344, تمت مشاهدة الصورة 186 مرة
      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
    • أختي الكريمة "عيون هند"

      رسالة "هارون بن زياد" هي أولُ الكتاب بعد مقدّمة الجاحظ، و ليس طالبُ تأليف الكتاب هو هارون.

      ما أوردتيه دليلاً على خشونة إنما هو سردٌ لكلامِ طالب تأليف الكتاب، فالجاحظُ هنا يسردُ ما قاله المخاطّبُ في رسالته (أو كلامه) إلى الجاحظ.
    • نتمنى أن تتحفونا بالمزيد أخي محب بائن وأختي عيون ....

      وكذلك أنتظر بتشوق مداخلة بنت عنتر....

      يبدو أنكم ما شاء الله ميولكم أدبية وعندكم دراية بهذا الجانب أكثر منا ...


      لذا نشعر بأننا نستمتمع ونستفيد بقراءة مداخلاتكم وتحليلكم وأتمنى حقا دعوة بعض الأقلام المتخصصة الموجودة بالساحة لنستفيد منها ....

      بارك الله فيكم:)
      سبحان الله وبحمد
    • محب بائن كتب:

      أختي الكريمة "عيون هند"

      رسالة "هارون بن زياد" هي أولُ الكتاب بعد مقدّمة الجاحظ، و ليس طالبُ تأليف الكتاب هو هارون.

      ما أوردتيه دليلاً على خشونة إنما هو سردٌ لكلامِ طالب تأليف الكتاب، فالجاحظُ هنا يسردُ ما قاله المخاطّبُ في رسالته (أو كلامه) إلى الجاحظ.[/QUOTE

      أدرك.. ولكن هل من المستساغ الإفصاح عنه؟!!..

      فالجاحظ يستخدم عبارة ( قلتَ) ، ( ذكرتَ)، (أردتَ) .. بطريقة تشعر وكأنه يستخف بمقام من يخاطبه.. ولم يستخدم ديباجة التبجيل، ولا أعلم حقاً..

      هل هذا الأمر متعمد من الجاحظ ؟

      أم أنه بسبب ما جرى على المادة الأصلية من الكتاب من نقل وتغيير في اللغة، وتراجم وغيرها..

      وعندي أرى الأمر غير منطقي، وهناك الكثير من اللغة ما يغني عن الإشارة بما تقدم به الطالب من علوم وقيم..

      أشكر لك توضيحك أخي.. ولا أعلم هل تناهى إلى سمعك شئ عن أسلوب الجاحظ في محادثة الأمراء أو وصف لأنفة خاصة فيه أو خشونة لفظ..

      تجعله يبتعد عن البديع واللطيف من الرموز والإيحاءات..

      ...

      إليك أختي بنت قابوس .. حياك الله..

      نحن هنا لنستفيد من خبرتيهما أخي محب بائن وأختي بنت عنتر.. أما فأنتي.. وأنتظر منك أكثر مما أجده في نفسي..


      وسيتبقى للمارة.. هل نطيل القراءة للجاحظ.. ونقف أمام إحدى نوادر البخلاء؟!!..
      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
    • الكريمة "عيون هند"

      لا أرى -و لستُ من أهل الرأي- أن في تلك التعابير ما يوحي بـ"الإستخفاف" أو التهوين من أمر المخاطب
      خصوصاً لو رجعنا لكلامه في بداية المقدمة
      [ATTACH=CONFIG]88627[/ATTACH]

      ثم إننا لا نعلم شخصيّة هذا المخاطب، فقد لا يكون في مقامٍ أرفع من الجاحظ، و إنما في مقامٍ مساوٍ له، لذا لم يكن الخطابُ بما يُخاطبُ به الأمراء و كبراء القوم.

      لكن بما أنّك أثرتِ هذه النقطة
      فنعم، من المعلوم أن الجاحظ -كحال أغلب أصحاب العلم- كان يتمتّع بالأنفة و العزة التي تمنعه من التزلّف إلى أولي الأمر أو أصحاب النفوذ و الأموال.

      لكنني شخصياً أرى -إن جاز لي أن أُبديَ رأياً شخصياً- أننا إن استبعدنا وجودَ المخاطب حقيقة، فإن أقربَ احتمالٍ هو أنّ الجاحظ كتب المقدّمة بهذه الطريقة ليوحيَ أن هناك من سأله الكتابةَ في الموضوع، دون وجود ذلك السائل حقيقة
      و أجد أن هذا الرأي قد يعضده ما ذكره الحاجري في تحقيقه من أن الجاحظ كان يكتب الكتب فينسبها إلى غيره
      مثلما يتبين لنا هنا:
      [ATTACH=CONFIG]88629[/ATTACH]


      أنبّه أن هذا استقراءٌ من جاهلٍ بهذا الأمر، خطأه أكبر من صوابه
      الصور
      • bukhala1.png

        27.27 kB, 1،046×156, تمت مشاهدة الصورة 175 مرة
      • bukhala2.png

        24.45 kB, 563×276, تمت مشاهدة الصورة 180 مرة
    • أخي محب بائن....

      تحليل منطقي....

      ولماذا قد يكتب الجاحظ كتابا ويتعب في كتابته ويجمع فيه مئات القصص والحكم وبعد ذلك ينسبه إلى غيره ...؟؟؟؟؟!!!!

      أيعقل هذا الأمر......؟؟؟؟


      ثم أنه يستشهد بالكثير من الأيات القرآنية الكريمة للتدليل على كلامه ... بما يعني أنه كان انسان واع ومدرك لخطورة أن تفتري على الآخرين بأنهم قاموا بتأليف وتجميع كتاب ما فقط لكي يبعد عن نفسه خصومة القوم حوله إذا قال ما يؤذيهم ......!!!!!



      لذا أعجبني تحليلك فهو أقرب للصحة ... والله أعلم ..... أن الجاحظ جمع كتاب البخلاء بهذه الطريقة كنوع من التشويق الأدبي الجميل وربما كان لونا قديما ومنتشرا في زمانه أن تكتب الشيء وكأنك تخاطب شخصا آخر .... وكأنك تكتب رسالة لشخص ما وتوضح فيها ردك على كلام محدثك بطريقة محبكه تحتاج منك لمزيد من التركيز والتروي في القراءة ....
      سبحان الله وبحمد

    • أجده من الغريب مازلت.. خصوصاً.. وأنه اعتكف كثيراً ليؤكد موقفه كما ظهر في رسالته..

      فقد ازدرى ابن زياد ذاك.. وبطانته، مؤثراً البخل على ما اشتهر به العصر العباسي من سفه وتباه بالمال .. وما عرف عن ملوكهم من سعة وكرم..

      ومن الغريب أن يعتكف على قصص بعض البخلاء والطفيليين.. ويذكرهم بأسماءهم التي اشتهروا بها في عصره، ولا يخاف نقمتهم أو انقلابهم..

      ويسخر من بعض الآراء المتداولة وينفيها.. بإحراجهم وإفحام موقفهم.. ثم يكون ذلك كله ليس لشئ ..

      وحيث أورد الحاجري ما أورد عما كتبه الجاحظ حول تلفيق بعض الكتابات التي هي أقل عن مستوى كتابته.. وإرجاعها لغيره حتى يكون في ذلك دليلاً على حساده..

      يدل أنه لم تكن تنقصة الضغينة، من مجتمعه.. وأنه كان مجروحاً في موهبته.. فلماذا قد يرسل خطابه هذا والذي جعله باسمه.. أي أنه يتوقع أن تكون عليه آراء مستفزه..

      بدون سبب.. ونحن حيث نتناقش اليوم، ندرك أن الأمس كانت الكتابة من الأمور المهلكة.. سواء الحبر، أو الورق، أو التفرغ عليها وعدم القيام بأي وظيفة أخرى غيرها..

      ثم استئجار عامل لكي يقوم بترتيب الأوراق وتنظيمها فلا تصبح ورقة في غير مكانها..

      الأمر مازال يحيرني.. ومازلت أرجعه إلى طريقة الترجمة.. فكلمة " قلتَ".. فيها من الجفاف ما لا يلامس الواقع العباسي .. حيث كان زاخراً بالمفردات الجميلة، والتنافس على
      استخدام الألفاظ الملفته، لا أعلم وقد يكون رأيك الأقرب والأكثر صواباً.. لأنه منطقي، ...

      لا أعلم أختي بنت قابوس..

      يبدوا لي ليس كذلك، فالكاتب يفخر بعقله، ولا يرد على نفسه إلاّ المجنون.. فإن كان هو الأسلوب المعتمد لدى الجاحظ، فيتوجب أن لا ننسى المحيط الأدبي الذي عاش فيه..

      وقد كان رجلاً بعقل بالغ الذكاء، وهناك أقلام معاصره كالهمذاني وأبو العلاء المعري وغيرهم.. ممن لا بد تكون لهم هويتهم الخاصة واساليبهم المبتكره..

      فإن كان يريدها على هذا الأمر، وكأنه يخاطب نفسه.. لأشار إلى ذلك للمجهول، مثلما استخدم في رسالته لابن هارون.. في الاشارة إلى ماقيل..

      يتبقى، الأرجح.. على ما أعتقد وإن كنت غير مقتنعة تمام الاقتناع، أن يكون شخصية عامة ومعروفه ولكن ليس أميراً أو ملكاً.. وأن الجاحظ لم يرد أن يسكب المديح أنفة واعتزازاً..

      والله أعلم..
      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
    • الكريمة "بنت قابوس"

      هو كان استقراء شخصيا رغم ضعفي و جهلي بهذا المجال
      و لا شكّ أنّ وجودَ من قد يوافقني فيه من إخوةٍ كرامٍ أستأنس بآرائهم مثلك أختي الكريمة هو ما يبعثُ على الإطمئنان، لكنّه سيبقى رأياً يحتمل الخطأ

      بالنسبة لأسباب نسبة الكتاب للغير فقد وضّحه الجاحظ بنفسه في النص الذي نقله عنه الحاجري و نقلتُه في مداخلتي السابقة
      قد لا نقتنع بما أوردها من أسباب، لكن لا يمكننا تجاهل هذا الإحتمال بعد أن أثبته المؤلف نفسه
      لكن طبعاً ليس هذا في كتاب "البخلاء" لأنه جاء منسوباً للجاحظ و لم يُنسب لغيره.
    • والله يا أخي لا أجد هذا الاهتمام من القراء حتى الآن..

      ولكن لننتقل وعسى أن يكون في القراءة فائدة.. الكتاب الأخير

      روضة المحبين ونزهة المشتاقين (ط. المجمع)

      المؤلف محمد بن أبي بكر بن أيوب ابن قيم الجوزية أبو عبد الله


      المحقق: محمد عزير شمس

      الكتاب هنا
      |e
      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
    • كتاب "روضة المحبين و نزهة المشتاقين"
      تأليف الإمام: محمد بن أبي بكر بن أيوب، و المشهور بـ"ابن قيّم الجوزية"
      الإمام ابن قيّم من العلماء المعروفين الذين بلغوا الغاية في علومٍ شتى، و اشتهر بتصنيفاته الكثيرة.

      كتاب "روضة المحبين و نزهة المشتاقين" كتابٌ "أدبيّ وعظيٌّ فقهي"، جمعَ بين الموضوع الأدبي و أسلوبه، بتحقيقٍ فقهيّ رصين و أسلوبٍ وعظيّ مقنع.
      موضوع الكتاب يتحدّث عن "الحب و أحواله"، و قد جمع فيه المؤلف الكثير من القصص و الطرائف الأدبية المنثور منها و المنظوم.
      لغة الكتاب لغةٌ أدبيّة جزلة رصينة، مع سهولتها و قربها للأفهام و الأسماع

      يبيّن المؤلف سببَ تأليفه للكتاب بقوله: "وضعنا هذا الكتاب وضع عقد الصلح بين الهوى والعقل وإذا تم عقد الصلح بينهما سهل على العبد محاربة النفس والشيطان"
      لكنه في موضعٍ آخر يبيّن أن الكتابَ قد يصلحُ لما يريده قارؤه منه و ذلك حين يقول: "وهذا الكتاب يصلح لسائر طبقات الناس فإنه يصلح عونا على الدين وعلى الدنيا ومرقاة للذة العاجلة ولذة العقبى "
      و يقول: "فإن شئت وجدته واعظا ناصحا وإن شئت وجدته بنصيبك من اللذة والشهوة ووصل الحبيب مسامحا"


      ابتدأ الكتاب بالحديث عن ألفاظ "المحبة" و أسمائها و اشتقاقاتها اللغوية، و البحث في أصولها و تصريفاتها. مستعرضاً الأقوال المختلفة، و مناقشاً الشواهد الكثيرة.
      ثم يكملُ باقي أبواب الكتاب بمثل ذلك، سارداً الكثير من القصص و المواعظ، و مناقشاً و محللا.

      الكتابُ سلسٌ جزل، و موضوعه قريبٌ جميل
      و إن كان يجوزُ لي -مع علوّ منزلة مؤلّفه، و ضعفي و قلّة علمي- أن أبديَ ملاحظاتٍ
      فإني أقول أن الكتاب حوى بعض القصص و الأبيات التي كان يُمكن أن يُستغنى عنها.