في رمضان .. النساء يستسلمن للشيشة
السلام عليكم
تدخين الفتيات للشيشة ظاهرة منتشرة بالمجتمعات العربية
بدأت موجة النساء اللاتي يدخن الشيشة أو النارجيلة، تأخذ حجم الظاهرة في المجتمعات العربية، وأخذت تشهد رواجًا كبيرًا خلال شهر رمضان، فبالقدر الذي يهيئ انتشار الخيام "الرمضانية" مناخًا ملائمًا لمدمني الشيشة من النساء فإنه يغري الكثيرات من غير معتادي الشيشة إلى الارتماء في أحضانها إما مجاراة لأخريات أو تكيفًا مع أجواء تلك الخيام "الرمضانية"!
تنتشر الخيام الرمضانية في كل مكان يتضاعف عدد من تستهويهن الشيشة من سنة لأخرى، نساء وفتيات من مختلف الأعمار والجنسيات العربية ما أن تفتح الخيام أبوابها حتى تسارعن إلى احتضان الشيشة إلى وقت السحور.
تقول أحداهن وهي فتاة في العشرينيات من عمرها تعترف بأن تدخينها للنارجيلة (أي الشيشة) بدأ مع شهر رمضان، فقد اعتادت التدخين خلال مجالسة صديقاتها في إحدى الخيام الرمضانية العام الماضي .
وتقول: "الخيمة الرمضانية تمثل المكان الوحيد الذي يمكن تمضية ليل رمضان فيه، وحين تجلس مع أصدقائك في الخيمة فلا طعم للحديث دون تدخين النارجيلة".
وأوضحت: "تعودت تدخين الشيشة في رمضان الماضي؛ فالتردد على الخيام خلال شهر رمضان الماضي دفعني إلى تدخين الشيشة، خاصة أن الجو يكون جميلاً والسمر مع الأصدقاء تطلب مجاراتهم"، مؤكدة أن تدخينها للشيشة استمر إلى ما بعد رمضان وباتت من مدمني الشيشة تدخنها كل يوم تقريبًا.
عادة ترتبط بالخيام
أما سيده أخرى : فتعتقد أن تدخينها للشيشة لم يكن تقليدًا لأحد لكنه جو الخيام الرمضانية الذي يغري بالشيشة، لا سيما أن الخيمة هي المكان الذي يلتقي فيه أصدقاء قد لا يلتقون في أيام غير رمضان وفي أماكن غير الخيام الرمضانية.
وقالت: "تدخيني للشيشة لا يمكن أن أعتبره إدمانًا فهو يقتصر فقط على الساعات القليلة التي ألتقي فيها بصديقاتي، ففي الأيام العادية قد نلتقي في مقهى مرة أو مرتين في الأسبوع، غير أن هذه اللقاءات تزداد في رمضان ربما بصورة يومية، موضحة "أنها مجرد عادة لم تصل بعد حد الإدمان ترتبط فقط بالخيام الرمضانية التي نتسامر فيها وننفث بالشيشة عن همومنا".
وتقول غيرها بعد أن أرسلت بتلذذ نفثات من دخان أزرق متسائلة: "أليس الجلوس في الخيام الرمضانية أفضل من التسكع في الأسواق كما يفعل البعض بحجة التسوق؟".
وقالت: "الشيشة في رأيي ليست إدماناً بأي حال من الأحوال فقد مضى علي تدخيني لها أكثر من 3 سنوات وهذا لا يحدث بطريقة المدمنين، إنها شكل من أشكال تمضية الوقت!".
قتل وقت الفراغ
وترى سيده أخرى أن تدخين النارجيلة عادة تقتل بها بعض النساء وقت الفراغ، وتقول: "أفرغ من واجبات المنزل في ساعات قليلة وبعدها لا أجد ما أفعله غير ما اعتدنا عليه فمن عادتنا أن تلتقي الصديقات صباح كل يوم بعد أن تنتهي كل واحدة من شئون منزلها، ولأنه لا شيء نفعله فقد اعتدنا تدخين الشيشة كل يوم في منزل إحدانا".
وأوضحت "صارت النارجيلة جزءًا أساسيًّا من حياتي، بل إنني أفضلها أكثر من الطعام والشراب، ففي شهر رمضان بعد وجبة الإفطار أعد فورا الشيشة ويكون شربها في شهر رمضان له طعم آخر حيث أجتمع مع صديقاتي في منزل إحداهن ونسهر حتى وقت السحور أو نخرج إلى إحدى الخيام لتمضية سهرة رمضانية".
زوجي والشيشة!
وتقول أحدى السيدات المتزوجات أعارض من يدعون أن الشيشة مجرد متعة لتمضية وقت الفراغ، وتعتقد أنها أدمنتها ولم تعد تستغني عنها، وتحمل "مايا" زوجها مسئولية إدمانها النارجيلة، مشيرة إلى أنه حرضها على تدخينها معه في المنزل فباتت لا تغادرها لا في البيت أو خارجه.
وتقول: "بدأت القصة بتحملي مسئولية إعداد الشيشة لزوجي عقب تناوله الطعام فقد كان مدمنًا لها، وفي أحد الأيام دعاني زوجي لمشاركته التدخين، في البداية وجدت صعوبة وشعرت بالاختناق لكنه هون عليَّ الأمر حتى بت أدخنها أكثر منه سواء في البيت أو خارجه، وما زاد من إدماني لها أن إحدى جاراتي كانت مدمنة للنارجيلة وصرنا ندخنها معا كل يوم".
مقاهٍ للنساء فقط
ويؤيد مسئول إحدى الخيام الرمضانية في الرأي الذاهب إلى أن الكثير من الفتيات والنساء العربية يقبلن على تدخين الشيشة في رمضان أكثر من أي وقت آخر، لكنه يؤكد أن تدخين النساء للشيشة لم يعد مقتصرا على الخيام الرمضانية وحدها، فتحت ضغط الكثير من النساء وبناء على طلبهن خصصت غالبية المقاهي أقساما خاصة للنساء لا يسمح للرجال بدخولها بل انتشرت مقاهي للنساء فقط؛ وهو ما دفع بالكثيرات إلى الارتماء في أحضان الشيشة طوال أيام السنة دون أدنى شعور بالخجل.
وأوضح "بالنسبة للقائمين على الخيام الرمضانية فمن الطبيعي أن يتنافسوا على جذب الزبائن بتقديم كل ما يرغبون فيه من الطعام والشراب وكل ما يقبل عليه الجمهور، وبما أن الشيشة مطلب للكثيرين من الرجال والنساء فما المانع من تقديمها وبصور جذابة"، مؤكدًا "نحن لا نرغم أحدا على تدخين الشيشة، لدينا كل ما يفضله زوار الخيمة، ومن يريد الشيشة لن نمنعها عنه؛ لأننا نقدم خدمة مميزة للزبون وعلينا أن نوفر كل ما يرغب فيه".
وفي النهاية فالشيشة منتشرة في كل مكان من المقاهي الشعبية إلى "الكافيتريات" والفنادق، ومسئولية تدخينها يتحملها الشخص نفسه سواء كان رجلاً أو امرأة.
رأي الدين في التدخين
وعن حكم الدين في التدخين أكد العلماء المختصون أن التدخين سواء للمرأة أم الرجل حرام، وسبب حرمته أنه يضر بالصحة، وقد أكد على ذلك الأطباء وأثبتوا أن الضرر متيقن بالدراسات والإحصاءات حتى أضحى التدخين في الغرب في الأماكن العامة ممنوعًا، وضرره يتعدى شاربه أيضًا، كما أنه يضر بالمال العام، ومن القواعد الشرعية (لا ضرر ولا ضرار)، ويقول تعالى: {ولا تلقوا بأيدكم إلى التهلكة} ويقول أيضًا: {وَلاَ تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا}، والحرمة تكون أشد بالنسبة للمرأة لاجتماع علتين: للضرر الذي تلحقه بصحة المرأة، ثم لأن العادة والعرف جرت أن التدخين يمارسه الرجال، والحديث الشريف يقول: "لعن الله المتشبهات بالرجال والمتشبهين بالنساء"، وبالنسبة لجلوس البنات على المقاهي فلا ينتشر هذا بين جميع فئات المجتمع، إنما بين الطبقات التي لا تهتم أسرها بمتابعة أولادها دينيًّا.
منقول وأدخل عليه بعض التعديلات
السلام عليكم
تدخين الفتيات للشيشة ظاهرة منتشرة بالمجتمعات العربية
بدأت موجة النساء اللاتي يدخن الشيشة أو النارجيلة، تأخذ حجم الظاهرة في المجتمعات العربية، وأخذت تشهد رواجًا كبيرًا خلال شهر رمضان، فبالقدر الذي يهيئ انتشار الخيام "الرمضانية" مناخًا ملائمًا لمدمني الشيشة من النساء فإنه يغري الكثيرات من غير معتادي الشيشة إلى الارتماء في أحضانها إما مجاراة لأخريات أو تكيفًا مع أجواء تلك الخيام "الرمضانية"!
تنتشر الخيام الرمضانية في كل مكان يتضاعف عدد من تستهويهن الشيشة من سنة لأخرى، نساء وفتيات من مختلف الأعمار والجنسيات العربية ما أن تفتح الخيام أبوابها حتى تسارعن إلى احتضان الشيشة إلى وقت السحور.
تقول أحداهن وهي فتاة في العشرينيات من عمرها تعترف بأن تدخينها للنارجيلة (أي الشيشة) بدأ مع شهر رمضان، فقد اعتادت التدخين خلال مجالسة صديقاتها في إحدى الخيام الرمضانية العام الماضي .
وتقول: "الخيمة الرمضانية تمثل المكان الوحيد الذي يمكن تمضية ليل رمضان فيه، وحين تجلس مع أصدقائك في الخيمة فلا طعم للحديث دون تدخين النارجيلة".
وأوضحت: "تعودت تدخين الشيشة في رمضان الماضي؛ فالتردد على الخيام خلال شهر رمضان الماضي دفعني إلى تدخين الشيشة، خاصة أن الجو يكون جميلاً والسمر مع الأصدقاء تطلب مجاراتهم"، مؤكدة أن تدخينها للشيشة استمر إلى ما بعد رمضان وباتت من مدمني الشيشة تدخنها كل يوم تقريبًا.
عادة ترتبط بالخيام
أما سيده أخرى : فتعتقد أن تدخينها للشيشة لم يكن تقليدًا لأحد لكنه جو الخيام الرمضانية الذي يغري بالشيشة، لا سيما أن الخيمة هي المكان الذي يلتقي فيه أصدقاء قد لا يلتقون في أيام غير رمضان وفي أماكن غير الخيام الرمضانية.
وقالت: "تدخيني للشيشة لا يمكن أن أعتبره إدمانًا فهو يقتصر فقط على الساعات القليلة التي ألتقي فيها بصديقاتي، ففي الأيام العادية قد نلتقي في مقهى مرة أو مرتين في الأسبوع، غير أن هذه اللقاءات تزداد في رمضان ربما بصورة يومية، موضحة "أنها مجرد عادة لم تصل بعد حد الإدمان ترتبط فقط بالخيام الرمضانية التي نتسامر فيها وننفث بالشيشة عن همومنا".
وتقول غيرها بعد أن أرسلت بتلذذ نفثات من دخان أزرق متسائلة: "أليس الجلوس في الخيام الرمضانية أفضل من التسكع في الأسواق كما يفعل البعض بحجة التسوق؟".
وقالت: "الشيشة في رأيي ليست إدماناً بأي حال من الأحوال فقد مضى علي تدخيني لها أكثر من 3 سنوات وهذا لا يحدث بطريقة المدمنين، إنها شكل من أشكال تمضية الوقت!".
قتل وقت الفراغ
وترى سيده أخرى أن تدخين النارجيلة عادة تقتل بها بعض النساء وقت الفراغ، وتقول: "أفرغ من واجبات المنزل في ساعات قليلة وبعدها لا أجد ما أفعله غير ما اعتدنا عليه فمن عادتنا أن تلتقي الصديقات صباح كل يوم بعد أن تنتهي كل واحدة من شئون منزلها، ولأنه لا شيء نفعله فقد اعتدنا تدخين الشيشة كل يوم في منزل إحدانا".
وأوضحت "صارت النارجيلة جزءًا أساسيًّا من حياتي، بل إنني أفضلها أكثر من الطعام والشراب، ففي شهر رمضان بعد وجبة الإفطار أعد فورا الشيشة ويكون شربها في شهر رمضان له طعم آخر حيث أجتمع مع صديقاتي في منزل إحداهن ونسهر حتى وقت السحور أو نخرج إلى إحدى الخيام لتمضية سهرة رمضانية".
زوجي والشيشة!
وتقول أحدى السيدات المتزوجات أعارض من يدعون أن الشيشة مجرد متعة لتمضية وقت الفراغ، وتعتقد أنها أدمنتها ولم تعد تستغني عنها، وتحمل "مايا" زوجها مسئولية إدمانها النارجيلة، مشيرة إلى أنه حرضها على تدخينها معه في المنزل فباتت لا تغادرها لا في البيت أو خارجه.
وتقول: "بدأت القصة بتحملي مسئولية إعداد الشيشة لزوجي عقب تناوله الطعام فقد كان مدمنًا لها، وفي أحد الأيام دعاني زوجي لمشاركته التدخين، في البداية وجدت صعوبة وشعرت بالاختناق لكنه هون عليَّ الأمر حتى بت أدخنها أكثر منه سواء في البيت أو خارجه، وما زاد من إدماني لها أن إحدى جاراتي كانت مدمنة للنارجيلة وصرنا ندخنها معا كل يوم".
مقاهٍ للنساء فقط
ويؤيد مسئول إحدى الخيام الرمضانية في الرأي الذاهب إلى أن الكثير من الفتيات والنساء العربية يقبلن على تدخين الشيشة في رمضان أكثر من أي وقت آخر، لكنه يؤكد أن تدخين النساء للشيشة لم يعد مقتصرا على الخيام الرمضانية وحدها، فتحت ضغط الكثير من النساء وبناء على طلبهن خصصت غالبية المقاهي أقساما خاصة للنساء لا يسمح للرجال بدخولها بل انتشرت مقاهي للنساء فقط؛ وهو ما دفع بالكثيرات إلى الارتماء في أحضان الشيشة طوال أيام السنة دون أدنى شعور بالخجل.
وأوضح "بالنسبة للقائمين على الخيام الرمضانية فمن الطبيعي أن يتنافسوا على جذب الزبائن بتقديم كل ما يرغبون فيه من الطعام والشراب وكل ما يقبل عليه الجمهور، وبما أن الشيشة مطلب للكثيرين من الرجال والنساء فما المانع من تقديمها وبصور جذابة"، مؤكدًا "نحن لا نرغم أحدا على تدخين الشيشة، لدينا كل ما يفضله زوار الخيمة، ومن يريد الشيشة لن نمنعها عنه؛ لأننا نقدم خدمة مميزة للزبون وعلينا أن نوفر كل ما يرغب فيه".
وفي النهاية فالشيشة منتشرة في كل مكان من المقاهي الشعبية إلى "الكافيتريات" والفنادق، ومسئولية تدخينها يتحملها الشخص نفسه سواء كان رجلاً أو امرأة.
رأي الدين في التدخين
وعن حكم الدين في التدخين أكد العلماء المختصون أن التدخين سواء للمرأة أم الرجل حرام، وسبب حرمته أنه يضر بالصحة، وقد أكد على ذلك الأطباء وأثبتوا أن الضرر متيقن بالدراسات والإحصاءات حتى أضحى التدخين في الغرب في الأماكن العامة ممنوعًا، وضرره يتعدى شاربه أيضًا، كما أنه يضر بالمال العام، ومن القواعد الشرعية (لا ضرر ولا ضرار)، ويقول تعالى: {ولا تلقوا بأيدكم إلى التهلكة} ويقول أيضًا: {وَلاَ تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا}، والحرمة تكون أشد بالنسبة للمرأة لاجتماع علتين: للضرر الذي تلحقه بصحة المرأة، ثم لأن العادة والعرف جرت أن التدخين يمارسه الرجال، والحديث الشريف يقول: "لعن الله المتشبهات بالرجال والمتشبهين بالنساء"، وبالنسبة لجلوس البنات على المقاهي فلا ينتشر هذا بين جميع فئات المجتمع، إنما بين الطبقات التي لا تهتم أسرها بمتابعة أولادها دينيًّا.
منقول وأدخل عليه بعض التعديلات