الرستاق - وليد السليمي
-

نظمت المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة جنوب الباطنة صباح أمس حلقة عمل بعنوان "القيادة الفاعلة وإدارة التغيير" قدمها أحمد بن محمد بن عيسى الغافري ـ أخصائي تدريب بالمحافظة وذلك بمسرح المحافظة بالرستاق بحضور الدكتور ناصر بن عبدالله العبري مدير عام تعليمية جنوب الباطنة وسالم بن عبدالله الفارسي الخبير التربوي ومديري الدوائر ونوابهم و عدد من رؤساء الأقسام بالمديرية و أعضاء الدراسات والمتابعة ومشرفي التنسيق والمتابعة ومنسقى دوائر المديرية.
تهدف المحاضرة إلى الاهتمام بتنمية الذات والتغيير للأفضل في مجال تطوير العمل الإداري
و اشتملت حلقة العمل على عدد من المحاور المتعلقة بالقيادة الفاعلة وأثرها على نجاح عمل أي مؤسسة حيث تطرق المحاضر إلى تعريف مفهوم القيادة وسرد مجموعة من التعاريف منها قوله إن القيادة هي فن التأثير في الأشخاص وتوجيههم بطريقة يتسنى معها كسب الاهتمام بالجماعة وأيضا القيادة هي القدرة على التأثير في نشاط الأفراد والجماعات، وتوجيه وتنسيق ذلك النشاط للوصول إلى هدف معين . مؤكدا على ان القيادة هي سبب نجاح أو فشل أي مؤسسة كما قارن بين مفهوم القيادة والإدارة والفرق بينهما حيث قال : إن الإدارة أن تدير اللوائح والأنظمة والقيادة هي أن تقود عقول و قلوب وأحاسيس ومشاعر الناس فالقادة هم من يصنعون الأحداث ، كما أشار الغافر ي إلى أهمية الخبرة في صقل وتنمية التجارب في حياة القائد والموظف كما أوضح احمد الغاقري مفهوم القيادة بأنها ترتكز في الأساس على ثلاثة محاور وهي الرؤية والهدف والموظفون والأتباع بحيث لايمكن أن تتحقق الرؤية بدون وجود موظفون يشاركون في رؤية ورسالة المؤسسة . والمحور الثالث التأثير وهو تأثير القيادة في تحريك الجماهير نحو الأهداف . كما استعرض المحاضر في محاضرته الوظائف التسع للقيادة من نموذج ادير مؤكدا إن هذه الوظائف تتحقق في ثلاثة محاور وهي الانجاز بحيث يشعر الموظف في المؤسسة بالقيمة والكرامة الإنسانية كذلك حاجات الإفراد إلى التنمية وهي تنمية الموظف وإعطاءه من الدورات التدريبية ما يصقل موهبته وينميها والمحور الثالث حاجات الجماعة بناء الفريق والمحافظة عليه .
واشار الغافري إلى إحدى الدراسات الحديثة حول سمات القيادة ومنها المبادرة، الجرأة، الشجاعة، التوازن، وفهم الذات. وفي الختام تحدث عن الانماط القيادية وفقا لنظرية المسار والهدف في القيادة.