تستأنف البورصة المصرية تداولاتها اليوم الاثنين، وسط تصاعد الأحداث السياسية والأمنية، والتي في مقدمتها استمرار الاشتباكات المتقطعة بمحيط وزارةالداخلية بين متظاهرين وقوات الأمن ودراسة المجلس العسكري مقترحات بفتح باب الترشيح لانتخابات الرئاسة في 23 فبراير الحالي.
وقال عبد الرحمن لبيب، مدير ادارة البحوث بشركة الأهرام للسمسرة، إنه من المؤكد استمرار موجة الهبوط للبورصة المصرية خلال تعاملات اليوم الاثنين، بسبب تفاقم الأحداث على خلفية "مجزرة بورسعيد" وتطور تداعيات لتصل إلى اشتباكات جديدة بين الأمن والمتظاهرين وعودة حالة عدم الاطمئنان لدى المستثمرين من جديد.
وتوقع أحمد فهيم، رئيس قسم التحليل الفني بشركة الشروق لتداول الأوراق المالية، تراجع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية بشكل كبير نتيجة الأحداث السياسية غير المستقرة على الساحة خلال الايام السابقة، مرجحًا وصوله لمنطقة 4350 مبدئيًا.
كانت البورصة قد أغلقت في آخر تعاملات الخميس الماضى على تراجع كبير، تأثراً بأحداث بورسعيد، وخسر رأسمالها السوقي نحو6.5 مليار جنيه، بعد تراجع أسهم 167 شركة، مقابل ارتفاع 10 أسهم فقط، بينما تم تعطيل تداولاتها أمس بمناسبة الاحتفال بالمولد النبوي الشريف.
وهبط المؤشر الرئيسى للبورصة EGX30 ، الخميس الماضي، بنسبة 2.22%، مسجلا مستوى 4584 نقطة بانخفاض 103.9 نقطة، كما هبط مؤشر الأسهم الصغرى والمتوسطة EGX70 بنسبة 3.48% إلى مستويات 445.8 نقطة بتراجع بلغ 16 نقطة. فيما نخفض مؤشر الأسعار EGX100 بنسبة 2.86%؛ ليبلغ مستوى 733.3 نقطة فاقدًا 21.5 نقطة.

رابط دائم:
كلمات البحث:
البورصة ـ أسهم ـ تداول