[TABLE='width:70%;'][CELL='filter:;']
فتاه في المرحله الجامعيه ...كليه الاداب...قسم علم النفس..ولها اخوات ثلاث،منهن في المرحله الثانويه والاخريتان في المرحله المتوسطه،،وكان الاب يعمل في محل بقاله ويجتهد كي يوفر لهم لقمه العيش_وكانت هذه الفتاه مجتهده في دراستها الجامعيه،،معرووفه بحسن الخلق والادب،،كل زميلاتها يحبونها وذلك لتفوقها المتميزقالت : في يوم من الايام خرجت من بوابه الجامعه،،واذا انا بشاب امامي في هيئه مهندمه وكان ينظر الي وكأنه يعرفني ،،لم اعطه اي اهتمام ،،سار خلفي وهو يحدثني بصووت خاافت وكلمات صبيانيه ..مثل: يا جميله...انا ارغب بالزواج منك...فانا اراقبك من مده وعرفت عنك اخلاقك وادبك.،،سرت مسرعه تتعثر قدماي..ويتصبب جبيني عرقا ،،،فانا لم اتعرض لمثل هذا الموقف ابدا من قبل.ووصلت الى منزلي منهكه مرتبكه افكر في هذا الموضوع ولم انم تلك الليله من الخوف والفزع وفي اليوم التالي وعند خروجي من الجامعه وجدته منتظرا امام الباب وهو يبتسم ،،،وتكررت معاكساته لي والسير خلفي كل يوم ،،،وانتهى هذا الامر برساله قصيره القاها لي عند باب البيت،،وترددت في التقاطها ولكنني اخذتها ويداي ترتعشان وفتحتها وقرأتها واذا بها كلمات مملؤه بالحب والهيام...والاعتذار عما بدر منه من مضايقات لي.،،مزقت الورقه ورميتها ،،وبعد سويعات دق جرس الهاتف فرفعته واذا بالشاب نفسه يطاردني بكلام جميل ويقول لي : قرأتي الرساله ام لا ؟؟؟ قلت له: ان لم تتأدب اخبرت عائلتي والويل لك ..وبعد ساعه اتصل مره اخرى واخذ يتودد الي بان غايته شريفه وانه يريد ان يستقر ويتزوج وانه ثري وسوف يبني لي قصرا ويحقق كل اامالي وانه وحيد ولم يبقى من عائلته احد على قيد الحياه و...و.....و.....،،،فرق قلبي له وبدات اكلمه واسترسل معه في الكلام وبدات انتظر الهاتف في كل وقت وحين واترقب له بعد خروجي من الكليه لعلي اراه ولكن دوون جدوى ..،،،وخرجت ذات يوم من الكليه واذا به امامي ...فطرت فرحا وبدات اخرج معه في سيارته نتجول في انحاء المدينه ..،،كنت اشعر معه بانني مسلوبه الاراده عاجزه عن التفكير وكانه نزع لبي من جسدي ...كنت اصدقه فيما يقووول وخاصه عند قوله لي سوف تكونين زوجتي الوحيده وسوف نعيش تحت سقف واحد ...كنت اصدقه عندما يقول لي انتي اميرتي وكلما سمعت هالكلام اطير في خيال لا حدوود له ...،،،وفي يوم من الايام وياله من يوم يوما اسودا ...دمر حياتي وقضى على مستفبلي وفضحني امام الخلائق ،،،خرجت معه كالعاده واذا به يقودني الى شقه مفروشه .،،،دخلت وجلسنا سويا ونسيت حديث رسول الله :لا يخلون رجل بامراه الا وكان الشيطان ثالثهما ..،،،ولكن الشيطان استعمر قلبي وامتلا قلبي بكلام هذا الشاب وجلست انظر اليه وينظر الي ثم غشتنا غاشيه من عذاب جهنم ولم ادري بعدها الا وانا فريسه لدى هذا الشاب ...وفقدت اعز ما املك ...قمت كالمجنونه ماذا فعلت بي؟؟؟..لا تخااااافي انتي زوجتي ..،،،كيف اكووون زوجتك وانت لم تعقد علي ..،،،،سوف اعقد عليكي قريبا وذهبت الى بيتي مترنحه لا تقوى ساقاي على حملي واشتعلت النيران في جسدي وقلت بنفسي :ياالهي ماذا دهاني ..!!!واضلمت الدنيا بعيني واخذت ابكي بكاءا شديدا وتركت الدراسه وساء حالي الى اقصى درجه ،،واهلي لم يعرفوا ماذا جرى بي ،،ولكنني تعلقت بامل راودني وهو وعد هذا الشاب بالزواج مني ..،،ومرت الايام تجر بعضها البعض وكانت على اثقل من الجبال ....وماذا حدث بعد ذلك..؟؟
كانت المفجأه التي دمرت حياتي ...دق جرس الهاتف واذا بصوت الشاب يقوول لي اريد ان اقابلك بشي مهم .....فرحت وتهللت وظننت ان الشيء المهم هو ترتيب امر الزواج....،،وبعده قابلته وكان وجه متجهما تبدو عليه علامات القسوه .،،واذا به يبادرني قائلا :قبل كل شيء لا تفكري بامر الزواج ابدا ...نريد ان نعيش سويا بلا قيد ...ارتفعت يدي دون ان اشعر وصفعته على وجهه حتى كاد الشرر يتطاير من عينيه ...وقلت له : كنت اظنك تريد ان تصلح غلطتك ...ولكن وجدتك رجلا بلا قيم واخلاق ...ونزلت من الساره مسرعه وانا ابكي ..فقال لي :من فضلك :ووجدت في يده شريط فيديو يرفعه باطراف اصابعه مستهترا وقال :سوف ادمر حياتك بهذا الشريط ..قلت له :وما بداخل هذا الشريط ؟؟؟ وقال : تعالي معي وتري ما بداخله وستكون مفاجأه لكي ..،،وذهبت معه لارى ما بداخل الشريط ...ويا للهول رايت تصويرا كاملا لمل جرى بيننا في الحرام ...قلت : ماذا فعلت يا جبان ...يا خسيس ...قال : كاميرات خفيه مسلطه علينا تسجل اي حركه وهمسه وهذا الشريط سوف يكون لي سلاحا لتدميرك الا اذا كنتي تحت اوامري ورهن اشارتي ...واخذت اصيح وابكي لان القضيه ليست قضيتي فقط .،،،بل قضيه عائله بأكملها ...والنتيجه ...ان اصبحت اسيره بيده ينقلني من رجل الى رجل ااخر ويقبض الثمن ...وسقطت في الوحل ...وانتقلت حياتي الى الدعاره واسرتي لا تعلم شيئا عن فعلتي ...فهي تثق بي تماما ....وانتشر الشريط ووقع بيد ابن عمي فانفجرت القضيه وعلم والدي وجميع اسرتي وانتشرت الفضيحه في انحاء بلدتنا ولطخ بيتنا بالعار فهربت لاحمي نفسي وابتعدت عن الانظار وعلمت ان والدي وشقيقاتي هاجروا الى بلاد اخرى وهاجرت معهم الفضيحه تتعقبهم ..،،واصبحت المجالس يتحدث فيها عن هذا الموضوع ..،،وانتقل الشريط من شاب الى ااخر ...وعشت منغمسه في الرذيله وكان هذا النذل هو الموجه الاول يحركني كالدميه في يده ولا استطيع حراكا...!!!وكان هذا الشاب السبب في تدمي وضياع فتيا في عمر الزهور عزمت على الانتقام ....وفي يوم من الايام دخل علي وهو في حاله سكر شديد ..فاغتنمت الفرصه وطعنته بسكين ..فقتلته وخلصت الناس من شروره ...وكان مصيري ان اصبحت وراء القضبان اتجرع مراره الذل والحرمان واندم على فعلتي الشنيعه وعلى حياتي التي فرطت فيها ....وكتبت قصتي هذه لتكوون عبره وعضه لكل فتاه تنساق الى خلف كلمات براقه او رساله مزخرفه بالحب والوله والهيام ...واحذري الهاتف يا اختاااااااااه....وضعت امامكم يا اخواني واخواتي صوره حياتي التي انتهت بتحطيمي بالكامل وتحطيم اسرتي والتي لا اعلم عنه شيئا ...ووالدي الذي ماات حسره ..وكان يردد قبل موته على ما اخبرووني (حسبي الله ونعم الوكيل ...انا غاااضب عليكي الى يوم القيامه ) ..وما اصعبها من كلمه
[/CELL][/TABLE]كانت المفجأه التي دمرت حياتي ...دق جرس الهاتف واذا بصوت الشاب يقوول لي اريد ان اقابلك بشي مهم .....فرحت وتهللت وظننت ان الشيء المهم هو ترتيب امر الزواج....،،وبعده قابلته وكان وجه متجهما تبدو عليه علامات القسوه .،،واذا به يبادرني قائلا :قبل كل شيء لا تفكري بامر الزواج ابدا ...نريد ان نعيش سويا بلا قيد ...ارتفعت يدي دون ان اشعر وصفعته على وجهه حتى كاد الشرر يتطاير من عينيه ...وقلت له : كنت اظنك تريد ان تصلح غلطتك ...ولكن وجدتك رجلا بلا قيم واخلاق ...ونزلت من الساره مسرعه وانا ابكي ..فقال لي :من فضلك :ووجدت في يده شريط فيديو يرفعه باطراف اصابعه مستهترا وقال :سوف ادمر حياتك بهذا الشريط ..قلت له :وما بداخل هذا الشريط ؟؟؟ وقال : تعالي معي وتري ما بداخله وستكون مفاجأه لكي ..،،وذهبت معه لارى ما بداخل الشريط ...ويا للهول رايت تصويرا كاملا لمل جرى بيننا في الحرام ...قلت : ماذا فعلت يا جبان ...يا خسيس ...قال : كاميرات خفيه مسلطه علينا تسجل اي حركه وهمسه وهذا الشريط سوف يكون لي سلاحا لتدميرك الا اذا كنتي تحت اوامري ورهن اشارتي ...واخذت اصيح وابكي لان القضيه ليست قضيتي فقط .،،،بل قضيه عائله بأكملها ...والنتيجه ...ان اصبحت اسيره بيده ينقلني من رجل الى رجل ااخر ويقبض الثمن ...وسقطت في الوحل ...وانتقلت حياتي الى الدعاره واسرتي لا تعلم شيئا عن فعلتي ...فهي تثق بي تماما ....وانتشر الشريط ووقع بيد ابن عمي فانفجرت القضيه وعلم والدي وجميع اسرتي وانتشرت الفضيحه في انحاء بلدتنا ولطخ بيتنا بالعار فهربت لاحمي نفسي وابتعدت عن الانظار وعلمت ان والدي وشقيقاتي هاجروا الى بلاد اخرى وهاجرت معهم الفضيحه تتعقبهم ..،،واصبحت المجالس يتحدث فيها عن هذا الموضوع ..،،وانتقل الشريط من شاب الى ااخر ...وعشت منغمسه في الرذيله وكان هذا النذل هو الموجه الاول يحركني كالدميه في يده ولا استطيع حراكا...!!!وكان هذا الشاب السبب في تدمي وضياع فتيا في عمر الزهور عزمت على الانتقام ....وفي يوم من الايام دخل علي وهو في حاله سكر شديد ..فاغتنمت الفرصه وطعنته بسكين ..فقتلته وخلصت الناس من شروره ...وكان مصيري ان اصبحت وراء القضبان اتجرع مراره الذل والحرمان واندم على فعلتي الشنيعه وعلى حياتي التي فرطت فيها ....وكتبت قصتي هذه لتكوون عبره وعضه لكل فتاه تنساق الى خلف كلمات براقه او رساله مزخرفه بالحب والوله والهيام ...واحذري الهاتف يا اختاااااااااه....وضعت امامكم يا اخواني واخواتي صوره حياتي التي انتهت بتحطيمي بالكامل وتحطيم اسرتي والتي لا اعلم عنه شيئا ...ووالدي الذي ماات حسره ..وكان يردد قبل موته على ما اخبرووني (حسبي الله ونعم الوكيل ...انا غاااضب عليكي الى يوم القيامه ) ..وما اصعبها من كلمه