
وانتهى بمقهى الجامعه

كالعادة جلست تنتظرة في المقهى الخاص بالجامعة ولكن اليوم ذهبت باكراً مما جعله مسرعاً إليها
أخيراً وصل وجلس فالكرسي المقابل لها
هو
مبتسمّ قائلّ أهو الشوق
هي
تنهدت مطرقة فنطقت حقاً لا أقوى الاعتذار ولكني اقوى الاعتراف بأني تصنعت لك الحب
هو
والإستنكار يصرخ من عينيه اتدرين عما تتحدثين
هي
حقاً لم ولن احبك يوماً
هو
اذا حظي العاثر رماني بدربك
هي
اتذكر يوم لقانا حين امسكت بيدي وهمست لي بأنني معشوقتك
هو
حينها تجمدت اوصالك وسقطت دموع عينيك
هي
نعم لكن لا ادري هل سقطت عليك ام ان غباراً دخل بعيني وقتها
هو
ويالسذاجتي حين مسحتها بيدي
أيُّ خبثٍ هذا تحمليه لي بصدرك وأيُّ قلبٍ انا لاحمل عنك كل هفواتك
هي
اعتراف بأنك جعلتني أنفاسك واهديتك السم بكأسي سادعو الله بأن يموت حبي بقلبك فخشيتي ان اقتلك بناري وانت تحاول اخمادها
هو
لاعليك سأشرب كأس سمك فخيرّ لي ان يقال شهيد الحب لا خائنه
* * *
وقت ممتع أعزائي
رحيل أمي
أنفاس متقطعة