[TABLE='width:70%;background-color:transparent;background-image:url(backgrounds/17.gif);border:1 solid green;'][CELL='filter: glow(color=green,strength=5);']
لـيـس هذا عيدي
قابَلتني في فرحةٍ بالتحية **** ولها بسمة على الثغر حيه
خطوها راقص تقول سـروراَ **** هاهو العيد جئت أبغي الهديه
فتمطت في القلب آهة جرح **** وتساءلت والدموع سخيَّه
أي عيد رقصت شوقاً إليه ؟ **** أي عيد ذكرته يا أخيه ؟
أهو عيد للقدس عاد إلينا ؟ **** بعد أن دمَّرته أيد غبيَّه
عجبت أختي الصغيرة من حا **** لي وقالت في دهشة ورديَّه:
إنه عيدنا وعيد رفاقي **** عيد حلوى وذكريات غنيَّه
قم معي يا أخي نُؤرجح بعضاً **** في أراجيحنا ونلعب( فَيّه)
قلت يا أختُ (مرجحي ) وتغنَّي **** لم تزل نفسك الطهور نقيَّه
كنت طفلاَ يا أخت مثلك خِلواَ **** من همومي، وليس في القلب كيَّه
كم غدونا إلى البيوت صباحاَ **** يوم عيدي نحن الرفاق سويّه
وطلبنا من ربَّة البيت حلوى **** وسرقنا إذا استطعنا البقيَّه
كم هنئنا بمثل عيدك هذا **** فاصدحي بالرضى وعيشي هنيَّه
هو عيد الأطفال مثلك يا أختي **** وعيد الأبطال عيد البريَّه
ليس هذا عيدي ، فإن جراحي **** لم تزل يا حبيبة القلب حيَّه
ليس هذا عيدي ولكنَّ عيدي **** أن أرى أمتي تعود أبيَّه
للشاعر الرائع عبدالرحمن العشماوي
شاعر ترتعش له القلوب سخر كلمته للدفاع عن هذا الدين
تحية تقدير أقدمها له .
وأقول كما قالت الطفلة الفلسطينية ، ولسان حالها يشدوا :
اعذرنا يا عيد.. لأنك لست لنا.. لأن الفرحة لم تخلق لنا.. لأن الظلم والقهر قتلنا.. غادر هذه البلدة بجفاء.
ولكن ..ارجع لنا ثانية فلنا مع الفرحة لقاء.
[/CELL][/TABLE]قابَلتني في فرحةٍ بالتحية **** ولها بسمة على الثغر حيه
خطوها راقص تقول سـروراَ **** هاهو العيد جئت أبغي الهديه
فتمطت في القلب آهة جرح **** وتساءلت والدموع سخيَّه
أي عيد رقصت شوقاً إليه ؟ **** أي عيد ذكرته يا أخيه ؟
أهو عيد للقدس عاد إلينا ؟ **** بعد أن دمَّرته أيد غبيَّه
عجبت أختي الصغيرة من حا **** لي وقالت في دهشة ورديَّه:
إنه عيدنا وعيد رفاقي **** عيد حلوى وذكريات غنيَّه
قم معي يا أخي نُؤرجح بعضاً **** في أراجيحنا ونلعب( فَيّه)
قلت يا أختُ (مرجحي ) وتغنَّي **** لم تزل نفسك الطهور نقيَّه
كنت طفلاَ يا أخت مثلك خِلواَ **** من همومي، وليس في القلب كيَّه
كم غدونا إلى البيوت صباحاَ **** يوم عيدي نحن الرفاق سويّه
وطلبنا من ربَّة البيت حلوى **** وسرقنا إذا استطعنا البقيَّه
كم هنئنا بمثل عيدك هذا **** فاصدحي بالرضى وعيشي هنيَّه
هو عيد الأطفال مثلك يا أختي **** وعيد الأبطال عيد البريَّه
ليس هذا عيدي ، فإن جراحي **** لم تزل يا حبيبة القلب حيَّه
ليس هذا عيدي ولكنَّ عيدي **** أن أرى أمتي تعود أبيَّه
للشاعر الرائع عبدالرحمن العشماوي
شاعر ترتعش له القلوب سخر كلمته للدفاع عن هذا الدين
تحية تقدير أقدمها له .
وأقول كما قالت الطفلة الفلسطينية ، ولسان حالها يشدوا :
اعذرنا يا عيد.. لأنك لست لنا.. لأن الفرحة لم تخلق لنا.. لأن الظلم والقهر قتلنا.. غادر هذه البلدة بجفاء.
ولكن ..ارجع لنا ثانية فلنا مع الفرحة لقاء.