
الرؤية- مدرين المكتومية
-
بعد قرار تحويلها إلى مراكز حكومية
قال سعادة الدكتور يحيى المعولي وكيل وزارة التنمية الإجتماعية: كانت مراكز الوفاء الاجتماعية تطوعية قائمة على جهود شخصية ولكن بعد تحولها إلى مراكز حكومية سيساهم ذلك في تقديم الدعم لها من خلال تطور الخدمات لمرتاديها بالإضافة إلى أنها ستكون أكثر تخصصية بحيث تضم مختلف المجالات التأهلية الخاصة بالأطفال من هذه الفئات سواء كانت خاصة بالاعاقة السمعية أو البصرية أو العقلية وغيرها من الاعاقات الأخرى، كما سيتم توفير الأجهزة والآلات اللازمة لمختلف الحالات التي يعاني منها الأطفال، وتوفير مختلف الخدمات اللازمة للرقي بالمراكز لتصبح متكاملة وذات جاهزية.
أضاف: أن الهيكل التنظيمي والفني والاداري لهذه المراكز سيتغير بحيث سيكون هناك إشراف مكثف لهذه المراكز كما ستكون هناك الامكانيات المادية لتطويرها، حيث ستكون الانطلاقة القوية لهذه المراكز بإذن الله في بداية العام القادم، حيث أن المخطط له هو وجود عدد من الخبراء والمختصين في الجانب الفني، وبذلك سيتغير دورها وتتعمق بجانبها التخصصي، وسيكون هناك اهتمام على المستوى العالمي من خلال الاستفادة من التجارب والخبرات والعمل على تبادل الزيارات ونقل هذه الخبرات بالسلطنة.
أشار: تعقد الوزارة مع عدد من الجامعات والكليات والجامعات برامج تدريبية معمقة، فقد بدأنا مع دولة الكويت في مجال (التوحد) حيث ستقام قريبا دوره للعاملين في هذا المجال بالاضافة الى عدد من الدورات الخاصة التي تعتزم الوزارة إقامتها في مجال العلاج الطبيعي والوظيفي، وسيكون هناك تعاون أيضا مع مركز (الكفايات) بلبنان والعمل على الاستفادة من التجربة الهولندية، فالتخصص مهم جدا ونحن ماضون على العمل فيها، وسيتحول المسمى لهؤلاء المتطوعات في هذه المراكز الى مسميات وظيفية كل حسب إختصاصه ومجاله وميولاته حيث تدرج المسميات تحت (فنيات تأهيل). ونتمنى أن يكون لهذه المراكز نقلة نوعية على المستوى الفني والاداري وأن تكون ملبيه لللاحتياجات الفعلية ونحن من جهتنا سنسعى الى ذلك.
يذكر أن عدد حالات الأطفال المعوقين في جميع هذه المراكز قد بلغت خلال شهر نوفمبر 2011م 2151 حالة، ومن ذلك عدد 887 حالة لها إعاقة ذهنية من بينها 430 حالة لها إعاقة ذهنية خفيفة، و457 حالة لها إعاقة ذهنية متوسطة، ثم الإعاقة السمعية بإجمالي 261 منها 116 أصما، و90 حالة كضعيف السمع، و55 حالة تعاني من صعوبات نطق، وفيما يتعلق بالإعاقة الحركية فقد بلغ عدد الحالات 407 حالات منها 11 حالة تعاني من شلل أطفال، و353 مصابة بشلل دماغي، و43 حالة تعاني من ضمور عضلات، وكذلك الإعاقة البصرية بعدد 26 حالة منها كفيف بعدد 11 حالة و 15 حالة تعاني من ضعف نظر شديد، إلى جانب إعاقات أخرى بإجمالي 570 حالة منها إعاقات متعددة بعدد 152 حالة، ومتلازمة داون بعدد 330 حالة، والتوحد بعدد 88 حالة.
الأنشطة والبرامج
وتعد مراكز الوفاء الاجتماعي التطوعي حسب ما ورد باللائحة التنظيمية للمراكز – هي مؤسسات اجتماعية تقدم خدمات نهارية تشرف عليها الوزارة يتم تأسيسها إما بمبادرة من الوزارة في إطار تشجيع العمل التطوعي في مجال خدمة المعوقين أو بناء على طلب الأهالي ويتم إشهار المركز بقرار من وكيل الوزارة ويعمل على تأهيل ورعاية ودعم الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة بهدف تحسين نوعية الحياة لهم. وتستقبل هذه المراكز الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة حيث يحضر الأطفال برفقة أمهاتهم ليتلقوا برامج الرعاية على أيدي المختصين والمتطوعين بهدف تحسين نوعية الحياة لهم من خلال الأنشطة والبرامج التالية : وهو العمل على تدريب الأطفال على مهارات الحياة اليومية التي تمكنهم من الاعتماد على أنفسهم قدر الإمكان وتنمية وعي الطفل وإتاحة الفرصة أمامه لإتباع السلوك الاجتماعي والعادات السليمة. الى جانب تهيئة الطفل للالتحاق بالمؤسسات التعليمية والتدريبية وبرامج التدريب المهني المختلفة ومحاولة تجاوز العقبات التي تحول دون ذلك و توجيه وإرشاد الأسر حول كيفية العناية والتعامل مع الطفل ومساعدته لتنمية قدراته. والعمل على دمج الأطفال المعوقين في المجتمع المحلي من خلال الأنشطة الاجتماعية والثقافية والترفيهية والرياضية المختلفه بالاضافة الى نشر الوعي المجتمعي بقضايا الإعاقات من خلال الندوات واللقاءات العلمية والأنشطة الخيرية.
أهداف مراكز الوفاء
ولقد أصبحت هذه المراكز نموذجا حيا للتعاون بين العديد من المؤسسات الحكومية من جهة مثل وزارة التربية والتعليم ووزارة الصحة مع وزارة التنمية الاجتماعية ، وتعاون القطاع الأهلي وفاعلي الخير من أبناء هذا الوطن مع الوزارة من جهة أخرى . كذلك تقوم منظمة الصحة العالمية واليونيسيف بدور فعال في تقديم برامج التدريب، وتهدف مراكز الوفاء الاجتماعي التطوعية الى تأهيل الأطفال المعوقين على بعض المهارات التي تمكنهم من الاعتماد على أنفسهم قدر الإمكان واكتشاف القدرات الكامنة في الأطفال المعوقين وتنميتها، بالاضافة الى الإفادة من المؤسسات العلاجية والتربوية القائمة في بيئة الطفل ، لتقديم الخدمات التي يحتاج إليها وإعطاء الطفل المعوق بعض الأساسيات التعليمية والفنية ، التي تتناسب مع قدراته ونوع الإعاقة. الى جانب إخراج الطفل المعوق من عزلته داخل المنزل ، من أجل التفاعل مع البيئة الاجتماعية بكل تنوعاتها ومجالاتها . وتدريب أمهات الأطفال المعوقين على كيفية التعامل مع الطفل المعوق وتدريبه وفق قدراته. والعمل على نشر الوعي المجتمعي بقضايا الإعاقة ، من خلال الندوات واللقاءات والمناشط الخيرية. وتوفير الرعاية النهارية للأطفال المعوقين.
¨°o.O ( على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب ) O.o°¨
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
وأدعوكم للإستفادة بمقالات متقدمة في مجال التقنية والأمن الإلكتروني
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions