
عندما يقودك القدر لاحد المجمعات التجارية أو الاسواق الكبير المنتشرة هنا وهناك تلرى العجب العجاب جيل المستقبل وأمل عمان تبحث عنهم في ذلك الزحام لتجد خليطا من البشر لا يمكنك أن تفرق بين من هو مواطن وبين من هو وافد كل الملامح قد تغيرت وكل السلوكيات قد إنحدرت حتى لغة التفاهم غريبة وممزوجة بصرعات المجون والافكار والثقافات الدخيلة ؟؟؟؟ شباب تائهون وأخرون يجلسون على قارعة الطريق تخلهم عصابة تتحين الانقضاض على فريستها ، ونماذج اخرى لا تميز بين ما يلبسون ، ممارسات غريبة وعجيبة ، وعندما يقودك الفضول للسئوال , يقال لك الحرية (( وقس على ذلل كثير من تصرفات هولاء تحت إسم الحرية الشئي الكثير ))) أين ثمار التربية الصالحة ؟ أين السمو بالرجولة والاعتزاز بها ؟ أين الحشمة بين فتياتنا ؟ أين مظاهر الغيرة والنخوة ؟ تنقضي أعمار هولاء الزهور دون أن يكلف رب الاسرة نفسه لمعرفة أين إبنته أو أبنه في خضم هذا الصراع الرهيب (( حسرة على شبابنا أن يصل بهم الامر إلى هذا المستوى )) ألا من ناظر غيور على هؤلاء الابناْء { لعلي أجد الجواب لديكم حفظكم الله} والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.