
ليس هذا لساني انا امطار وهو حال كل المهتمين في عُماننا الحبيبة .. وعندما نتذكر كلمة التعليم سوف نجد لها معاني ومفردات عظيمة
..انا جئت هنا لست شاعر ومثل مجنون ليلى ولست معلماً اتفاخر بعظمة التعليم انا جئت هنا لأحمل رسالة شعب يعاني من ويلات الفترة الماضيهـ
وتوقعات بمستقبل غامض لأبنائنا الطلاب.. قبل كل شي ..اتذكر تلك الايام في السنوات ما قبل الست سنوات واتذكر ايام الدارسة المسائية وايام الدارسة
الاعدادية كرهت التعليم والسبب المعلم المصري الاستاذ صبحي معلم اللغة الانجليزية عندما يأتي لتدريس الحصة تجد الطلاب كلهم سكوت كأن ملك الموت قد حضر...!!
واتذكر عندما نرجع للمنازل بعد يوم دراسي صعب من حيث قوة الضرب ورعوبة المعلمين وعندما
نكون في فترة العصر فالحارة عندما نشاهد المعلم الذي كان يدرسنا وهو من نفس القرية تجدنا
نركض ركض الوحوش خوفاً الى المنازل لكي لا يضربنا في اليوم الثاني فالحصة التي يدرسنا..
نعم انها أيام قد راحت وذهبت ولم تعود !!!
لكن هل هذا حال تعليمنا الان ..الامم بدأت تبكي على ابنائها وطلاب في عمر الزهور
لا يعرفون الكتابة ولا يعرفون القراءة ..لمن يقع الوم هنا..الطلاب ام طريقة التدريس....!؟!؟!؟
هل فقد المعلم او المعلمة شخصيتها في عالم التدريس ام القوانين والاباء
هم سبب في تغير سياسية ذالك المعلم حيث اصبح مثل حال اي عامل بأي جهة
حكومية يبدء يومة من الصباح وحتى الساعة الثانية ظهراً...؟!؟!؟
"العين بدأت بدمع ولا أود الاطالهــ"
::الله يسامحك يا زمن ويستر على القادم ::