شارون افزع طفلتي.... وحكامنا نائمون

    • شارون افزع طفلتي.... وحكامنا نائمون


      احبتي..
      عندما كنت اتصفح احدى الصحف
      قاطعتني طفلتي الصغيرة والتي كنت اظن انها لاتدرك مايدور في عالمنا
      بابا.. بابا.. شارون.. شارون
      نظرت لها ..نظرة تعجب !!!وبادرتها بسؤال من هو شارون؟
      ردت على وبسرعة فائقة لم اتوقعها من طفلة بعمرها
      ((انه الذي يقتل الناس الذي يقتل الفلسطين))هذه اجابتها!!
      تطلعت الى صورة ذلك الشارون الذي افزع طفلتي
      فأذا هويحمل من صفات جده الخنزير الشيء الكثير
      تأملته مليا بترهله فتقززت منه نفسي
      لقد وصل ارهاب ذلك الشارون بيوتنا نعم
      لكن ان يصل الى قلوب اطفالنا وهم بعيدون عنه فهذا مالم أتوقعه
      أحبتي هنا
      كانت الأجواء عاصفة
      والرياح تزمجر منذرة بمزيداً
      من ارتفاع الغبار والأتربة ..
      ومع ازدياد الرياح ضراوة حملت معها سحاباً
      غطى سماء المنطقه يميل لونه الى السواد
      سطعت ومضات من البروق بألوان وردية وبنفسجية وتارة الوان بيضاء
      مزينة سمائنا بأجمل وابها من تلك الألعاب التي نطلقها في احتفالاتنا
      انعكست اضواءها على سطح الأرض
      وبدأ قصف جميل محبب لنفوس ولو انه في بعض الحالات يكون مخيفا
      تساقطت قطرات من المطر الذي هدأالنفوس
      ولطف الأجواء ونقاها من ماعلق بها من غبار واتربة
      وانتهت هذه الحالة بارتفاع صيحات الأطفال بلهواً بريء وبفرحة غامرة
      وبصباح ممطر جميل...هذا خارج فلسطين السليبه
      احبتي....
      اما داخل فلسطين
      هناك وبجوار ثالث الحرمين وعلى ارض فلسطين السليبه
      يدنس احفاد القردة والخنازير.المسجد الأقصى الطاهر..
      هناك ترتفع اتربة وغبار.. غير
      هناك قصف متواصل يحمل معه الموت والخراب
      هناك ومضات الأنفجارات وازيز الرصاص
      هناك قصف الطائرات.. قصف الدبابات ..قصف المجنزرات
      تتساقط القذائف على الجميع بدون استثناء..بعدد تساقط قطرات المطر
      ويخترق الرصاص كل ما امامه فلا فرق الكل معرض للموت
      سواء انسان اوحيوان اونبات او حتى جماد
      هناك تعصف الأجواء برائحة البارود الخانق
      والأدخنة من جراء القصف المتواصل
      والغبار من هدم المنازل
      وتتلون الأرض ببقع حمراء لكنها بأذن الله طاهرة
      وترتفع حدة الأنفجارات. هناك يزداد القتل يوماً بعد يوم
      فلا فرق بين طفل صغير يتطلع الى بداية يوماً يكون افضل من سابقه
      يتطلع ان يدحرج كورته بأمان في ازقة قريته او مدينته
      اويحمل حقيبته ذاهب الى مدرسة بلا خوف او وجل
      اوشاب مدافع عن وطنه يحمل حجراً في مواجهة غير متكافئة
      مع طائرة اباتشي مدججة بأحدث الأسلحة
      او بدبابة تحمل اطناناً من القذائف
      لترسلها فوق رؤوس الأمنين
      هناك يقتل الطاعن بالسن لمجرد انه عربي مسلم
      هناك تقتل المرأة لمجرد الشك
      تنتهك الأعراض لمجرد شهوة حيوانية تنتاب ذلك الخنزيرالمدجج بالسلاح
      عند مشاهدة تلك الفتاة المسلمه.
      كل شيء جائز بمفهومهم تجاهنا
      لن تقف تلك المجازر ولن يتوقف رعب اطفالنا واهلينا
      لن تتوقف شلالات الدم الطاهر
      بل الأيام تنذر بالمزيد من قتل ورعب وهدم وخراب
      وبمزيد من الجرائم المتلاحقه
      وذلك عندما اختار مجرم الحرب شارون
      مجرم الحرب الذي لايقل عن سابقه وحشية وقسوةانه المجرم موفاز
      رئيس الأركان السابق..ليصبح وزيراً للدفاع في حكومة العدو الصهيوني
      الأيام ستكشف المزيد..
      والأرهاب الصهيوني سيزداد ضراوة وحدة..
      نعم ستزداد شراستهم تجاهنا
      ان لم نقف وقفة صادقة مع انفسنا
      الكل أحس بأرهابهم الكل مستعد لتضحيه للفداء لنصرة اخوتنا
      للتطهير المسجد الأقصى من دنسهم ومن عبثهم
      انهم شعب جبل على الخوف متى ماوجد من يقف امامهم
      فكم من طفل وقف وقفة مشرفة بيده حجراً
      امام ذلك الجندى بما يحمل من عتاد وتراجع ذلك الجندي بكل جبن وخسة مذعور
      الكل احس بأرهابهم
      الا ..اناس وبكل أسف هم حكامنا وقادتنا لم يبلغهم مابلغ اطفالنا من رعب
      لم يصل بعد الى قلوبهم صيحات اولائك الأطفال المفزوعين
      ولا عبرات تلك الثكالى المنكوبات بفقد ابن اوزوج او اخ
      لابنظرات الأسى من عيون اولائك المسنين
      لم يبلغهم بعد حيرة اولائك الذين فقدو منازلهم وباتو بالعراء
      لم تصل الى حلوقهم مرارة الهوان والعذاب الذي يصب فوق رؤس ابنائناوأخواننا
      لم تبلغهم شجاعة اولائك الأطفال الذين يتلقون جنود البطش بالحجاره
      حكامنا وبكل اسف يتطلعون الى سلام مع من لا سلام ولاامان ولا عهد له
      يتطلعون الى معاهدات مع ناكثي العهود والمواثيق
      الى من شربو الغدر وتربو علىالخيانة
      فمتى يزول ذلك الهم من على صدورنا
      ومتى تشرق شمس الجهاد لطرد البغاة الظالمين
      متى تطمأن نفوس اطفالنا ويهدأ روعهم
      متى تزول تلك الحيرة من نظرات ابائنا
      متى تختفي تلك العبرات من وجوه امهاتنا..
      حتماً ستزول تلك التساؤلات لكن بعد الرجوع الى الله سبحانه وتعالى
      وحين يوجد من قوادنا وحكامنا منهم على شاكلة حكامنا وقوادنا الأوائل
      منهم على شاكلة من تربو على يدرسولنا الكريم عليه افضل الصلاة والسلام
      احبتي...
      هذا ما قرأته في نظرات ابنتي الصغيره حفظها الله ورعاها تجاه ذلك الشارون
      علماً ان كل ذاك الشعب شارون وللأسف شارون موجود في امتنا العربيه
      متسلط على الشعوب ومكمم الأفواه
      من هنا نرفع اكف الضراعة الى الله العلي القدير بأن ينصر الأسلام والمسلمين
      وان يضهرهم على اعدائهم اليهود والنصارى الحاقدين
      وان يبعث في الأمة من يرفع لواء الجهاد انه قريب مجيب
      وللجميع اغلى تحيه...
    • تشكرين اختي على المشاركة
      ومن لم يعرف شارون قبحه الله الان
      الكل يعرفه من كبار وصغار لعدوانيته الشرسة تجاه هذا الشعب المظلوم الفلسطيني من شبابه ونساؤه واطفاله وشيوخه

      اللهم انصر اخواننا في فلسطين