مسقط - فاطمة الإسماعيلية
تصوير/ خميس السعيدي
-

دراسة: إصابة 94% من العمانيين بأمراض اللثة
نظمت وزارة الصحة ممثلة بمعهد العلوم الصحية بقسم مساعدي جراحة الأسنان وبالتعاون مع دائرة صحة الفم والأسنان بالوزارة، المؤتمر الوطني لصحة الفم والأسنان.
وقال أحمد بن سالم العبري عميد المعهد إن هذا المؤتمر يترجم الخطابات السامية في اهتمامها بالاستثمار في الكادر البشري، وكما أننا نعيش في عالم متغير ومتجدد المعرفة والمهارات، أصبح لزاما على أي مؤسسة تسعى في تطوير خدماتها الصحية وضمان استمرار جودتها بحث كل ما هو جديد في مجال عملها.
وقدمت الاستاذة نعيمة بنت محمد البلوشية عرضا مرئيا عن رسالتها لدرجة الماجستير المتعلقة بوضع أمراض اللثة وتسوس الأسنان لدى العمانين البالغين ما بين 19 إلى 59 سنة في محافظة مسقط وولاية بركاء، مشيرة إلى الحاجة لخدمات فنيي لصحة الفم والأسنان. وأوضحت نتائج البحث أن نسبة المصابين بأمراض اللثة 94% ومعدل التسوس 3.96%.
وقام سعادة وكيل الوزارة بتكريم الطلبة المتميزين في المشاريع التثقيفية في مجال صحة الفم والأسنان والطلبة المتميزون في فترة الامتياز، كما قام بعدها بجولة في المعرض الذي يوضح المسؤوليات التي يقوم بها مساعدي جراحة الأسنان.
وسعى المنظمون لهذا المؤتمر على تسليط الضوء على أهم المواضيع ذات العلاقة بصحة الفم والأسنان ومنها أمراض الفم والأسنان وطرق الوقاية منها وطرق التعقيم وأساليب التخلص من المخلفات الكيميائية الطبية، بالإضافة إلى أحدث التقنيات في عالم طب الأسنان.
وعقد المؤتمر الوطني الأول لمساعدي جراحة الأسنان تحت رعاية سعادة الدكتور علي بن طالب الهنائي وكيل وزارة الصحة لشؤون التخطيط، بمعهد العلوم الصحية.
ويهدف المؤتمر إلى التعرف على وضع مرض اللثة وتسوس الأسنان لدى البالغين وتسليط الضوء على أهمية الحاجة إلى خدمات فني صحة الفم والأسنان وتحليل العلاقة بين ترقق العظام والمرطبات وكذلك تطبيق أحدث بروتوكول في مكافحة العدوى والتعرف على وسائل فعالة لأنظمة التعقيم وتطبيق بروتوكولات السلامة عند التعامل مع أدوات طب الأسنان والمعدات والتعريف على إدارة المخاطر الكيميائية والنفايات في عيادات طب الأسنان.
ومعرفة أحدث التقنيات في طب الأسنان بما في ذلك تقويم الأسنان الفيلوسكوب وهو (جهاز الكشف عن سرطان الفم) والدنتل فايب وهو (نظام الراحة عند أخذ حقنة التخدير) وأيضا التعرف على دور مساعدي أطباء الأسنان في مجال تقويم الأسنان والتعرف على التحديات التعليمية في عيادات الأسنان من قبل المعلمين الإكلينيكيين والطلبة وتعزيز البيئة التعليمية في عيادات الأسنان.
واشتمل المؤتمر على سلسلة من الأوراق الجديدة التي تطرقت إلى القضايا الراهنة في المهنة منها الصحة والسلامة السريرية والبيئة التعليمية وأحدث القضايا والتقنيات في مجال طب الأسنان؛ والبحث في طب الأسنان.
وصاحب المؤتمر معرضا جانبيا تناول أدوار مساعدي أطباء الأسنان وآخر المستجدات في طب الأسنان.
جدير بالذكر أن المؤتمر حضره أكثر من 150 مشاركا من مساعدي أطباء الأسنان من مختلف القطاعات الحكومية والخاصة، وشارك في تنظيم المؤتمر طلبة مساعدي أطباء الأسنان دفعة 2010.