تحية إجلال وإكبارلمعالي المفتش ولجهاز الشرطة..الموقر!

    • تحية إجلال وإكبارلمعالي المفتش ولجهاز الشرطة..الموقر!

      [TABLE='width:70%;background-color:black;background-image:url();'][CELL='filter: glow(color=blue,strength=10);']
      من ضمن ضرورة إستمرارية التواصل الدائم والتعاون القائم بين وسائل أجهزة الإعلام وجهاز شرطة عمان السلطانية-الموقر-
      أستضافت جريدة (عمان) الحبيبة بمقرها في أمسية من أمسيات شهر رمضان المعظم، معالي الفريق هلال من خالد المعولي المفتش العام للشرطة والجمارك- الموقر"حفظه الله"
      هذا الرجل الفطن الكيس العظيم في كل شيء بفكره، ومبادئه، ووفائه وإخلاصه لعمله، ودماثة خلقه وتواضعه، هذا الرجل الشريف الذي يعجز قلمي القاصر مهما حاول أن يعبر عن هذا الرجل الذي بكل ما تحمله الكلمة من معنى، الرجل المحبوب من قبل كل أفراد الشرطة ومن كل أفراد المجتمع، الذين تلهج ألسنتهم بالدعاء له، وبالمديح الصادق، وما كنت من الذين يقولون ما لا يعلمون شيئا غير واثقين أو مقتنعين منه، بل أتكلم لست بما اسمعه عن هذا الرجل من إجماع بل بما لمست وبما عرفت عنه أيضا، صاحب الشخصية التي اكتملت بها مزايا الإنسانية الخلاقة، الذي حباه الله بوقار العقل، والسريرة النقية، والقلب الطيب، والفهم النير، والوعي الحكيم، نفس أكرمها الله بالنبل والعزة والسخاء، فكان وجود هذا الرجل لتولي مسؤولية هذا الجهاز الحساس العظيم الموكول إليه تنفيذ القانون، وترسيخ دعائم الأمن والحماية والوقاية والسلامة للمجتمع؛ لهو من مبدا وضع الرجل المناسب في المكان المناسب، وهنا تتجلى حقيقة واضحة ودليل عن مدى حنكة وذكاء وفراسة مولانا صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم حفظه الله لنا ورعاه وسدد في طريق الخير دائما خطاه، صاحب الفكر النير والبصيرة الثاقبة في الأمور كلها (رجل السلام) الحريص دائما على نشر راية الأمن والطمأنينة والاستقرار والسلام في العالم اجمع وفي البلاد فكان تعيين هذا الرجل له في هذا الجهاز كثمرة ونتيجة لذاك الحرص!
      فقد أحسن هذا الرجل في إستخدام السلطة الممنوحة له، وأستغلها خير إستغلال في تطبيق الحق والعدل والمساواة، وتنفيذ القانون بنصه وروحه، بجعله ملتزما بالنظام، وباحترام الحقوق العامة، وحرية الأفراد، ولا شك أن المسؤولية إذا وجهت بهذا التوجيه السليم في تطلعها للعدالة؛ راح تولد المشاعر الإنسانية باحترام أفراد المجتمع لرجل الشرطة الذي يعد الآن بفضل سياسة الدولة في الأخذ بوسائل التقنية الجديدة، وبالطرق العلمية الحديثة، ودخولها في عالم الحكومة الالكترونية، وتطوير منهج الدراسات الأكاديمية في العلوم الشرطية التي بلغت درجة الماجستير والدكتوراه..في سبيل جعل من ذهنية الشرطي ذهنية منفتحة متطورة متعدية للنظرة المجردة؛ بحكم تطور جهاز الشرطة وتوجيهه نحو الوجهة التي جعلته قادرا على المساهمة الفعلية والإيجابية في شمولية نطاقه، وأتساع دوره، وتنوع مجالاته، فالشرطة ركيزة أساسية من ركائز المجتمع فهي قبل أن تكون في نظر بعض الناس مصدر رعب وأداة بطش ألا ساء ما يجهلون! هي مصدر أمن وراحة للمجتمع فهي العين الساهرة على حياة المواطن تحرسه وتحميه وتبذل روحها فداء لأمنه واستقراره وطمأنينته النفسية على مدار الساعة فبينما الناس في منازلهم قريرة أعينهم مرتاحة سريرتهم هناك من يجوب في البحر، ويجول في البر، ويحوم في الجو، للبحث عن مفقودين ، اوبضبط متسلل إلى بلدك، أو إحباط عملية تهريب عن طريق البحر وغير ذلك. ومن ناحية البر فجرائمه وحوادثه وقضاياه لا آخر لها! , وعن طريق الجو فكم من الأرواح التي كانت على شفا حفرة من الموت تم إنقاذها في الوقت المناسب، وكم من المؤن والبضائع أو نقل المصابين التي تحمل عن طريق طيران الشرطة وغير ذلك من المساعدة العديدة، أفليس جدير بنا بعد كل هذا أن نقف جميعا خاشعين بكل إجلال وإكبار على الدور الإنساني الوظيفي الذي يقوم به هؤلاء الأبطال؟ وذلك من خلال دورنا الإيجابي والحيوي الذي يدل على معنى الوعي والتقدم الحضاري لفكرنا وسلوكنا لنمد يدنا لهؤلاء الرجال لنقف معهم ونتعاون ونساهم معا كل على حسب دوره لحماية بلدنا الحبيب وناسه الطيبين ضد كل من تسول له نفسه في تشويه أو تخريب أو إفساد أو أجرام أو مؤامرات..الخ، وذلك من خلال احترام القانون، والالتزام بالنظام والإدلاء بمعلومة ولو كانت بسيطة، أو تقديم ببلاغ، أو أرشاد أو نحوه ومساعدة رجال الشرطة للوصول إلى الجريمة والجاني. وهذا يكون بعض ما يجب علينا تقديمه كرد على المعروف والجميل لهذه الأرض الطيبة الصالحة ذات التربة العزيزة الغالية لبلادنا الحبيبة.
      لذلك كان من (جريدة عمان) الرائعة ومن ضمن سياستها الإعلامية الواعية أن تتشرف باستضافة هذا الرجل العظيم! لتساهم في تحقيق الأهداف العامة التي من شانها أولا التعريف برجل الشرطة العصري التي غدت مهنته ووظيفته فنا مخطط مرسوما على وفق سياسات وأهداف وطرق ترمي إلى تحقيق النتائج المرجوة للوصول إلى غايات تنعكس سلاما وطمأنينة وأمنا واستقرارا على حياة المجتمع والمواطن، فبعد استدعاء هذا الرجل المسؤول تم سكب الأسئلة عليه كالمطر فكان يجيب بهدوء ورباطة جأش عن كل سؤال حتى التي ذكرها الصحفي والكاتب الفذ "إبراهيم المعمري" في مقاله (العين الساهرة) حين قال أن معالي المفتش "أجاب عن أسئلة يعتقدها البعض انها من الخطوط الحمراء.."
      من هنا تجلت حقيقة الدور الاجتماعي البارز الذي يقوم به رجال الشرطة في بذل كل ما في وسعهم في إعلام كافة المواطنين عن دور العمل الشرطي الحديث دون لبس أو غموض من أجل خلق جو من الثقة بين المواطن ورجل الشرطة ليدرك هذا المواطن بأن الشرطة تسعى دائما حثيثة لتقديم كل الحماية والأمن له ولإفراد عائلته وكل ما يتعلق بسلامته وراحته وما يحقق له الحياة الآمنة الكريمة في المجتمع، وأنها قادرة على تذليل كل العقبات التي تعترض طريقه في أثناء تعامله مع الأحداث والوقائع اليومية في الحياة ومع الآخرين، من خلال اليقظة الوثابة لهؤلاء الرجال الذين نذروا أنفسهم و أرواحهم لخدمة البلد وراحة المواطن التي وكلت إليهم مهمة أمنه واستقراره، ومعاقبة العابثين والمستهترين بالقوانين ليمثلوا أمام العدالة للاقتصاص على ما فعلوه من آثام وما أرتكبوه من إجرام بعد تقديمهم إلى العدالة لتأخذ مجراها وتدابيراها في محاكمتهم وفي اتخاذ التدابير الوقائية والعلاجية التي يحتاجونها.
      على ضوء كل ما سبق أستخلص النقاط التالية :

      1- فهمنا طبيعة العمل الشرطي وعرفنا استراتيجية سياسته الحديثة في مساعدة المواطنين في الاقتراب منه لإقامة عرا التعاون القائم بينهم في تحقيق أهداف المصلحة العامة.

      2-أدركنا مدى أهمية الأعلام المتمثل في مختلف وسائله من إماطة اللثام ، وإزاحة الستار عن صورة رجل الشرطة وطبيعة عمله ، وتبادل أوجه التعاون بينه وبين المواطنين.للوصول إلى هدف واحد وغاية واحدة هي خلق مجتمع آمن قائم على الخير والفضيلة والجمال.

      3-ألتزام المواطنين بالقوانين والأنظمة، وتعاونهم الكامل مع رجال الشرطة تساعد في ترسيخ قواعد الأمن وضبط التنظيم الإجتماعي البناء..


      انتظروني في اللقاء القادم مع المقال(التقيد بالقانون خوفا من العقاب أم احتراما للنظام؟)
      [/CELL][/TABLE]
    • الاخت العزيزه زهرة البنفسج

      في البداية احب ان اتقدم لك شاكرا مثمنا مشاركتك معنا في السياسة بهذا الموضوع الجيد والرائع ، ولكن لي مداخلة صغيرة قبل المداخلة الثانية إلا وهي نوعية الخط والخلفية فهي بصراحه تجعل التصفح صعب جدا ، وتعمل ازعاج شديد للمتصفح مما سيفقد القراءه والمتابعه ، فأتمنى ان تقومي بتغيير الخط والخلفية ويكون بشكل عادي مع تنسيقه بشيء بالالوان الخاصة بالخط .

      مجرد وجهة نظر ، وعندي عودة ثانية ان شاء الله .