بركاء تعلن عن نفسها وتصبغ القرية التراثية بألوان البهجة - جديد جريدة الرؤية

    • بركاء تعلن عن نفسها وتصبغ القرية التراثية بألوان البهجة - جديد جريدة الرؤية


      مسقط- شماء الخمبشية - ومزنة المعمرية
      -

      أجادت ولاية بركاء في التعبير عن إرثها الحضاري، وقدمت عرضًا تفوح منه رائحة تراثها العريق، وبرع 350 مشاركا في تجسيد لوحات حية من المورث الأصيل للولاية، وكانت البداية مع استعراض عملية الدخول تجسد من خلال مجسم بوابة حصن بيت النعمان، ثم ظهرت امرأة طاعنة في السن، قدمت بعفويتها عبارات من الترحيب، فيما قدم شاعران قصيدتين ترحيبيتين، توالى بعدها دخول الفرق المشاركة في الفنون الشعبية المتعددة، وقد حرصت اللجنة المشرفة على إبراز الحرف والصناعات التقليدية وطبيعة الحياة في بركاء، ممزوجة بعبق التراث وأصالة الحاضر.
      وقد اشتملت مشاركة الولاية على مجموعة من الفنون الشعبية التي تمارس في الولاية، وتأتي الرزحة المالد، الدان الساحلي الحضري، الليوا، والذي يؤدى من خلال فن الكونزك، في مقدمة هذه الفنون. ومن الفنون البحرية: فن المديما، والشلات البحرية، وفن العازي.
      وتميزت ولاية بركاء بالعديد من الحرف التقليدية المتنوعة، والتي تشمل صناعة السعفيات والطبول والمناجير، والباروت والشورة، وخياطة الملابس، والكمة العمانية، والحلوى العمانية، والحبال، وعطرت مشاركة الولاية بصناعة البخور العماني؛ مثل: المسك المحلب.
      وتنافس الأطفال والشباب في لعب مجموعة من الألعاب الشعبية كشوب الشايب، واللتج، والهشت الهست التي تمارس غالبًا في المناطق الساحلية، ولعبة الحواليس التي تشبه لعبة الشطرنج العالمية. كما قدمت الولاية مجموعة من الألعاب الشعبية النباتية؛ مثل: دوزة مطرح، والبليوة، ولعبة الجولجو للأطفال.
      وتجذب قرحة الثيران (النيروز) العديد من هواة منافسات الثيران، والتي جلبت الشهرة لعدد من المربين والمهتمين بالثيران، ولا تزال هذه المنافسة تمارس حتى يومنا هذا في الولاية.
      وتواكبًا مع مناسبة مسقط عاصمة للسياحة، فقد حرصت ولاية بركاء علي أن تجسد ذلك من خلال إقامة معرض حَوى الكثير من المعالم الأثرية والسياحية؛ مثل: القلاع، والحصون، والزراعة، وبعض المواقع الأثرية، إضافة إلى إبراز الغوص، وصيد اللؤلو، وتنقية المحار، والأدوات المستخدمة في مهنة الغوص، والقوارب المستخدمة قديما وحديثا، كما حَوى الطيور النادرة والمواقع الموجود فيها النعام وتربية الطاووس، مع وجود بعض الكتب القديمة والتراثية.
      وكان للخدمات الاجتماعية نصيب في أنشطة الولاية؛ من خلال ركن تنمية المجتمع، والذي عمل على تعريف الزائر لجملة الخدمات الاجتماعية، التي تقدم في الولاية؛ مثل: الدعم الصحي، وإعانة المحتاجين. والعمل البيئي؛ كمكافحة القوارض والحشرات.
      ولأهمية القطاع الزراعي، خصصت الولاية ركنًا خاصًا لها، والذي تجسد في قرية زراعية مصغرة بحدائقها وطيورها وزراعتها المختلفة كالنخيل والفواكه والخضراوات.
      وتنوعت الأكلات الشعبية المقدمة؛ ومنها: العرسية والهريس، والثريد، واللقيمات، والخبز الأبيض، والخبز المحمر، والدنجو، والسويا، والقريصات.. وغيرها.
      أيضًا، حياة البادية رمز من رموز الواقع، التي مثلتها الولاية من خلال البيوت المنسوجة من الشعر والصوف، وتغنى سكانها بالتغرود والمساجلة الشعرية والميدان، وصنع القهوة العمانية.




      ¨°o.O ( على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب ) O.o°¨
      ---
      أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية

      وأدعوكم للإستفادة بمقالات متقدمة في مجال التقنية والأمن الإلكتروني
      رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
      المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
      والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني
      Eagle Eye Digital Solutions