مسقط - الرؤية
-

توقع أن تشهد جميع القطاعات خلال الربع الأول أداءً جيدًا يفوق التوقعات
- ارتفاع " الخدمات" بنسبة 1.85% على أساس أسبوعي
- 31 شركة أعلنت عن توزيعاتها حتى الآن
- "جلفار" و"الحسن الهندسية" تسجلان أفضل أرباح في الربع الرابع
أوصى التقرير الأسبوعي لبنك عمان العربي، حول أداء سوق مسقط للأوراق المالية، المستثمرين والمساهمين، بالتركيز على الشركات ذات العوائد الجيدة، والتي ستشهد أعمالها أداءً جيدًا في الربع الأول من العام الحالي؛ مما يعني أداءً قويًا وأرباحًا مستلمة. وقال إنه لا يتوقع مفاجآت تذكر للربع الأول، بل يتوقع أن تشهد جميع القطاعات أداء جيدا يفوق التوقعات استنادا إلى نتائج الربع الرابع.
وبين التقرير أن المؤشر العام للسوق استمر بتحقيق مكاسب أسبوعية؛ لينهي تداولات الأسبوع السابق (12 - 16 فبراير 2012) على مكاسب بنسبة 0.56% عند مستوى 5.653.51 نقطة بدعم من شركة النهضة للخدمات والشركة العُمانية للاتصالات (عُمانتل) وشركة جلفار للهندسة والمقاولات.
وبيّن التقرير أنه خلال الأسبوع الفائت سجل مؤشر "العربي عُمان 20" ارتفاعا بنسبة 0.79% ليغلق عند مستوى 1.014.44 نقطة بقيمة تداولات بلغت 16.36 مليون ر.ع. كما سجل - خلال الأسبوع نفسه - مؤشر "العربي خليجي 50" انخفاضاً بنسبة 0.93% ليغلق عند مستوى 963.03 نقطة.
وبيّن التقرير أنه ورغم إعلان الحكومة عن أضخم موازنة في تاريخ السلطنة لعام 2012، إلا أن الحجم المتواضع لنتائج المناقصات المعلنة، والذي بلغ حتى اللحظة ما يقارب الـ82 مليون ر.ع. لا يزال يشكل عنصرا ينتظر المستثمرون والسوق تحسنه؛ حيث إن السوق والقطاعات المكونة له لا تزال تنتظر المزيد من إعلانات نتائج المناقصات الحكومية، والتي كانت ومازالت ولا تزال المحرك الرئيسي للقطاع الخاص. آخذين بعين الاعتبار بطء القطاع الخاص بتحركاته وتفاعله مع الأداء المالي للدولة خلال الفترة السابقة.
وقال التقرير: إن الإفصاحات والإعلانات عن المناقصات الحكومية هي إحدى الركائز الرئيسية التي تعتمد عليها المؤشرات والنظرات الآنية للاقتصاد العُماني؛ سواء من قبل شركات الاستثمار، أو شركات المساهمة العامة، أو مديري الاستثمار، وغالبية المستفيدين من تلك العطاءات أو المناقصات، والتي ستنعكس إيجابًا على شركات المساهمة العامة العاملة في القطاعات ذات الصلة؛ مما سينعكس بدوره على قطاع البنوك من خلال القيام بالتمويل وإصدار الاعتمادات.
الخدمات الأكثر ارتفاعًا
وأفاد التقرير بأنه بتحليل أداء المؤشرات الفرعية، نجد أن مؤشر الخدمات قد حقق أداءً متميزا بالارتفاع بنسبة 1.85% على أساس أسبوعي إلى مستوى 2.598.33 نقطة بدعم من سهم شركة النهضة للخدمات والشركة العُمانية للاتصالات (عُمانتل) وشركة مؤسسة خدمات الموانئ.
وعلى الرغم من أن شركة النهضة للخدمات قد سجلت أول خسارة فصلية في الربع الأخير من 2011 عند 2.97 مليون ر.ع؛ وذلك بسبب المخصصات الإضافية المتعلقة بشركة توباز التابعة لشركة النهضة للخدمات، إلا أن الشركة قد سجلت أفضل هامش تشغيلي ربعي في العام 2011 بنسبة 14.2%؛ وذلك خلال الربع الرابع من 2011 بسبب ارتفاع اجمالي الإيرادات بنسبة أعلى مقارنة مع إجمالي الإنفاق لنفس الربع. وخلال هذه المرحلة، فإننا نرى أن الشركة قد تخلصت من معظم - إن لم يكن جميع - القضايا العالقة، وستكون في وقت قريب على الطريق الصحيح. هذا وكان السهم محور اهتمام المستثمرين خلال الأسبوع السابق؛ ليغلق عند أعلى مستوى له منذ منتصف نوفمبر 2011 عند 0.572 ر.ع للسهم الواحد، وبارتفاع أسبوعي نسبته 8.3%. وكان السهم قد احتل المرتبة الثالثة من حيث قيم التداولات خلال الأسبوع بـ 2.81 مليون ر.ع.
وأشار التقرير إلى أن مؤشر الصناعة حل بالمرتبة الثانية بارتفاع أسبوعي نسبته 0.92% عند مستوى 5.947.49 نقطة بدعم من أسهم شركات الأسمنت وشركة الأنوار لبلاط السيراميك.
"ريسوت".. أداء مميز
وأظهرت البيانات الأولية لشركة ريسوت للأسمنت للربع الرابع من العام 2011 أداءً مميزاً على مستوى المجموعة؛ حيث تجاوزت مبيعاتها التوقعات مسجلةً ارتفاعاً بنسبة 10% إلى 21.1 مليون ر.ع. وأدى كل من تحسن المبيعات وتراجع تكلفة المبيعات
(-2.64% على أساس ربع سنوي) في الربع الأخير إلى ارتفاع هامش إجمالي الربح إلى 30% مقارنة بـ 20.8% في الربع الذي سبقه. ومن الجدير بالذكر أن الشركة الأم قد قامت خلال الربع الثالث بشراء كميات من الأسمنت من شركتها التابعة بهدف إعادة بيعها ضمن مبيعات الشركة الأم؛ مما ألحق ضرراً بالهوامش الإجمالية للمجموعة.
وفي المقابل، أدى كل من تحسن الأداء التشغيلي وتحقيق المجموعة أرباحاً من أنشطتها الاستثمارية بقيمة 0.37 مليون ر.ع. خلال الربع الرابع مقابل خسارة بقيمة 0.234 مليون ر.ع. في الربع الثالث، أدى إلى تسجيل الشركة أفضل أرباح ربع سنوية قبل الضريبة عند 5.3 مليون ر.ع. في الربع الأخير للعام 2011 .

وقال التقرير: نعتقد أن الشركة قد لا تكون قادرة على توزيع أرباح نقدية بنفس مستوى العام الماضي؛ بسبب خدمة ديونها المتعلقة بالاستحواذ على شركة بيونير، ولكننا نعتقد في الوقت نفسه أن سعر سهم الشركة قد بلغ مستويات جاذبة. آخذين بعين الاعتبار مراجعة تعريفة أسعار الأسمنت في سوق الإمارات العربية المتحدة، والتي ستستفيد منها شركة ريسوت للأسمنت من خلال شركتها التابعة بيونير، والتي تبيع من خلالها كميات جيدة من الأسمنت.
وعلى الصعيد الآخر، أعلنت شركة أسمنت عمان أنها تلقت قرارًا وزاريًّا من وزارة البيئة والشؤون المناخية يطالب الشركة بوقف الإنتاج من خط الإنتاج الأول لمدة شهر واحد قابل للتجديد لمدد أخرى في حال استمرت المخالفة؛ وذلك لتجاوز نسبة انبعاث الغبار عن النسبة المسموح بها. هذا ومن المرجح أن القرار سيخفض من إنتاج الشركة من الكلنكر بنسبة 25% من إجمالي الإنتاج الشهري. ووفقا للشركة فإنه سيتم تعويض ذلك بتحسين إنتاجية الكلنكر من خطي الإنتاج الثاني والثالث. كما ذكرت الشركة أنها تحتفظ بمخزون من الكلنكر الذي سيساعد على تحقيق المستهدف من إنتاج الأسمنت وتغطية العجز الناتج عن توقف الفرن رقم واحد. هذه الأخبار أثرت سلبا على السهم في يوم الإعلان والذي انخفض بنسبة 1.15