....
صبح .. حزين "
جاء الصباح كعادته
بعد الظلام وروعته
يتنفس الأحياء أنفاسا حزينه
ويطوف بالوجدان احيانا ... مدينه
يلقى على ترنيمتي شعرا يصافح مقلتيه
هذا أنا ...
لما يغادرني الظلام
أعود ألقي ما لديه
إن كان عانقني صبيا ..
ليس له شيء عليه ..
وتتفس الصبح ابتسامي
كي اكون له ظلام
ويكون غيري باسما
وأنا وجرح .. ﻻ التئام
أشتاق لكن ويح شعري !
في قصتي .. شوقي ملام
هذا أنا ..
صبح له أنغام شعر
داعبت خد الورود
واستوحشت لما أتاها
من ندى الحب .. الصدود
قالت / فتاي له أنا
مادام احساسي .. برود
آهات قلبي ﻻتريد ..
سوى سكون ... ﻻيمل
طفل الضلوع بكى لأني
مت من كثر العمل
واستلهمت مني الضحايا
أن من مات / بطل
هيا افرحي / سور المدينه
واستبشري اركانها
هذا أنا ..
وبلا سكينه
شابني .. تمثالها
يأتي على قلبي الصباح
ملثما .. يرجو حنينه
بأن يبوح لظلمتي
أني الفتى ..
هاقد أتى
فصل جديد
فيه .. لأسيادي / عبيد
وأنا الظلام ..
هذا أنا ...
انفاس صبحي لم تمت
لكن صبحي قالها ..
أنا ﻻ اريد من الحياة / سوى الحياة
وتوقفت ...
\\\\\\
غابت بدور :")
جيتك وفي كفي ختام أخبارنا .. بحر الشعور
جيتك ونا بردان دفيني بموجات الأمل
جيتك وفي غدرك وفاء .. يشوفني جنبك صبور
جيتك وفي خطوات شطك .. شفتني .. فيني زعل
جيتك مثل أول ولكن / الفرق / : غابت بدور
جيتك أعانق ظلمتك مع صوت ضحكات العذل
يابحر ياشاهد علي .. ممكن تبادلني الشعور ؟!
لاغاب بدرك عن سماك .. خبرني من بعده يحل !
هذا أنا .. راحت بدوري والشتا .. يعزف شطور
خلخل عظامي بعدما .. كانت لي الدفوة / بطل !!
ناحت نوارس خشبتي .. يابحر : يكفينا غرور
علم بدوري الوفا .. واصحب ورا قولك .. عمل
::: لهذه القصيدة فخر / وسام اعجاب من شاعرنا الرائع (( مطر البريكي ))
أخوكم \\ عبد الملك ..



