اكدت مصادر فلسطينية وشهود عيان ان مئات المتظاهرين الفلسطينيين الغاضبين هاجموا امس الأربعاء الوفد الفلسطيني العائد من حفل التوقيع على اتفاقية جنيف بسويسرا يوم أول أمس الاثنين في معبر رفح الحدودي جنوب قطاع غزة .
وقالت المصادر أن الأحداث بدأت عندما نظم أطفال البرلمان الصغير برفح بمشاركة المئات من الفلسطينيين بعضهم مسلح بالرشاشات الخفيفة اعتصاما على معبر رفح للتعبير عن غضبهم ورفضهم للوثيقة أمام الوفد الموقع عليها .
وكان أول أعضاء الوفد وصولا هو حسن عصفور وزير شؤون المنظمات الأهلية السابق وأحد أعضاء المجلس التشريعي الفلسطيني حيث كان بداخل سيارة جيب وقابله الأطفال بنقاش هاديء حول أخطار الوثيقة بحق اللاجئين الفلسطينيين وحرمانهم من حق العودة لديارهم التي هجروا منها الا ان الامور تطورت الى مشادة كلامية عنيفة بين الطرفين تطورت إلى رشق الأطفال والجماهير للوزير السابق بالحجارة والبيض الفاسد والطماطم . وأضافت المصادر أن الوزير السابق خرج من داخل الجيب واستقل سيارة تابعة للشرطة الفلسطينية فاعترضته الجماهير الغاضبة مما حدا به إلى الهروب إلى الجانب الخاضع لسيطرة الجيش الصهيوني من المعبر فيما قام مسلحون فلسطينيون بإطلاق النار بغزارة باتجاه السيارة . وافادت مصادر فلسطينية مقربة من عصفور ان الوزير السابق لم يشارك في حفل جنيف الا ان محاولات اقناع المتظاهرين بذلك باءت بالفشل الذريع في ظل الغضب العام الذي ساد الاجواء على معبر رفح .
وفي اثناء ذلك وصل إلى المعبر أشرف العجرمي المدير بوزارة الاعلام في سلطةالحكم الذاتي والذي شارك في حفل التوقيع فما كان من الجماهير الغاضبة إلا أن اعتدت عليه بالضرب واستولت على حقائبه الشخصية وهم يرددون الهتافات الغاضبة التي تصف المشاركين بحفل التوقيع على وثيقة جنيف بالخائنين والمتاجرين بالقضية الفلسطينية ودماء الشهداء .
وأكدت مصادر فلسطينية في رفح أن قوات الاحتلال الصهيوني قامت في أعقاب هذه الأحداث بإغلاق المعبر فيما توغلت الدبابات العدو الصهيوني إلى بوابة المعبر حيث قامت باطلاق النار صوب المتظاهرين لتفريقهم .
المصدر : نداء القدس + وكالات 4/12/2003، 09:50
وقالت المصادر أن الأحداث بدأت عندما نظم أطفال البرلمان الصغير برفح بمشاركة المئات من الفلسطينيين بعضهم مسلح بالرشاشات الخفيفة اعتصاما على معبر رفح للتعبير عن غضبهم ورفضهم للوثيقة أمام الوفد الموقع عليها .
وكان أول أعضاء الوفد وصولا هو حسن عصفور وزير شؤون المنظمات الأهلية السابق وأحد أعضاء المجلس التشريعي الفلسطيني حيث كان بداخل سيارة جيب وقابله الأطفال بنقاش هاديء حول أخطار الوثيقة بحق اللاجئين الفلسطينيين وحرمانهم من حق العودة لديارهم التي هجروا منها الا ان الامور تطورت الى مشادة كلامية عنيفة بين الطرفين تطورت إلى رشق الأطفال والجماهير للوزير السابق بالحجارة والبيض الفاسد والطماطم . وأضافت المصادر أن الوزير السابق خرج من داخل الجيب واستقل سيارة تابعة للشرطة الفلسطينية فاعترضته الجماهير الغاضبة مما حدا به إلى الهروب إلى الجانب الخاضع لسيطرة الجيش الصهيوني من المعبر فيما قام مسلحون فلسطينيون بإطلاق النار بغزارة باتجاه السيارة . وافادت مصادر فلسطينية مقربة من عصفور ان الوزير السابق لم يشارك في حفل جنيف الا ان محاولات اقناع المتظاهرين بذلك باءت بالفشل الذريع في ظل الغضب العام الذي ساد الاجواء على معبر رفح .
وفي اثناء ذلك وصل إلى المعبر أشرف العجرمي المدير بوزارة الاعلام في سلطةالحكم الذاتي والذي شارك في حفل التوقيع فما كان من الجماهير الغاضبة إلا أن اعتدت عليه بالضرب واستولت على حقائبه الشخصية وهم يرددون الهتافات الغاضبة التي تصف المشاركين بحفل التوقيع على وثيقة جنيف بالخائنين والمتاجرين بالقضية الفلسطينية ودماء الشهداء .
وأكدت مصادر فلسطينية في رفح أن قوات الاحتلال الصهيوني قامت في أعقاب هذه الأحداث بإغلاق المعبر فيما توغلت الدبابات العدو الصهيوني إلى بوابة المعبر حيث قامت باطلاق النار صوب المتظاهرين لتفريقهم .
المصدر : نداء القدس + وكالات 4/12/2003، 09:50
: 
: 
: