شهدت دائرة القرارة بولاية غرداية أعراسا جماعية بالجملة خلال العطلة الربيعية المنصرمة مما زادت للمدينة رونقا وطمأنينة حيث تشكلت 203 أسرة جديدة على سنة الله ورسوله في 22عرسا ويعني هذا اكتمال406 شاب وشابة نصف دينهم بمختلف أطيافهم والمنتمين إلى 09عشائرعرفية تشرف عليها هيئة العزابة أو السلطة الدينية العليا في قرى سهل وادي ميزاب،وتعمد هذه الأخيرة على تنظيم الأعراس الجماعية في العطل المدرسية ليجتمع شمل الأسرة ويمكن لهم الحضور إلى العرس.
[ATTACH=CONFIG]89118[/ATTACH]
"أخبار اليوم"تقف بكم في مدينة القرارة ثاني أكبر دائرة في ولاية غرداية لتطلعكم على كيفية تنظيم الأعراس الجماعية دون تردد ويعتبر هذا النوع من الزواج النموذج الأمثل الذي يستحق الإنتشار في العالم العربي والإسلامي
فبعد الخطوبة وتقديم الصداق أو المهر،يتجه الشاب المقبل على الزواج إلى إدارة عشيرته ليخبرهم بأنه يريد إقامة عرس فيسجلونه وبعد مدة يخبرونه بتاريخ العرس ومع من يقيم العرس وهذا مراعاة للحالة الإجتماعية للمقبلين على الزواج والفائدة المرجوة من إقامة عرس جماعي هوتوطيد العلاقات الإجتماعية وربط صلة الرحم بين العائلات المتصاهرة وتؤدي هذه الأخلاقيات إلى الوحدة والإنسجام ومحو الضغائن بين أفراد المجتمع،كما في ذلك تشجيع على الزواج والحث عليه،فكم من العائلات الضعيفة واليتيمة التي لاتقوى على تكاليف العرس في ظل الغلاء الفاحش للمعيشة،فتزول الكثير من هذه العوائق بتقاسم الأعباء في إنجاح العرس أو يقوم الأثرياء بتزويج أقاربهم وذويهم بضمهم إلى العرس الذي يقيمونه لإبنهم،وكما نجد في الغالب أن كثيرا من المدعوين إلى وليمة العرس لأحد أبناء العشيرة هم نفسهم من يحضر وليمة الأعراس الأخرى في نفس العشيرة،فيضم العرسين إلى بعضهما ومع غيرهما ونتكون المصاريف نفسها أوأقل منها بالنسبة لعرس واحد وربما مع إضافة قليلة،وفي هذا توحيد للجهود وربح للوقت وتوفير للزمن على الهيئات المشرفة على الأعراس ومنظمي حفلاته
ومن جهة أخرى العرس في وادي ميزاب من أوله إلى آخره بدون اختلاط للرجال مع النساء، وفي حفلة العرس يستمتع الناس بالكلمة الطيبة والمدائح النبوية والنغمات الإنشادية وفي آخر فقرة من العرس تنظم ندوة يستفيد منها أهل العرس وأهل المدينة كلها وينشطها الأساتذة والدكاترة وحتى الضيوف ويناقشون مختلف المواضيع
فالأعراس الجماعية ليست منحصرة في ولاية غرداية فقط بل يمكن أن تنظم في باقي المجتمعات ولا تنجح إلا بالتنظيم المحكم والإرتكازعلى المبادئ الدينية القويمة فهي النموذج االذي يمكن الإقتداء به وتزويج الشباب في وقتنا الراهن بهذه الطريقة لما فيه من فوائد عديدة وبذلك يمكن التقليل من العنوسة والإنحراف والإغتصاب والأفعال اللاأخلاقية وحتى من الهجرةغير الشرعية ويمكن القضاء على العديد من المشاكل الإجتماعية.
منقول
[ATTACH=CONFIG]89118[/ATTACH]
"أخبار اليوم"تقف بكم في مدينة القرارة ثاني أكبر دائرة في ولاية غرداية لتطلعكم على كيفية تنظيم الأعراس الجماعية دون تردد ويعتبر هذا النوع من الزواج النموذج الأمثل الذي يستحق الإنتشار في العالم العربي والإسلامي
[ATTACH=CONFIG]89119[/ATTACH]
فبعد الخطوبة وتقديم الصداق أو المهر،يتجه الشاب المقبل على الزواج إلى إدارة عشيرته ليخبرهم بأنه يريد إقامة عرس فيسجلونه وبعد مدة يخبرونه بتاريخ العرس ومع من يقيم العرس وهذا مراعاة للحالة الإجتماعية للمقبلين على الزواج والفائدة المرجوة من إقامة عرس جماعي هوتوطيد العلاقات الإجتماعية وربط صلة الرحم بين العائلات المتصاهرة وتؤدي هذه الأخلاقيات إلى الوحدة والإنسجام ومحو الضغائن بين أفراد المجتمع،كما في ذلك تشجيع على الزواج والحث عليه،فكم من العائلات الضعيفة واليتيمة التي لاتقوى على تكاليف العرس في ظل الغلاء الفاحش للمعيشة،فتزول الكثير من هذه العوائق بتقاسم الأعباء في إنجاح العرس أو يقوم الأثرياء بتزويج أقاربهم وذويهم بضمهم إلى العرس الذي يقيمونه لإبنهم،وكما نجد في الغالب أن كثيرا من المدعوين إلى وليمة العرس لأحد أبناء العشيرة هم نفسهم من يحضر وليمة الأعراس الأخرى في نفس العشيرة،فيضم العرسين إلى بعضهما ومع غيرهما ونتكون المصاريف نفسها أوأقل منها بالنسبة لعرس واحد وربما مع إضافة قليلة،وفي هذا توحيد للجهود وربح للوقت وتوفير للزمن على الهيئات المشرفة على الأعراس ومنظمي حفلاته
ومن جهة أخرى العرس في وادي ميزاب من أوله إلى آخره بدون اختلاط للرجال مع النساء، وفي حفلة العرس يستمتع الناس بالكلمة الطيبة والمدائح النبوية والنغمات الإنشادية وفي آخر فقرة من العرس تنظم ندوة يستفيد منها أهل العرس وأهل المدينة كلها وينشطها الأساتذة والدكاترة وحتى الضيوف ويناقشون مختلف المواضيع
فالأعراس الجماعية ليست منحصرة في ولاية غرداية فقط بل يمكن أن تنظم في باقي المجتمعات ولا تنجح إلا بالتنظيم المحكم والإرتكازعلى المبادئ الدينية القويمة فهي النموذج االذي يمكن الإقتداء به وتزويج الشباب في وقتنا الراهن بهذه الطريقة لما فيه من فوائد عديدة وبذلك يمكن التقليل من العنوسة والإنحراف والإغتصاب والأفعال اللاأخلاقية وحتى من الهجرةغير الشرعية ويمكن القضاء على العديد من المشاكل الإجتماعية.
منقول
: 
: 
: