منذ فترة طويلة لم تتوشح مدرجات مجمع السلطان قابوس باللون الأحمر، ولم نسمع صيحات الحماس تحلق بنا فوق السماء السابعة، منذ فترة لم نرى موجات البشر تتدفق على زوايا الملعب مجلجلة بأصوات التشجيع وتدفع اللاعبين دفعا نحو شباك منافسيهم، منذ فترة والحنين يعانق الأماني الحالمة بيوم ولوج التصفيات النهائية.. المدرجات تحن إليكم أيها الجمهور، ولا شيء يمنع وجودنا هناك حيث بريق الأمل يكسر حواجز التوقيت وحواجز "الدوام" وحواجز حسرة الأولمبي.. فنحن هناك دائما عندما يحن الموعد، ونبعث تشجيعنا لنجدة المنتخب والوقوف معه، فكل شيء سيجيّر من أجل "منتخب الوطن"، فالحنين دائما وأبدا للعشق الأول، والصحبة الأولى، فما أحلى المنتخب بجماهيره.
هناك سنردد نشيدنا السلطاني، ونبعث أنفاسنا الوطنية الخالصة.. هناك ستتربع نصف أحلامنا على البساط الأخضر، ونصفها الآخر ستحلق فوق سماء "ملبورن"، وهناك هناك سنخرج رافعين الرأس، فلا يحق للحظ أن يولي دبره عن أمانينا هذه المرة أيضا، ولكن ينبغي أن نستفرغ كل جهودنا قبل أن نطلب المدد من السماء، فهي لا تمطر ذهبا ولا فضة، إنما تقف مع المجتهدين والمكافحين والأوفياء لنضالهم ورؤاهم، وجزء كبير من هذا الاجتهاد بيد الجمهور، ففي هذه "الظهيرة" الدافئة نحن نحتاج لبعضنا كثيرا، وهذه "الظهيرة" كل شيء في السلطنة العمانية الشامخة سينصت لدوي الجماهير، وسيشاهد الأحمر يزحف نحو الشباك التايلاندية ليؤكد بأن كبوة بانكوك مجرد "كبوة جواد" أعياه المسير الطويل فسكن للحظة لكنه سرعان ما سيعود نازعا بطاقة التأهل للأدوار النهائية، كي يحط الرحال في الأخير في "ريدي جانيرو".
*هناك في بوشر سنغتسل جميعا بخيوط شمس مسقط الدافئة، حيث لا تتوقع "التنبؤات" عموما أن يكون وهجها عاليا، وستدغدغ نسمات الهواء أحلام العمانيين لتأخذهم مع منتخبهم ومع لاعبيهم ومع أحلامهم، خصوصا وأن المشرفين على تهيئة الملعب وتنظيم المباراة أخرجوهما في حلة حمراء تتدفق حيوية وترفع حماسنا إلى أعلى درجاته كي يظل تشجيعنا متواصلا حتى صافرة "ماساكي الأخيرة" والتي ستتوجنا بنقاط المباراة، وببطاقة التأهل –بإذن الله-.
*علينا أن نقف جميعا وقفة رجل واحد خلف الأحمر.. علينا ألا يتوقف حماسنا أو تفتر همة تشجيعنا إلا مع صافرة الحكم، ولا نرفع راية الانهزام فيما لو حدثت أي سيناريوهات غير متوقعة؛ فليس دور الجمهور أن يشجع الأهداف وحالات التقدم فقط إنما أن يكون سندا في الشدة قبل الرخاء، ولكن أن تترك الرابطة وحيدة تجلجل بطبولها ورقصاتها التقليدية تكاد لا تسمع فهذا أمر غير مرغوب.. الـ25 ألف متفرج سيكونون عند الموعد بلا شك.
*في الأخير وقبل التشجيع يبقى التعاون مع رجال الأمن الذين سيسهلون دخولنا وخروجنا من ملعب المباراة أمر في غاية الأهمية، وستنعكس مدى رغبتنا في نصرة المنتخب منذ البداية حيث النظام، وغسل أخطاء مباراة كوريا اليوم أمام تايلاند أمر واجب، فالعماني دائما وأبدا يعلم الآخرين الرقي والتهذيب ولن يكون إلا كذلك.
درويش الكيومي

المصدر أخبار عمان
هناك سنردد نشيدنا السلطاني، ونبعث أنفاسنا الوطنية الخالصة.. هناك ستتربع نصف أحلامنا على البساط الأخضر، ونصفها الآخر ستحلق فوق سماء "ملبورن"، وهناك هناك سنخرج رافعين الرأس، فلا يحق للحظ أن يولي دبره عن أمانينا هذه المرة أيضا، ولكن ينبغي أن نستفرغ كل جهودنا قبل أن نطلب المدد من السماء، فهي لا تمطر ذهبا ولا فضة، إنما تقف مع المجتهدين والمكافحين والأوفياء لنضالهم ورؤاهم، وجزء كبير من هذا الاجتهاد بيد الجمهور، ففي هذه "الظهيرة" الدافئة نحن نحتاج لبعضنا كثيرا، وهذه "الظهيرة" كل شيء في السلطنة العمانية الشامخة سينصت لدوي الجماهير، وسيشاهد الأحمر يزحف نحو الشباك التايلاندية ليؤكد بأن كبوة بانكوك مجرد "كبوة جواد" أعياه المسير الطويل فسكن للحظة لكنه سرعان ما سيعود نازعا بطاقة التأهل للأدوار النهائية، كي يحط الرحال في الأخير في "ريدي جانيرو".
*هناك في بوشر سنغتسل جميعا بخيوط شمس مسقط الدافئة، حيث لا تتوقع "التنبؤات" عموما أن يكون وهجها عاليا، وستدغدغ نسمات الهواء أحلام العمانيين لتأخذهم مع منتخبهم ومع لاعبيهم ومع أحلامهم، خصوصا وأن المشرفين على تهيئة الملعب وتنظيم المباراة أخرجوهما في حلة حمراء تتدفق حيوية وترفع حماسنا إلى أعلى درجاته كي يظل تشجيعنا متواصلا حتى صافرة "ماساكي الأخيرة" والتي ستتوجنا بنقاط المباراة، وببطاقة التأهل –بإذن الله-.
*علينا أن نقف جميعا وقفة رجل واحد خلف الأحمر.. علينا ألا يتوقف حماسنا أو تفتر همة تشجيعنا إلا مع صافرة الحكم، ولا نرفع راية الانهزام فيما لو حدثت أي سيناريوهات غير متوقعة؛ فليس دور الجمهور أن يشجع الأهداف وحالات التقدم فقط إنما أن يكون سندا في الشدة قبل الرخاء، ولكن أن تترك الرابطة وحيدة تجلجل بطبولها ورقصاتها التقليدية تكاد لا تسمع فهذا أمر غير مرغوب.. الـ25 ألف متفرج سيكونون عند الموعد بلا شك.
*في الأخير وقبل التشجيع يبقى التعاون مع رجال الأمن الذين سيسهلون دخولنا وخروجنا من ملعب المباراة أمر في غاية الأهمية، وستنعكس مدى رغبتنا في نصرة المنتخب منذ البداية حيث النظام، وغسل أخطاء مباراة كوريا اليوم أمام تايلاند أمر واجب، فالعماني دائما وأبدا يعلم الآخرين الرقي والتهذيب ولن يكون إلا كذلك.
درويش الكيومي

المصدر أخبار عمان
¨°o.O ( على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب ) O.o°¨
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
وأدعوكم للإستفادة بمقالات متقدمة في مجال التقنية والأمن الإلكتروني
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions