دنياي ... براثن مطلسمة .. طقوس محكورة وذات أزهقتها الأحزان ... جثة نبذتها المقابر ... هياكل رميمة ... أشباح مكفنة تطاردني ... تترصد وقوعي لتوارني برداء النسيان ... جسم شاحب أشلاءه مبعثرة ... رمة تنهشها فتتساقط الواحدة تلو الأخرى ... هذه دنياي بدونك ... ومنامي نعش كاشح الأنياب .. يجذبني من نشوة ... نشوة برقعها وجهك ... ينتزعني بأشد قسوة ... هكذا كانتزاع مدية ... بقايا قلب ... عينان ذابت مقتاها .. هذه دنياي بعد فراقك ... طفل بريء مسلوب الحنان يتسائل ... أي ذنب قد جنيت ... أيا حزائن وجهي .. لملمي نفسي ... هيا احرقيها وانفثيها وارجعي ... ليس للقاء ... بل كي تواريني بأناملك ... فأنا قيد الاحتضار ... هيا أقدمي ... فالأيام تقتات جسدي ... فأسرعي لتنتزعي قلبي قبل أن تصل إليه أفواه جوعى .. واحمليه في شراعك ... بعيدا عن أعين البشر ... فأنتي مرسى الأمان أنتي ... فهلا أتيت ...
** دنياي .. أرملة تجر وراءها الأسود ... تطيح بهذا ... تعصف بذاك ... تحطم ... تكسر ولا تأبه ... تواصل مسيرها وأنا وراءها ... صاغر ... نداءاتي ... توسلاتي لا تعيرها أدنى اهتمام ... دنياي بحر عميق تجذبني إليه دون إرادة مني .. بحر غدار شديد الظلام ... ورغما عني أسبح فيه علني أجد بصيصا من نور ... بصيص يرشدني إلى مرسى الفرح .. أيا حبيبتي .. يا أعذب حب ... يا أغلى ملك ... يا من يشتاقك القلب ... يا من تناجيك السطور ... هكذا هي دنياي بعد رحيلك ... هكذا أراها ... هكذا ترتسم في ناظري ... أمسي أرعى القمر وأسامره من بعيد ... أصبح تائها تتزاحم الذكريات في مخيلتي ... تضحكني ... تبكيني ... غاليتي ... دنياي غدت دموعا وآهات وتنهدات ... فاين أنا منك او من قلبك ... وإلى اين يسري شوقك ...
أيا حبيبتي .. حرت وحار دمعي معي ... حرت وحار زماني معي ... فضميني إليك ... وارحميني فلم أعد أقوى ... وارجعي ولك مني كل الهوى ...
** في حلوك ليلي الذي إلتهم أناملي ... شعرت بدم الألم يتدفق في شرياني وأنا أعيش تحت رحمة السهر والأرق في كنف العذاب ... نجوم ليلي الدامس تحجبها سحابة دموعي ... حينها وأنا في عمق سرداب الآهات تخيم على أرجائي الوحشة وهي تنشب مخالبها في روح أملي الميت ... وعند ذلك أقتل فانوس أملي الضائع بدموع يأسي ... وأعدم شموع الأماني بلفح الهجير الخارج من وهج وجمر هجرك البعيد والقاطن في مكمن قلبي وفي خفايا روحي وبين جوانح روحي معرضة لرياح الهلاك الآتية من عالم ذكراك ... أتلف مهجتي طول التهجد في محراب الدموع الروحي أن تتلاشى ببصيص أمل ... ولا قلبي أن ينبض بعودة حبيبته غلى أحضانه بروحي البالية .. لها أن تندمل رحلتي بلا دموع ... وتركت مملكة حبنا العذري فراغا في فراغ ... وأيامي هباءا وضربا من خيال ...
** دنياي .. أرملة تجر وراءها الأسود ... تطيح بهذا ... تعصف بذاك ... تحطم ... تكسر ولا تأبه ... تواصل مسيرها وأنا وراءها ... صاغر ... نداءاتي ... توسلاتي لا تعيرها أدنى اهتمام ... دنياي بحر عميق تجذبني إليه دون إرادة مني .. بحر غدار شديد الظلام ... ورغما عني أسبح فيه علني أجد بصيصا من نور ... بصيص يرشدني إلى مرسى الفرح .. أيا حبيبتي .. يا أعذب حب ... يا أغلى ملك ... يا من يشتاقك القلب ... يا من تناجيك السطور ... هكذا هي دنياي بعد رحيلك ... هكذا أراها ... هكذا ترتسم في ناظري ... أمسي أرعى القمر وأسامره من بعيد ... أصبح تائها تتزاحم الذكريات في مخيلتي ... تضحكني ... تبكيني ... غاليتي ... دنياي غدت دموعا وآهات وتنهدات ... فاين أنا منك او من قلبك ... وإلى اين يسري شوقك ...
أيا حبيبتي .. حرت وحار دمعي معي ... حرت وحار زماني معي ... فضميني إليك ... وارحميني فلم أعد أقوى ... وارجعي ولك مني كل الهوى ...
** في حلوك ليلي الذي إلتهم أناملي ... شعرت بدم الألم يتدفق في شرياني وأنا أعيش تحت رحمة السهر والأرق في كنف العذاب ... نجوم ليلي الدامس تحجبها سحابة دموعي ... حينها وأنا في عمق سرداب الآهات تخيم على أرجائي الوحشة وهي تنشب مخالبها في روح أملي الميت ... وعند ذلك أقتل فانوس أملي الضائع بدموع يأسي ... وأعدم شموع الأماني بلفح الهجير الخارج من وهج وجمر هجرك البعيد والقاطن في مكمن قلبي وفي خفايا روحي وبين جوانح روحي معرضة لرياح الهلاك الآتية من عالم ذكراك ... أتلف مهجتي طول التهجد في محراب الدموع الروحي أن تتلاشى ببصيص أمل ... ولا قلبي أن ينبض بعودة حبيبته غلى أحضانه بروحي البالية .. لها أن تندمل رحلتي بلا دموع ... وتركت مملكة حبنا العذري فراغا في فراغ ... وأيامي هباءا وضربا من خيال ...