في ذاك اليل الحالك الظلام ...
التقيت بذاك الحبيب...
وكان وجهه يحمل علامات الحزن والاسى....
التقيت به ...
فامتلىء قلبي بالحزان والالام ...
يخاطبني...
يقول لي...
ظلمتني الدنيا بهجرها ...
ومحت عني ابتسامه عشتها ...
ظلمتني وزرعت في قلبي كل الاحزان ....
ونست اني كنت من احبابها ...
أغرقتني بالاوحال بعد ما ان كنت اعيش احلم بالامال ....
فما ذنبي انا لانال ما انال ...
اهو بلاء من الدنيا؟...فما اقساه من بلاء ...
ام هو أستهزاء من الدنيا وهوان ؟...
أ, قد يكون هو حال الدنيا هكذا ؟...
تجعلني اعيش شتى الوان العذاب ....
فيصبح حاللى فيها حال الفناء...
اجيبه ...
لا تحزن ولا تياس هو حال الدنيا كذا ...
تظلم من تشاء ...
فتجعل الانسان فيها سائرا بلا امل...
يقول لي ...
سأتحسر على كل شيء ...
وساضجر ...من زمن هو على ثائر ومن حظ خانني ..
أنا الان ...
لا يهنأ لي بال ...
ولا اجد من ظلمها من مفر ....
فيكفيني ما ذقت من مكرها....
فمن سيمسح دمعي ان انهمر ومن سيضمد جرحي ان جرحت بسهام الدهر ....
من يا ترى؟...
أجيبه بصوت كان الفرح عنه قد اختفى...
انسيت؟...
ان هناك من هام بك حبا وعشقا ...
وان لك من الفكر نصيبا ...
ولا يقبل لك الهوان ولا الذل ...
وانه بمنديل من الحب سيمسح كل الامك......
يجيبني...
ما نسيت ولكن الزمن هو الذي نساني ...
نساني وتركني اتحسر على حلم وزمن وعمر مضى...
وعلى امال تركت بصماتها على ايامي ...
فمحها الدهر الغادر ..
فمتى ستشرق شمسي وتزيل هذا الظلام المخيم على ايامي؟....
ومتى سيضي القمر في حياتي ؟...
اجيبه ...
ستشرق شمسك ما دامت شمس الدنيا مشرقه .....
وسيعود قمرك يشع نورا وضيائا ...
وأترك الدهر يفعل ما يشاء فهو سيمسح همك كما اوجده ...
فهلم معي يدا بيد ننسى هموما في داخل قلوبنا خبات ...
ونمسح دموعا بها العيون امتلات...
التقيت بذاك الحبيب...
وكان وجهه يحمل علامات الحزن والاسى....
التقيت به ...
فامتلىء قلبي بالحزان والالام ...
يخاطبني...
يقول لي...
ظلمتني الدنيا بهجرها ...
ومحت عني ابتسامه عشتها ...
ظلمتني وزرعت في قلبي كل الاحزان ....
ونست اني كنت من احبابها ...
أغرقتني بالاوحال بعد ما ان كنت اعيش احلم بالامال ....
فما ذنبي انا لانال ما انال ...
اهو بلاء من الدنيا؟...فما اقساه من بلاء ...
ام هو أستهزاء من الدنيا وهوان ؟...
أ, قد يكون هو حال الدنيا هكذا ؟...
تجعلني اعيش شتى الوان العذاب ....
فيصبح حاللى فيها حال الفناء...
اجيبه ...
لا تحزن ولا تياس هو حال الدنيا كذا ...
تظلم من تشاء ...
فتجعل الانسان فيها سائرا بلا امل...
يقول لي ...
سأتحسر على كل شيء ...
وساضجر ...من زمن هو على ثائر ومن حظ خانني ..
أنا الان ...
لا يهنأ لي بال ...
ولا اجد من ظلمها من مفر ....
فيكفيني ما ذقت من مكرها....
فمن سيمسح دمعي ان انهمر ومن سيضمد جرحي ان جرحت بسهام الدهر ....
من يا ترى؟...
أجيبه بصوت كان الفرح عنه قد اختفى...
انسيت؟...
ان هناك من هام بك حبا وعشقا ...
وان لك من الفكر نصيبا ...
ولا يقبل لك الهوان ولا الذل ...
وانه بمنديل من الحب سيمسح كل الامك......
يجيبني...
ما نسيت ولكن الزمن هو الذي نساني ...
نساني وتركني اتحسر على حلم وزمن وعمر مضى...
وعلى امال تركت بصماتها على ايامي ...
فمحها الدهر الغادر ..
فمتى ستشرق شمسي وتزيل هذا الظلام المخيم على ايامي؟....
ومتى سيضي القمر في حياتي ؟...
اجيبه ...
ستشرق شمسك ما دامت شمس الدنيا مشرقه .....
وسيعود قمرك يشع نورا وضيائا ...
وأترك الدهر يفعل ما يشاء فهو سيمسح همك كما اوجده ...
فهلم معي يدا بيد ننسى هموما في داخل قلوبنا خبات ...
ونمسح دموعا بها العيون امتلات...