رحلتي دون وداع

    • رحلتي دون وداع

      يا حمامتي البيضاء رحلت دون وداع
      رحلت وألهبت جـمرة في الأحشاء
      رحلت وتركتني وحيدا في ظلمة وعناء
      في حيرة وبكاء
      رحلت دون وداع
      * * *
      كنت لي وكنت لك وكنا معا في هناء
      كنا معا نرسم معنى الوفاء
      ننعش اللقاء ونعلوا دائما في ارتقاء
      * * *
      يا حمامتي البيضاء العين من بعدك لم تنم
      والحروف في قلبي ممزوجة بالألم
      والحزن في نفسي صار كالضرم
      والناس من بعدك باعوا القيم
      * * * *
      الكون يا حمامتي فقد من بعدك معناه
      والحب ضائع والشعر تاه
      والموازين انقلبت وهكذا ما كنا نخشاه رحلت دون وداع
      * * *

      يا حمامتي البيضاء عودي فانا إليك محتاج
      عودي فالهموم في قلبي كالأبراج
      عودي فالحزن يكسر جدران قلبي بتلك الأمواج
      عودي فأنت الوقاية والعلاج يا نوري الوهاج
      يا حمامتي البيضاء تلك الأيام أصبحت من بعدك مخفية
      والشمس الساطعة صارت للعين قاطعة
      والعصفور صار حزينا
      والليل أصبح ثقيلا
      والحب في قلبي صار يتيما
      والابتسامة من بعدك على محياك سقيمة
      والقلب كسير....
      والدمع أسير.....
      والصوت خافت حزين....
      كل هذا ورحلت دون وداع
      * * *
      يا حمامتي البيضاء من بعدك شربت كاس من الحرمان
      فقدت معاني الاطمئنان
      وانفجرت في قلبي الآهات كالطوفان
      وصرت حاملا من الهموم والأحزان أطنانا فوق أطنان
      وأنت يا حمامتي رحلت دون وداع
      * * *
      فهل يا ترى من بعد هذا الرحيل من لقاء ؟
    • [TABLE='width:70%;'][CELL='filter:;']
      دوما نتمسك بأمل اللقاااء بعد عذاااب ذاك الرحيل .. المؤلم !!!

      اخي الكريم ..
      تواصل بمشاركاتك لهو شئ جميل نشكرك عليه .. ولكن عندما تتواصل معنااا بمشاركاتك ومشاركات الجميع ..
      فسيكون الاجمل .. وسنسعد به .. دومااا ..


      غريب الوطن ..
      لك تحية .. وصباااحك ورد ..
      [/CELL][/TABLE]
    • يا حمامتي البيضاء عودي..
      فالقلب لا زال ينتظر..
      والعين لا زالت تنهمر دموعا..
      أنجديني ..
      فلا حياة لي من بعدك ..
      ولا هواء نقي أستنشقه بعد رحيلك..
      إرجعي..فأنت حياتي ..
      وأملي في الحياة..
      أخي غريب الوطن..
      عبارات جميلة تنتظر من يسعفها وفقك
      الله أخي وإلى الأمام...