السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه مشاركتي الاولي بينكم وارجو ان تنال اعجابكم
****************************
يأتي اليوم الذي قد انتظره طويلا ،لأجل يسعد من اعتقد انه يستحق السعادة ، يوما قد يكون ذا انعطاف واتجاه جديد في حياته فلذلك استعد وتخلص من كل القيود التي قد تعيق من تحقيق لقاءه المرتقب واليوم المشهود الذي سيكون بدون شهود ، وكلما اقترب الوقت المحدد أخذت دقات قلبه بالازدياد ، فكر مليا ماذا سيأخذ عند إلقاء ؟ هدية وأي نوع من الهدايا ؟ ليس هناك أجمل وأرق من زهرة جميلة بيضاء ، قطف الزهرة وجرى مسرعا للقائها ، التقيا وقدم لها الزهرة ، فقالت له زهرة بيضاء إنها لا تناسب لون فستاني الذي ألبسه ، فكانت تلك الصدمة الأولى، فرد مبتسما ما لون الزهرة التي تناسبه؟ فقالت: زهرة حمراء ، فكانت الصدمة الثانية ، من أين سيجلب لها تلك الزهرة الحمراء حيث إن في هذا الفصل لا توجد زهور حمراء ، فجلس تحت الشجرة يتمتم في حيرة متأثرا من الطلب الذي لا يستطيع تحقيقه لإرضاء من احب فسمع العصفور شكواه فقال : سيكون لك ما أردت ، فاستغرب تصرف العصفور ، ورد عليه وكيف يكون ذلك ؟ فقال العصفور اغرس شوكة الغصن في جسمي فيدمي على الزهرة البيضاء لتتحول إلي زهرة حمراء وبذلك يصبح لديك ما تريد ، فسأله الفتى ولما تفعل ذلك من أجلي ؟ فقال العصفور: في آسى من يعش في الدنيا بغير حبيب ، يعش غريب ، وأنا لا أطيق الغربة، حيث لا ونيس ولا جليس يخفف عني ، ففعل العصفور بما عزم عليه وضحى بنفسه لاجل إسعاد الآخرين ، ففرح الفتى وطار فرحا للخروج معها بعد أن حصل على الزهرة الحمراء ، وما أن وصل إلي المكان حتى كان قد حل الظلام ،ووجد أن من كان يظنها إنها تبادله الحب قد تركته للحاق بالحفلة برفقة آخر ، فجلس مصدوما محطما وبيده الزهرة التي أزهقت روحا ندية لاتحمل حقد ولا زيفا تغرد بفرح لتسعد من يستمع إليها ، روحا تصدح لشروق الشمس الجميل ، ونسمات الربيع الندية .
وتقبلوا تحياتي
هذه مشاركتي الاولي بينكم وارجو ان تنال اعجابكم
****************************
يأتي اليوم الذي قد انتظره طويلا ،لأجل يسعد من اعتقد انه يستحق السعادة ، يوما قد يكون ذا انعطاف واتجاه جديد في حياته فلذلك استعد وتخلص من كل القيود التي قد تعيق من تحقيق لقاءه المرتقب واليوم المشهود الذي سيكون بدون شهود ، وكلما اقترب الوقت المحدد أخذت دقات قلبه بالازدياد ، فكر مليا ماذا سيأخذ عند إلقاء ؟ هدية وأي نوع من الهدايا ؟ ليس هناك أجمل وأرق من زهرة جميلة بيضاء ، قطف الزهرة وجرى مسرعا للقائها ، التقيا وقدم لها الزهرة ، فقالت له زهرة بيضاء إنها لا تناسب لون فستاني الذي ألبسه ، فكانت تلك الصدمة الأولى، فرد مبتسما ما لون الزهرة التي تناسبه؟ فقالت: زهرة حمراء ، فكانت الصدمة الثانية ، من أين سيجلب لها تلك الزهرة الحمراء حيث إن في هذا الفصل لا توجد زهور حمراء ، فجلس تحت الشجرة يتمتم في حيرة متأثرا من الطلب الذي لا يستطيع تحقيقه لإرضاء من احب فسمع العصفور شكواه فقال : سيكون لك ما أردت ، فاستغرب تصرف العصفور ، ورد عليه وكيف يكون ذلك ؟ فقال العصفور اغرس شوكة الغصن في جسمي فيدمي على الزهرة البيضاء لتتحول إلي زهرة حمراء وبذلك يصبح لديك ما تريد ، فسأله الفتى ولما تفعل ذلك من أجلي ؟ فقال العصفور: في آسى من يعش في الدنيا بغير حبيب ، يعش غريب ، وأنا لا أطيق الغربة، حيث لا ونيس ولا جليس يخفف عني ، ففعل العصفور بما عزم عليه وضحى بنفسه لاجل إسعاد الآخرين ، ففرح الفتى وطار فرحا للخروج معها بعد أن حصل على الزهرة الحمراء ، وما أن وصل إلي المكان حتى كان قد حل الظلام ،ووجد أن من كان يظنها إنها تبادله الحب قد تركته للحاق بالحفلة برفقة آخر ، فجلس مصدوما محطما وبيده الزهرة التي أزهقت روحا ندية لاتحمل حقد ولا زيفا تغرد بفرح لتسعد من يستمع إليها ، روحا تصدح لشروق الشمس الجميل ، ونسمات الربيع الندية .
وتقبلوا تحياتي