العــــرض أو الـــ Presentation ( هـــام )
[HR][/HR]
[HR][/HR]
(..يومئــذً تُعرضــون لا تخفـــى منكم خافيــــه..)
في حقيقة الأمر محور حديثي يدور حول موضوع ( العرض ) أو الـ ( Presentation ) ، ولعل الكثير منكم تعرض لهذا الموضوع خلال مرحلة دراسته ما بعد الثانوية ، وأقصد من ذلك المرحلة الجامعية، وقد لفت انتباهي بأن معظم الطلاب إن لم يكن الكل يتملكه الخوف والهلع والتردد والخجل من كلمة ( العرض ) أو الـ ( Presentation ) ، ولعل الكثير منا لا ينام في تلكم الليلة ومنا من لا يحضر لإلقاء العرض ، ومن يعرض تجده يرتعش ويتلعثم في كلماته يتمنى في حينها أن تنشق الأرض وتبتلعه ولا أبري نفسي فأنا واحد منهم قد تعرّضت لمثل هذا الموقف المُحرج:)..
في خضم هذه الأحداث توارت إلى ذهني هذه الآية (..يومئذً تُعرضون لا تخفى منكم خافيه..) تذكرتُ يوم العرض الأكبر يوم نقفُ أمام ملك الملوك ، يوم نقفُ أمام من خضعت له الجبال وذلّت لملكوته السماوات وأنشقت لعظمته الأرض ، حينئذً شعرتُ بمدى حقارتي وضعفي !! كيف لنا أن نخاف من بشر مثلنا ونستحي منهم وتتلعثم ألسنتنا وتسود وتحمر وجوهنا ولا ننام الليالي ونحسب له ألف حساب من موقف بسيط مثل موضوع ( العرض ) أو الـ ( Presentation ) ، ولا نخاف من الوقوف بين يدي الله؟ لماذا لم نعُدّ العُدّة لهذا العرض الأكبر ونقدم أعمالنا الصالحة التي تشفع لنا يوم العرض ؟ العرض الذي لا مناص منه ولا مفر ، لماذا لا نعمل من أجل أن نُرضي خالقنا حتى نعرض يوم العرض بلا خوف ولا خجل ونجتهد من أجل أن تبيض وجوهنا في ذلك اليوم ؟ لماذا تجاهلنا الوقوف بين يدي الله وتناسينا العرض الذي سنجبر ع الوقوف فيه أمام جميع الخلائق وبين خالق هذه الخلائق ؟ ألا يجدر بنا أن نخاف ونخجل ونسهر الليالي ونعد العدة لهذا العرض ؟
رسالتي هذه بمثابة تشجيع وتحفيز لـ إخواني وأخواتي الطلاب في الكليات أو الجامعات حتى في المدارس ، ليس هنالك ما يدّعي للخوف والخجل فمن تقف أمامه هو بشر مثلكم وطلاب أمثالكم لا يمكلون لكم نفعاً ولا ضراً إلاّ - بإذن لله - ، ابعدوا من أنفسكم هاجس الخوف والقلق وتذكروا العرض الأكبر الذي نعرض فيه أمام رب هذا الكون وأمام جميع الخلائق ، فتذكركم لهذا الموقف حسب وجهة نظري حافز لكم من أجل استصغار العرض الذي يطلب منكم من قبل الدكتور أو الاستاذ ، فالوقوف للعرض في مرحلة الدراسة يؤهلكم في المستقبل لمواجهة اي مسؤول وأية عوارض تعترضكم ..
الكاتب : عاشق الأمل #j
في خضم هذه الأحداث توارت إلى ذهني هذه الآية (..يومئذً تُعرضون لا تخفى منكم خافيه..) تذكرتُ يوم العرض الأكبر يوم نقفُ أمام ملك الملوك ، يوم نقفُ أمام من خضعت له الجبال وذلّت لملكوته السماوات وأنشقت لعظمته الأرض ، حينئذً شعرتُ بمدى حقارتي وضعفي !! كيف لنا أن نخاف من بشر مثلنا ونستحي منهم وتتلعثم ألسنتنا وتسود وتحمر وجوهنا ولا ننام الليالي ونحسب له ألف حساب من موقف بسيط مثل موضوع ( العرض ) أو الـ ( Presentation ) ، ولا نخاف من الوقوف بين يدي الله؟ لماذا لم نعُدّ العُدّة لهذا العرض الأكبر ونقدم أعمالنا الصالحة التي تشفع لنا يوم العرض ؟ العرض الذي لا مناص منه ولا مفر ، لماذا لا نعمل من أجل أن نُرضي خالقنا حتى نعرض يوم العرض بلا خوف ولا خجل ونجتهد من أجل أن تبيض وجوهنا في ذلك اليوم ؟ لماذا تجاهلنا الوقوف بين يدي الله وتناسينا العرض الذي سنجبر ع الوقوف فيه أمام جميع الخلائق وبين خالق هذه الخلائق ؟ ألا يجدر بنا أن نخاف ونخجل ونسهر الليالي ونعد العدة لهذا العرض ؟
رسالتي هذه بمثابة تشجيع وتحفيز لـ إخواني وأخواتي الطلاب في الكليات أو الجامعات حتى في المدارس ، ليس هنالك ما يدّعي للخوف والخجل فمن تقف أمامه هو بشر مثلكم وطلاب أمثالكم لا يمكلون لكم نفعاً ولا ضراً إلاّ - بإذن لله - ، ابعدوا من أنفسكم هاجس الخوف والقلق وتذكروا العرض الأكبر الذي نعرض فيه أمام رب هذا الكون وأمام جميع الخلائق ، فتذكركم لهذا الموقف حسب وجهة نظري حافز لكم من أجل استصغار العرض الذي يطلب منكم من قبل الدكتور أو الاستاذ ، فالوقوف للعرض في مرحلة الدراسة يؤهلكم في المستقبل لمواجهة اي مسؤول وأية عوارض تعترضكم ..
الكاتب : عاشق الأمل #j
.jpg)
: 
: 
: